منتجات النخيل الثروة المُهملة بالوادى الجديد
الخميس 07/يوليو/2016 - 02:08 م
محمد حجى
طباعة
تعد محافظة الوادي الجديد، من أشهر محافظات مصر في زراعة النخيل، حيث تعتبر النخلة رمز للحياة في المحافظة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويعد البلح المحصول الأول والرئيسي للمحافظة.
يبلغ عدد أشجار النخيل بالمحافظة في الوقت الحالي مليون و800 ألف شجرة، منهم مليون و100 ألف شجرة مثمرة، وتعمل وزارة الزراعة جاهدة لزيادة أعداد أشجار النخيل.
ارتبطت النخلة منذ الأزل في المحافظة، بالعطاء حيث كان يعتمد أهل الواحات بشكل رئيسي على مخلفات النخيل في خلق بيئة مناسبة ومجتمعات عمرانية، فاستخدم فلاحو الواحة جذوع النخل في بناء منازلهم، وسقفها بسعف النخيل، حتى معظم الأثاث المستخدم آنذاك كان مرتبط بمشتقات النخيل.
ومع تطور الحياة وتغير كثير من ملامح البيئة الواحاتية قل الاعتماد على مخلفات النخيل في أسلوب حياة ومعيشة أهل الواحة، ولكن ظهرت صناعات بيئية وأخرى متطورة معتمدة اعتمادًا كليًا، على مخلفات النخيل ومشتقاته ومن أبرزها صناعة الأرابيسك.
يتميز الأرابيسك المصنوع من سعف النخيل بشهرة عالمية وجودته العالية ودقة ومتانة صنعه ولكن أهم مصانع الأرابيسك في المحافظة تواجهها مشكلات وصعوبات مادية وأخرى تسويقية نظرًا لبعد المحافظة عن معظم محافظات مصر ولكن الجمعيات الأهلية تقوم بدور كبير وفعال في دعم معظم الصناعات اليدوية بالمحافظة ومن أبرزها صناعة الأرابيسك .
ومن أهم الصناعات المرتبطة بالنخيل أيضا صناعات الخوص وتعد هذه الصناعة من أهم وأقدم الصناعات في المحافظة حيث تعد من تراث الواحة، وذكرى عطرة من حياة أجدادنا الذين كانت تمثل لهم صناعات الخوص شيء أساسي وضروري في حياتهم اليومية ومن أساسيات جهاز العروس، بالإضافة إلى أن معظمها عمل نسائي بحت وكان لمساعدة الزوج وتخفيف الأعباء المنزلية عن كاهله ومساعدته في نفقات المنزل.
بالطبع تواجه صناعات الخوص حاليًا مشكلات عديدة منها عدم إقبال المواطنين على شراءها ومن ناحية أخرى ضعف إقبال السائحين مما يهدد هذه الصناعة التراثية بالاندثار والعبء الأكبر هنا يقع على عاتق الجمعيات الأهلية في المحافظة على هذه الصناعة وتدريب أكبر عدد من الفتيات والاشتراك في المعارض البيئية والتراثية المختلفة لحمايتها من الاندثار.
وهناك أيضا صناعات مرتبطة بليف النخيل ومازالت قائمة حتى الآن ومن أبرزها صناعة المقشات والمقاطف ولكنها لا تلقى اهتماما مماثلا لصناعات الأرابيسك والخوص من الجمعيات الأهلية .
حتى طلع النخيل لم يغفل الفلاح بالواحات عن أهميته في زيادة الخصوبة والقدرة على الإنجاب وفى الوقت الحالي قام باحث بتطوير هذه الفكرة القديمة وأجرى عدة أبحاث حتى أثبت قدرة طلع النخيل على زيادة الخصوبة ومساعدة الآلاف على الإنجاب دون تدخل طبي أو دوائي وحاليا تقدم بطلب رسمي للحصول على براءة اختراع .
ولتطور التكنولوجيا والعلم دور كبير في تهديد صناعات بيئية مرتبطة بمشتقات النخيل بالاندثار ولكنها أيضا ساعدت في ظهور صناعات أخرى من مشتقات النخيل أبرزها صناعات "الكمبوست"حيث يعد سعف النخيل من أبرز وأهم مكونات "الكمبوست".
وكذلك صناعات الوقود الحيوي واستخدامها أيضا في الأعلاف الحيوانية وصناعة الزيوت وبدائل السكر .
هذا ولا يمكن أن نتجاهل إنتاج النخيل وهو التمور والبلح وفوائده العديدة، والصناعات المختلفة المرتبطة به والتي تحتاج إلى حديث خاص ومنفرد لها.
مما يؤكد ما سبق وسردته في البداية على أن النخلة كانت محور حياة الواحة ولا زالت وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها).
وهذا أكبر دليل على أهمية زراعة النخيل فهي شجرة مباركة طيبة لا يأتي منها إلا الخير ولهذا يجب الاهتمام أكثر بزراعتها وتطوير جيناتها في محافظة الوادي الجديد حيث أنها بيئة مناسبة بل ومثالية لزراعة النخيل في مصر وكذلك يجب من الدولة دعم وتشجيع المنتجات البيئية واليدوية المرتبطة بالنخيل لحماية تراثنا وعبق التاريخ للأجيال القادمة حتى لا نبتلى بأجيال بلا هوية ولا انتماء.
يبلغ عدد أشجار النخيل بالمحافظة في الوقت الحالي مليون و800 ألف شجرة، منهم مليون و100 ألف شجرة مثمرة، وتعمل وزارة الزراعة جاهدة لزيادة أعداد أشجار النخيل.
ارتبطت النخلة منذ الأزل في المحافظة، بالعطاء حيث كان يعتمد أهل الواحات بشكل رئيسي على مخلفات النخيل في خلق بيئة مناسبة ومجتمعات عمرانية، فاستخدم فلاحو الواحة جذوع النخل في بناء منازلهم، وسقفها بسعف النخيل، حتى معظم الأثاث المستخدم آنذاك كان مرتبط بمشتقات النخيل.
ومع تطور الحياة وتغير كثير من ملامح البيئة الواحاتية قل الاعتماد على مخلفات النخيل في أسلوب حياة ومعيشة أهل الواحة، ولكن ظهرت صناعات بيئية وأخرى متطورة معتمدة اعتمادًا كليًا، على مخلفات النخيل ومشتقاته ومن أبرزها صناعة الأرابيسك.
يتميز الأرابيسك المصنوع من سعف النخيل بشهرة عالمية وجودته العالية ودقة ومتانة صنعه ولكن أهم مصانع الأرابيسك في المحافظة تواجهها مشكلات وصعوبات مادية وأخرى تسويقية نظرًا لبعد المحافظة عن معظم محافظات مصر ولكن الجمعيات الأهلية تقوم بدور كبير وفعال في دعم معظم الصناعات اليدوية بالمحافظة ومن أبرزها صناعة الأرابيسك .
ومن أهم الصناعات المرتبطة بالنخيل أيضا صناعات الخوص وتعد هذه الصناعة من أهم وأقدم الصناعات في المحافظة حيث تعد من تراث الواحة، وذكرى عطرة من حياة أجدادنا الذين كانت تمثل لهم صناعات الخوص شيء أساسي وضروري في حياتهم اليومية ومن أساسيات جهاز العروس، بالإضافة إلى أن معظمها عمل نسائي بحت وكان لمساعدة الزوج وتخفيف الأعباء المنزلية عن كاهله ومساعدته في نفقات المنزل.
بالطبع تواجه صناعات الخوص حاليًا مشكلات عديدة منها عدم إقبال المواطنين على شراءها ومن ناحية أخرى ضعف إقبال السائحين مما يهدد هذه الصناعة التراثية بالاندثار والعبء الأكبر هنا يقع على عاتق الجمعيات الأهلية في المحافظة على هذه الصناعة وتدريب أكبر عدد من الفتيات والاشتراك في المعارض البيئية والتراثية المختلفة لحمايتها من الاندثار.
وهناك أيضا صناعات مرتبطة بليف النخيل ومازالت قائمة حتى الآن ومن أبرزها صناعة المقشات والمقاطف ولكنها لا تلقى اهتماما مماثلا لصناعات الأرابيسك والخوص من الجمعيات الأهلية .
حتى طلع النخيل لم يغفل الفلاح بالواحات عن أهميته في زيادة الخصوبة والقدرة على الإنجاب وفى الوقت الحالي قام باحث بتطوير هذه الفكرة القديمة وأجرى عدة أبحاث حتى أثبت قدرة طلع النخيل على زيادة الخصوبة ومساعدة الآلاف على الإنجاب دون تدخل طبي أو دوائي وحاليا تقدم بطلب رسمي للحصول على براءة اختراع .
ولتطور التكنولوجيا والعلم دور كبير في تهديد صناعات بيئية مرتبطة بمشتقات النخيل بالاندثار ولكنها أيضا ساعدت في ظهور صناعات أخرى من مشتقات النخيل أبرزها صناعات "الكمبوست"حيث يعد سعف النخيل من أبرز وأهم مكونات "الكمبوست".
وكذلك صناعات الوقود الحيوي واستخدامها أيضا في الأعلاف الحيوانية وصناعة الزيوت وبدائل السكر .
هذا ولا يمكن أن نتجاهل إنتاج النخيل وهو التمور والبلح وفوائده العديدة، والصناعات المختلفة المرتبطة به والتي تحتاج إلى حديث خاص ومنفرد لها.
مما يؤكد ما سبق وسردته في البداية على أن النخلة كانت محور حياة الواحة ولا زالت وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها).
وهذا أكبر دليل على أهمية زراعة النخيل فهي شجرة مباركة طيبة لا يأتي منها إلا الخير ولهذا يجب الاهتمام أكثر بزراعتها وتطوير جيناتها في محافظة الوادي الجديد حيث أنها بيئة مناسبة بل ومثالية لزراعة النخيل في مصر وكذلك يجب من الدولة دعم وتشجيع المنتجات البيئية واليدوية المرتبطة بالنخيل لحماية تراثنا وعبق التاريخ للأجيال القادمة حتى لا نبتلى بأجيال بلا هوية ولا انتماء.