اقدم تنظيم داعش الارهابي والمتشدد، منذ ظهوره قبل سنوات قليلة، على نشر فيديوهات صادمة توثق عمليات قتل الرهائن الوحشية، على غرار قطع الرأس وإطلاق الرصاص والحرق والطعن.
بطش ودموية التنظيم لم يقف عند هذا الحد، بل وصل لحد: استخدام السلاح الكيميائي، حرق الناس، قتل الاطفال، وتعليم الاطفال القتل، خطف النساء واغتصابهن والاتجار بهن، الاتجار بالأعضاء البشرية، قتل المثليين بطريقة وحشية، اقامة مذابح طائفية، تدمير وبيع آثار المدن العريقة.
أبشع ما تراه عيناك من جرائم لوحوش داعش البشرية نشرته صحيفة "دايلي ميل"، وهو كناية عن فيديو مؤلم أدمى القلوب وأثار غضبا عارما بين مشاهديه. إذ يظهر الفيديو داعشي وهو يشرب الشاي بكل برودة أعصاب ويقرر تنفيذ مقلب بصديقه بسرقة ملابسه وهو يغتصب فتاة يبدو صراخها واضحًا في الخلفية. صوت صريخ الفتاة الذي امتزج مع ضحك الداعشي يدمي القلب ويثير الاشمئزاز من هذا الفكر الداعشي المنحرف.
هذا الفيديو يمثل أقسى درجات التوحش والعقوق والبعد عن كل شيء، عن الأخلاق والدين وعن السلوك الإنساني السوي، ما هذا التوحش والإجرام من هذه الفئة الضالة المتخصصة في تنفيذ الأعمال الإرهابية الإجرامية..
إن الحيوانات لتأبى أن تفعل هذا الفعل، فالحيوانات تحنو على بعضها البعض وتحمي بعضها من أي اعتداء، فبئس التنظيم الظالم المجرم الذين يثبت كل يوم أنه لا يعرف الرحمة ولا يتصف بأخلاق...
"داعشي" يسرق ملابس صديقه.. وهو يغتصب فتاة تصرخ! by hak-elmwatin