الجامعة العربية ترد على مزايدات وزير الخارجية التركي في مؤتمر ميونيخ
الأحد 18/فبراير/2018 - 10:10 م
أ ش أ
طباعة
أعرب محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن دهشته إزاء رد الفعل العصبي وغير المبرر من جانب وزير الخارجية التركي على مداخلة الأمين العام أحمد أبو الغيط اليوم 18 فبراير أمام مؤتمر ميونيخ للأمن خلال الجلسة المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث، إلى أن أبو الغيط كان قد انتقد التدخل التركي في الأراضي السورية، كما انتقد كافة التدخلات الاقليمية والدولية الأخرى التي جاءت على حساب الشعب السوري ، غير أن الوزير التركي مولود جاويش أوغلو عقب على كلام الأمين العام بصورة إنطوت على انفعال غير مبرر ، وبعد أن طلب الكلمة قبل ختام جلسة النقاش بلحظات ، كما إنتقد أوغلو ما طرحه الأمين العام بشأن ضرورة صياغة ترتيبات إقليمية جديدة تكون نواتها عربية.
وشدد المتحدث الرسمي على أن المداخلة الانفعالية للوزير التركي تعكس نوعاً من المزايدة ، وتنطوي على استعلاء ليس غريبا على تيار "العثمانية الجديدة" الذي نعرف جميعاً ما يكنه للعالم العربي من مشاعر ، مضيفاً أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يرفض أي تدخل في الأراضي العربية تحت أية ذريعة ، ولا يمكن أن تضفي الجامعة العربية الشرعية على مثل هذه التدخلات المرفوضة والخارجة عن الشرعية الدولية ، أخذاً في الاعتبار القرارات الصادرة عن كل من القمة العربية ومجلس الجامعة في هذا الصدد.
وأكد المتحدث الرسمي أن كلام الوزير التركي في مداخلته حول القضية الفلسطينية لا يعكس سوى الرغبة في المزايدة والاستعراض ، فضلاً عن الغمز من المواقف العربية ، مضيفاً أن الشعوب العربية لم تعد تنطلي عليها هذه "البهلوانية السياسية".
وأشار المتحدث، إلى أن أبو الغيط كان قد انتقد التدخل التركي في الأراضي السورية، كما انتقد كافة التدخلات الاقليمية والدولية الأخرى التي جاءت على حساب الشعب السوري ، غير أن الوزير التركي مولود جاويش أوغلو عقب على كلام الأمين العام بصورة إنطوت على انفعال غير مبرر ، وبعد أن طلب الكلمة قبل ختام جلسة النقاش بلحظات ، كما إنتقد أوغلو ما طرحه الأمين العام بشأن ضرورة صياغة ترتيبات إقليمية جديدة تكون نواتها عربية.
وشدد المتحدث الرسمي على أن المداخلة الانفعالية للوزير التركي تعكس نوعاً من المزايدة ، وتنطوي على استعلاء ليس غريبا على تيار "العثمانية الجديدة" الذي نعرف جميعاً ما يكنه للعالم العربي من مشاعر ، مضيفاً أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يرفض أي تدخل في الأراضي العربية تحت أية ذريعة ، ولا يمكن أن تضفي الجامعة العربية الشرعية على مثل هذه التدخلات المرفوضة والخارجة عن الشرعية الدولية ، أخذاً في الاعتبار القرارات الصادرة عن كل من القمة العربية ومجلس الجامعة في هذا الصدد.
وأكد المتحدث الرسمي أن كلام الوزير التركي في مداخلته حول القضية الفلسطينية لا يعكس سوى الرغبة في المزايدة والاستعراض ، فضلاً عن الغمز من المواقف العربية ، مضيفاً أن الشعوب العربية لم تعد تنطلي عليها هذه "البهلوانية السياسية".