قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، إن التصريحات التى أثيرت خلال الفترة الماضية عن أن أمريكا ترفض إدراج الإخوان منظمة إرهابية ليست تصريحات رسمية ولكنها محاولات للتأثير على الكونجرس لإثنائه عن المطالبة بإدراج الإخوان تنظيماً إرهابياً.
وأضافت زيادة قائله: نحن مستمرين فى خطنا لإدراج الإخوان جماعة إرهابية عن طريق بالضغط والتواصل مع الإدارة الأمريكية، وأنا متوقعة إن شاء الله مع نهاية عام 2016 سيتم إدراج الإخوان كتنظيم إرهابى فى أمريكا حيث إن كل المؤشرات فى صالحنا .
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية فى موقف صعب بسبب التوصية التى قدمتها اللجنة القضائية فى الكونجرس من شهرين، بإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى أو بيان أسباب رفضهم لذلك، مضيفةً: وبالتالى الإدارة الأمريكية تحاول تثبت للكونجرس عكس ما أثبتناه نحن من أن هذه جماعة تمارس العنف، وتزيد من وقت من أجل المماطلة عن طريق أنها تطلب عمل جلسات مع النواب فى الكونجرس، وتجعل سيدة مثل باترسون ومنصبها مهم وهو مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط وسبق وخدمت فى مصر كسفيرة فى زمن الإخوان، تذهب وتتحدث للكونجرس كخبيرة، وتحاول تقنعهم بأن هذه ليست جماعة إرهابية وهذا بالضبط ما قامت به باترسون الأسبوع الماضي، لكن فعلياً، لم تصدر إدارة أوباما أي قرار رسمى حتى الآن تقول فيه بشكل صريح أن الإخوان لا تستحق الإدراج على قوائم التنظيمات الإرهابية، ولن تستطيع، ببساطة لأن حماس هى فرع معلن من فروع الإخوان، مدرجة على قوائم التنظيمات الإرهابية لدى الإدارة الأمريكية .