الأزهر يعد دراسة حول المسارات المتوقعة لتنظيم "داعش" بـ11 لغة
الإثنين 19/فبراير/2018 - 12:04 م
أ ش أ
طباعة
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في بيانه اليوم الاثنين، حقيقة المسارات المتوقعة للآلاف من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بعد إنهياره في سوريا والعراق، وذلك من خلال إعداد دراسة حديثة للإجابة عن السؤال الذي يطرحه الكثير من الساسة والباحثين.
وأكد الدكتور محمد عبد الفضيل، المنسق العام لمركز الأزهر لمكافحة التطرف، في بيانه، إن الدراسة تعمل على إنجلاء وكشف خطاب الجماعات الإرهابية، وتوضيح أنماط التجنيد التي تتبعها وما تثيره من شبهات ومفاهيم مغلوطة، خاصة رسم خرائط معلوماتية عن أماكن انتشارها والعمليات التي تنفذها.
وأضاف عبدالفضيل، إن الدراسة تسعى لإبراز ثمرة جهود وحدات المرصد المختلفة والتي تعمل بـ11 لغة وتغطي تقريبا القسم الأكبر من دول العالم.
لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يسعى المنسق لمتابعة الباحثين في المرصد وفرز وتحليل ما يتم نشره عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول الجماعات الإرهابية، وذلك عبر ما يتم تداوله من هذه الجماعات أو عبر متابعة ما تقدمه مراكز الأبحاث والمؤسسات المعنية من معلومات وتحليلات على حد سواء.
وعلى الجانب الأخر، أوضح الدكتور كمال بريقع، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بالمرصد، أن الدراسة تنقسم إلى 3 أجزاء يتضمن الجزء الأول منها تقديم لمحة سريعة عن التطورات التي شهدها تنظيم (داعش) منذ ظهوره للوجود عام 2014 وإعلان دولته المزعومة، وصولا إلى انهيار مناطق نفوذه الأساسية في سوريا والعراق مع عام 2017.
وأضاف مشرف وحدة اللغة الإسبانية بالمرصد، إن الدراسة تركز على عدة أسئلة مثارة حاليا منها: أين ذهب مقاتلو التنظيم؟، وما وجهتهم الجديدة ؟، وما تأثير فقدان التنظيم لسيطرته على معاقله الأساسية على نمط عملياته وخطط التجنيد التي يتبعها ؟، وهل سينتقل تنظيم (داعش) من أسلوب القتال بهدف السيطرة على الأرض والموارد إلى نمط حرب العصابات وعمليات الذئاب المنفردة، التي ضربت العديد من دول أوروبا في الأعوام الأخيرة؟، لافتًا إلى أن نتائج هذه الدراسة يتم إعلانها خلال أيام من خلال البيانات والدلالات التي توصلت إليها.
وقالت مشرف وحدة اللغة الأوردية بالمرصد الدكتورة ريهام سلامة إن الدراسة تطرح 3 سيناريوهات لتحرك عناصر التنظيم الفارين من سوريا والعراق ومدى قابلية كل منها للتحقق، إلى جانب تأثير ذلك على الأمن والاستقرار في المناطق التي قد يستهدفها (العائدون من داعش).
وأكد الدكتور محمد عبد الفضيل، المنسق العام لمركز الأزهر لمكافحة التطرف، في بيانه، إن الدراسة تعمل على إنجلاء وكشف خطاب الجماعات الإرهابية، وتوضيح أنماط التجنيد التي تتبعها وما تثيره من شبهات ومفاهيم مغلوطة، خاصة رسم خرائط معلوماتية عن أماكن انتشارها والعمليات التي تنفذها.
وأضاف عبدالفضيل، إن الدراسة تسعى لإبراز ثمرة جهود وحدات المرصد المختلفة والتي تعمل بـ11 لغة وتغطي تقريبا القسم الأكبر من دول العالم.
لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يسعى المنسق لمتابعة الباحثين في المرصد وفرز وتحليل ما يتم نشره عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول الجماعات الإرهابية، وذلك عبر ما يتم تداوله من هذه الجماعات أو عبر متابعة ما تقدمه مراكز الأبحاث والمؤسسات المعنية من معلومات وتحليلات على حد سواء.
وعلى الجانب الأخر، أوضح الدكتور كمال بريقع، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بالمرصد، أن الدراسة تنقسم إلى 3 أجزاء يتضمن الجزء الأول منها تقديم لمحة سريعة عن التطورات التي شهدها تنظيم (داعش) منذ ظهوره للوجود عام 2014 وإعلان دولته المزعومة، وصولا إلى انهيار مناطق نفوذه الأساسية في سوريا والعراق مع عام 2017.
وأضاف مشرف وحدة اللغة الإسبانية بالمرصد، إن الدراسة تركز على عدة أسئلة مثارة حاليا منها: أين ذهب مقاتلو التنظيم؟، وما وجهتهم الجديدة ؟، وما تأثير فقدان التنظيم لسيطرته على معاقله الأساسية على نمط عملياته وخطط التجنيد التي يتبعها ؟، وهل سينتقل تنظيم (داعش) من أسلوب القتال بهدف السيطرة على الأرض والموارد إلى نمط حرب العصابات وعمليات الذئاب المنفردة، التي ضربت العديد من دول أوروبا في الأعوام الأخيرة؟، لافتًا إلى أن نتائج هذه الدراسة يتم إعلانها خلال أيام من خلال البيانات والدلالات التي توصلت إليها.
وقالت مشرف وحدة اللغة الأوردية بالمرصد الدكتورة ريهام سلامة إن الدراسة تطرح 3 سيناريوهات لتحرك عناصر التنظيم الفارين من سوريا والعراق ومدى قابلية كل منها للتحقق، إلى جانب تأثير ذلك على الأمن والاستقرار في المناطق التي قد يستهدفها (العائدون من داعش).