"الطاقة الذرية": مدرسة الضبعة هي الأولى في مصر والشرق الأوسط
الإثنين 19/فبراير/2018 - 03:29 م
لمياء يسري
طباعة
أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية، عاطف عبد الحميد عبد الفتاح، اليوم الاثنين، أن مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية، هي المدرسة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، مضيفًا أن طلاب هذه المدرسة هم باكورة التعامل مع المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ومؤكدًا أنهم عماد المستقبل، لأن الدول المتقدمة تتأسس على التعليم الصناعي.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عاطف عبد الحميد، لطلاب المدرسة بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم.
وأكد "عبدالفتاح" أن مصر لديها كافة المقومات التطبيقية السلمية الخاصة بالطاقة الذرية، وما ينقصها فقط هو إنتاج الكهرباء، وهذا الآن يتحقق في الضبعة، وسيساعد على النهوض بمصر وشبابها من العلماء والإداريين والفنيين على حد سواء.
وأوضح أن هيئة الطاقة الذرية، لديها إمكانيات ومقومات وعلماء تعمل على خدمة المجتمع المصري، ولا تتخاذل عن خدمة ابناء مصر من خلال مدرسة الضبعة الثانوية، مشيرًا إلى أن المسئولين عن المدرسة تقع عليهم مسؤولية كبيرة، تتعلق ببناء بنية تحتية للتعليم الفني الصناعي الخاص بالتكنولوجيا النووية.
كما شملت الزيارة التعرف على المرافق البحثية الخاصة بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، بالإضافة إلى الدور الخاص بوحدة الإشعاع جاما بالمركز والخدمات الخاصة بتعقيم المنتجات الطبية للحفاظ على تخزين المنتجات والقضاء على الميكروبات، بالإضافة إلى زيارة المعجل الإلكتروني والتعرف على خدماته التي يقدمها في المجال الطبي والصناعي.
وأوضح أن هيئة الطاقة الذرية، لديها إمكانيات ومقومات وعلماء تعمل على خدمة المجتمع المصري، ولا تتخاذل عن خدمة ابناء مصر من خلال مدرسة الضبعة الثانوية، مشيرًا إلى أن المسئولين عن المدرسة تقع عليهم مسؤولية كبيرة، تتعلق ببناء بنية تحتية للتعليم الفني الصناعي الخاص بالتكنولوجيا النووية.
كما شملت الزيارة التعرف على المرافق البحثية الخاصة بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، بالإضافة إلى الدور الخاص بوحدة الإشعاع جاما بالمركز والخدمات الخاصة بتعقيم المنتجات الطبية للحفاظ على تخزين المنتجات والقضاء على الميكروبات، بالإضافة إلى زيارة المعجل الإلكتروني والتعرف على خدماته التي يقدمها في المجال الطبي والصناعي.