سياسي: نمتلك العديد من الأدوات للضغط على إيطاليا بعد وقف تزويد قطع غيار الطائرات
الخميس 07/يوليو/2016 - 05:13 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن القرار الصادر عن مجلس النواب الإيطالي بتأييد قرار مجلس الشيوخ، بتعليق تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية اتصالًا بحادث مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، دليل على قوة الرأي العام في إيطاليا، وقدرته على إحداث الفرق حتى على السياسة الخارجية للدولة.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه دليل في نفس الوقت على فشل الرأي العام المصري في التعامل بالند مع الإيطاليين في موضوع مشابه لشاب مصري قتل هناك، وأننا لم نستطع أن نسوق قضيته لا هنا ولا هناك، لافتا إلى أن مصر يجب ان تتعامل مع الموقف على أنه حدث بالفعل وعليها أن تلعب بقضايا أخرى مهمة لإيطاليا للضغط عليهم للتراجع عن التصعيد الذي لن يتوقف عند حاجز قطع غيار الطائرات، ومنها موضوع منع الهجرة غير الشرعية جنوب المتوسط والذي تضر كثيرا إيطاليا على الخصوص والتي تعتبر روما القاهرة عنصرا رئيسيا في منع نزوح المهاجرين لها.
وأوضح المحلل السياسي، إلى أنه من الممكن أيضا الضغط بملف منح تراخيص التنقيب الجديد لآبار الغاز بالمنطقة الاقتصادية المصرية في شمال المتوسط، والذي تمنح لشركات إيطالية وهو ما يمكن أن يمثل أحد وسائل الضغط لإجبار روما على التعامل بواقعية مع التجاوب المصري في قضية ريجيني، وعدم الانسياق لضغوط الرأي العام الإيطالي الموجهات توازنات السياسة الأيطالية الداخلية والتي استغلت فيها قوى المعارضة هناك قضية الشاب الأيطالي نكاية في الحزب الحاكم هناك والحصول على مكاسب سياسي عبر استغلال هذا الموضوع.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه دليل في نفس الوقت على فشل الرأي العام المصري في التعامل بالند مع الإيطاليين في موضوع مشابه لشاب مصري قتل هناك، وأننا لم نستطع أن نسوق قضيته لا هنا ولا هناك، لافتا إلى أن مصر يجب ان تتعامل مع الموقف على أنه حدث بالفعل وعليها أن تلعب بقضايا أخرى مهمة لإيطاليا للضغط عليهم للتراجع عن التصعيد الذي لن يتوقف عند حاجز قطع غيار الطائرات، ومنها موضوع منع الهجرة غير الشرعية جنوب المتوسط والذي تضر كثيرا إيطاليا على الخصوص والتي تعتبر روما القاهرة عنصرا رئيسيا في منع نزوح المهاجرين لها.
وأوضح المحلل السياسي، إلى أنه من الممكن أيضا الضغط بملف منح تراخيص التنقيب الجديد لآبار الغاز بالمنطقة الاقتصادية المصرية في شمال المتوسط، والذي تمنح لشركات إيطالية وهو ما يمكن أن يمثل أحد وسائل الضغط لإجبار روما على التعامل بواقعية مع التجاوب المصري في قضية ريجيني، وعدم الانسياق لضغوط الرأي العام الإيطالي الموجهات توازنات السياسة الأيطالية الداخلية والتي استغلت فيها قوى المعارضة هناك قضية الشاب الأيطالي نكاية في الحزب الحاكم هناك والحصول على مكاسب سياسي عبر استغلال هذا الموضوع.