وزير الخارجية البريطاني: الإطاحة بأعضاء حكومة صدام حسين بعد الحرب كان خطأ
الخميس 07/يوليو/2016 - 05:18 م
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الخميس إن الإطاحة بأعضاء حكومة الرئيس العراق الراحل صدام حسين من مواقعهم بعد حرب العراق كان خطأ.
وأضاف هاموند - في إفادته لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية حول تقرير لجنة تشيلكوت بشأن ضلوع بريطانيا في حرب العراق - أن العديد من الضباط العسكريين البعثيين الذين كانوا في مواقع المسؤولية في عهد صدام حسين هم الآن في مناصب عليا في القوة المقاتلة لتنظيم داعش. واستطرد "ربما كان طموحا كبيرا جدا محاولة مجرد تفكيك بلد معقد جدا مع حضارة راسخة وتقاليد وثقافات خاصة بها".
وأوضح هاموند (النائب عن حزب المحافظين) أن نتيجة لآثار ما بعد حرب العراق، فان إعمار سوريا بعد الحرب الأهلية الحالية في حاجة إلى أن يتم مع "درجة مناسبة من الهدوء".
وقال "أعتقد أن لا أحد يعتقد حقا أنه يجب علينا تحويل سوريا إلى دولة ديمقراطية على النمط الأوروبي بين عشية وضحاها. هذا ليس منطقيا أو نتيجة ربما مرغوب بها واقعيا".
وتابع "ما يجب علينا أن نركز عليه هو محاولة إيجاد سوريا في مرحلة ما بعد الصراع لديها حكومة مقبولة لدى الأغلبية الساحقة من سكانها".
ورفض هاموند الخضوع للضغوط للاعتراف بأن العمل العسكري في العراق كان خطأ، قائلا بدلا من ذلك انه يوجد دروس يمكن تعلمها.