نائبة عراقية تطالب العبادي بإجراءات فورية لحماية النازحين وعدم استهدافهم
الخميس 07/يوليو/2016 - 05:19 م
طالبت النائبة عن الأنبار بتحالف "القوي العراقية" السني لقاء وردي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باتخاذ إجراءات فورية رادعة تضمن حماية النازحين وعدم استهدافهم مستقبلا.
وأدانت النائبة لقاء وردي - في تصريح صحفي اليوم الخميس - الحادث الإرهابي الذي استهدف النازحين في مخيم السلام جنوبي بغداد قبل أيام وأسفر عن قتلى وجرحي بين النازحين، داعية إلى توفير الحماية الكافية للنازحين وإجراء تحقيق فوري لمعرفة الجهات التي ارتكبت هذا العمل المشين ومحاسبتهم وإحالتهم للقضاء العراقي لينالو جزاءهم العادل.
وأكدت ضرورة توحد العراقيين والقوى السياسة والحكومة ومجلس النواب ونبذ الخلافات والتناحر والوقوف بحزم وقوة بوجه الإرهاب بكل أشكاله وألوانه المدعوم خارجيا من اجل تفويت الفرصة على أعداء العراق والذين يحاولون جر البلاد للفتنه الطائفية في محاوله منهم لإضعاف العراق للسيطرة على مقدراته وثرواته.
دعت الحكومة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى دعم النازحين الذين يعيشون ظروفا مأساوية نتيجة انعدام الخدمات الإساسية والغذاء والدواء لهم، ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقة تحل بهم مستقبلا.
يذكر ان أربعة قذائف "هاون" من عيار 60 مم سقطت على مخيم للنازحين جنوبي العاصمة العراقية (بغداد) يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 14 من النازحين وفق الناطق باسم قيادة "عمليات بغداد" العميد سعد معن.
وكان رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم استنكر حادثة قصف مخيمات النازحين جنوبي العاصمة العراقية(بغداد) والتي راح ضحيتها 27 قتيلا وجريحا بينهم أطفال.. وقال إن اليد الآثمة التي أزهقت أرواح الأبرياء في الكرادة هي ذاتها التي ضربت مخيمات النازحين في منطقتي الدورة والسيدية جنوبي بغداد.
على صعيد آخر، لفت النائب عن كتلة "بدر" النيابية عضو لجنة العلاقات الخارجية رزاق الحيدري إلى أن كارثة "تفجير الكرادة" أسفر عن حرق مئات المواطنين باستخدام مواد غير معروفة، وقال انه "عمل مدبر ومخطط له ولابد من تحقيق محلي ودولي لكشف الجهات التي تقف خلف هذه الجريمة".
وأشار الحيدري، في تصريح صحفي، إلى أن مسألة حرق مئات المواطنين بتفجير سيارة مفخخة امر غير طبيعي والانفجار قرب بناية لايوقع هذا العدد الكبير من الشهداء لهذا نشك بوجود طرق واساليب غير معروفة من قبل.
ودعا الى تحقيق دولي ومحلي بمشاركة منظمات الامم المتحدة والتعاون الإسلامي وجهات عراقية مختصة لكشف أسرار وملابسات الكارثة المروعة بالكرادة.
وكان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وسط مدينة بغداد وقع في الساعة الأولي من فجر يوم /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو إنهيار للمباني وتبناه تنظيم(داعش)الإرهابي، ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة، وأسفر عن مقتل 250 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلي 150 جثة متفحمة وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون اجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.. واستهدف التفجير مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيسي لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في الحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادة "سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.
وأدانت النائبة لقاء وردي - في تصريح صحفي اليوم الخميس - الحادث الإرهابي الذي استهدف النازحين في مخيم السلام جنوبي بغداد قبل أيام وأسفر عن قتلى وجرحي بين النازحين، داعية إلى توفير الحماية الكافية للنازحين وإجراء تحقيق فوري لمعرفة الجهات التي ارتكبت هذا العمل المشين ومحاسبتهم وإحالتهم للقضاء العراقي لينالو جزاءهم العادل.
وأكدت ضرورة توحد العراقيين والقوى السياسة والحكومة ومجلس النواب ونبذ الخلافات والتناحر والوقوف بحزم وقوة بوجه الإرهاب بكل أشكاله وألوانه المدعوم خارجيا من اجل تفويت الفرصة على أعداء العراق والذين يحاولون جر البلاد للفتنه الطائفية في محاوله منهم لإضعاف العراق للسيطرة على مقدراته وثرواته.
دعت الحكومة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى دعم النازحين الذين يعيشون ظروفا مأساوية نتيجة انعدام الخدمات الإساسية والغذاء والدواء لهم، ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقة تحل بهم مستقبلا.
يذكر ان أربعة قذائف "هاون" من عيار 60 مم سقطت على مخيم للنازحين جنوبي العاصمة العراقية (بغداد) يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 14 من النازحين وفق الناطق باسم قيادة "عمليات بغداد" العميد سعد معن.
وكان رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم استنكر حادثة قصف مخيمات النازحين جنوبي العاصمة العراقية(بغداد) والتي راح ضحيتها 27 قتيلا وجريحا بينهم أطفال.. وقال إن اليد الآثمة التي أزهقت أرواح الأبرياء في الكرادة هي ذاتها التي ضربت مخيمات النازحين في منطقتي الدورة والسيدية جنوبي بغداد.
على صعيد آخر، لفت النائب عن كتلة "بدر" النيابية عضو لجنة العلاقات الخارجية رزاق الحيدري إلى أن كارثة "تفجير الكرادة" أسفر عن حرق مئات المواطنين باستخدام مواد غير معروفة، وقال انه "عمل مدبر ومخطط له ولابد من تحقيق محلي ودولي لكشف الجهات التي تقف خلف هذه الجريمة".
وأشار الحيدري، في تصريح صحفي، إلى أن مسألة حرق مئات المواطنين بتفجير سيارة مفخخة امر غير طبيعي والانفجار قرب بناية لايوقع هذا العدد الكبير من الشهداء لهذا نشك بوجود طرق واساليب غير معروفة من قبل.
ودعا الى تحقيق دولي ومحلي بمشاركة منظمات الامم المتحدة والتعاون الإسلامي وجهات عراقية مختصة لكشف أسرار وملابسات الكارثة المروعة بالكرادة.
وكان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وسط مدينة بغداد وقع في الساعة الأولي من فجر يوم /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو إنهيار للمباني وتبناه تنظيم(داعش)الإرهابي، ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة، وأسفر عن مقتل 250 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلي 150 جثة متفحمة وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون اجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.. واستهدف التفجير مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيسي لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في الحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادة "سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.