جاك سترو يرفض الاعتذار عن قرار خوض حرب العراق
الخميس 07/يوليو/2016 - 05:25 م
قال وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو اليوم الخميس إنه يعتذر على الخسائر في الأرواح في العراق، رافضا أن يعتذر عن قرار خوض الحرب.
وقال سترو، الذي عمل في حكومة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير - في تصريحات لشبكة (آي تي في) - "أنا آسف بشدة للخسائر في الأرواح، ولكنني لن أعتذر للقرار الذي اتخذته في ذلك الوقت." وأضاف "أنا لن أتراجع عن رأيي في ذلك الوقت بناء على أفضل الأدلة المتاحة."
وتابع "إذا كنا سنعرف وقتها ما الذي تعلمناه لاحقا، لم يكن هناك أي احتمال للقيام بعمل عسكري بريطاني، كان سيكون غير قانوني ومستحيل أيضا".
وكان جون تشيلكوت رئيس لجنة التحقيق حول الدور البريطاني خلال غزو العراق عام 2003، قد أكد أمس أن التدخل العسكري البريطاني كان خطأ أدى إلى عواقب خطيرة لم يتم تجاوزها حتى اليوم.
واستنتجت اللجنة في التقرير النهائي الذي قدمه تشيلكوت، أن حكومة توني بلير انضمت إلى العملية العسكرية في العراق، قبل استنفاد كافة الفرص المتوفرة للحل السلمي، مضيفا أن العمل العسكري لم يكن "الملاذ الأخير".
وقال جون تشيلكوت خلال تقديمه تقرير لجنة التحقيق "كان التدخل البريطاني في العراق خطأ، ونحن ما زلنا نواجه عواقب هذا القرار للحكومة البريطانية حتى اليوم". وأضاف أن رئيس الوزراء توني بلير تلقى تحذيرات من تنامي الخطر الذي يشكله تنظيم "القاعدة"، على بريطانيا.
وقال سترو، الذي عمل في حكومة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير - في تصريحات لشبكة (آي تي في) - "أنا آسف بشدة للخسائر في الأرواح، ولكنني لن أعتذر للقرار الذي اتخذته في ذلك الوقت." وأضاف "أنا لن أتراجع عن رأيي في ذلك الوقت بناء على أفضل الأدلة المتاحة."
وتابع "إذا كنا سنعرف وقتها ما الذي تعلمناه لاحقا، لم يكن هناك أي احتمال للقيام بعمل عسكري بريطاني، كان سيكون غير قانوني ومستحيل أيضا".
وكان جون تشيلكوت رئيس لجنة التحقيق حول الدور البريطاني خلال غزو العراق عام 2003، قد أكد أمس أن التدخل العسكري البريطاني كان خطأ أدى إلى عواقب خطيرة لم يتم تجاوزها حتى اليوم.
واستنتجت اللجنة في التقرير النهائي الذي قدمه تشيلكوت، أن حكومة توني بلير انضمت إلى العملية العسكرية في العراق، قبل استنفاد كافة الفرص المتوفرة للحل السلمي، مضيفا أن العمل العسكري لم يكن "الملاذ الأخير".
وقال جون تشيلكوت خلال تقديمه تقرير لجنة التحقيق "كان التدخل البريطاني في العراق خطأ، ونحن ما زلنا نواجه عواقب هذا القرار للحكومة البريطانية حتى اليوم". وأضاف أن رئيس الوزراء توني بلير تلقى تحذيرات من تنامي الخطر الذي يشكله تنظيم "القاعدة"، على بريطانيا.