اليوم| "القدس" عنوان ندوة في مكتبة الإسكندرية
الثلاثاء 20/فبراير/2018 - 11:54 ص
لمياء يسري.
طباعة
يعقد متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة السادسة مساءًا، ندوة بعنوان «القدس.. بين الشرعية الدولية والتسوية السياسية»، بقاعة المحاضرات بمركز المؤتمرات بالمكتبة، ويحاضر الندوة الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة ووزير التعليم العالي، والبحث العلمي الأسبق.
وتأتي هذه الندوة بسبب القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، للإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتنفيذه لقرار الكونجرس الأمريكي المؤجل منذ 1995، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وقد خالف ترامب بقراره هذا ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وذلك الذي يُحرم احتلال أراضي الغير بالقوة، بل ويحرّم مجرد التهديد باستخدام القوة في العلاقات الدولية، ومخالف لعدة قرارات منها مثلًا قرار رقم 2253 الصادر عام 1967 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ينص على دعوة إسرائيل إلى إلغاء التدابير المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس.
وسيتحدث د. مفيد شهاب عن هذا الوضع الدولي القائم، وعن مكانة القدس الشريف، وفقًا لأحكام القانون الدولي، وعن مستقبل المدينة، وكيفية تحقيق الاستقرار لها، ولأهلها والمترددين عليها، مع الحفاظ على التراث الديني اليهودي والمسيحي والإسلامي، وذلك في ضوء ما يُثار، حيث إن التسوية الوحيدة للأمر هي التسوية السياسية، وحول ما يتردد أن هناك عدد من المبادرات المطروحة للتفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لإنهاء هذا الصراع العربي الإسرائيلي واستعادة الأمن والسلام في المنطقة.
وتأتي هذه الندوة بسبب القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، للإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتنفيذه لقرار الكونجرس الأمريكي المؤجل منذ 1995، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وقد خالف ترامب بقراره هذا ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وذلك الذي يُحرم احتلال أراضي الغير بالقوة، بل ويحرّم مجرد التهديد باستخدام القوة في العلاقات الدولية، ومخالف لعدة قرارات منها مثلًا قرار رقم 2253 الصادر عام 1967 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ينص على دعوة إسرائيل إلى إلغاء التدابير المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس.
وسيتحدث د. مفيد شهاب عن هذا الوضع الدولي القائم، وعن مكانة القدس الشريف، وفقًا لأحكام القانون الدولي، وعن مستقبل المدينة، وكيفية تحقيق الاستقرار لها، ولأهلها والمترددين عليها، مع الحفاظ على التراث الديني اليهودي والمسيحي والإسلامي، وذلك في ضوء ما يُثار، حيث إن التسوية الوحيدة للأمر هي التسوية السياسية، وحول ما يتردد أن هناك عدد من المبادرات المطروحة للتفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لإنهاء هذا الصراع العربي الإسرائيلي واستعادة الأمن والسلام في المنطقة.