كشفت الإعلامية أمانى الخياط، خلال برنامجها "بين السطور"، الذي تعرضه فضائية "أون تي في"، علاقة "جون ماكين" ومساعدته "إليزابيث اوباجي"، بالجماعات المحظورة والإرهابية.

قالت "الخياط"، إن البداية كانت بإرسال بريد الكتروني من شخص يدعى "سيد إسماعيل"، ينتمي إلى الجماعة المحظورة، إلى "اليزابيث اوباجى" مساعدة جون ماكين لأمور التشريع؛ يشكرها فيها على موقفها المعلن ضد الإدارة المصرية.
وأكدت "أماني"، أن "جون ماكين" وهو رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، وأبرز الشخصيات المسئولة عن تشويه الانتخابات الرئاسية، والذى أثنى على موقفه ضد الإدارة المصرية فى الذكرى السنوية السابعة لثورة يناير.
وأشارت إلى أن "إليزابيث اوباجى"، كانت تعمل كبير محللين فى معهد دراسات الحرب، الذي تم غلقه بسبب الإحتيال الوظيفي، ودرست وحصلت على درجة الليسانس فى اللغة العربية، من جامعة جورج تاون، والماجستير عام 2013 من مركز الدراسات المعاصرة، وتولت ملف الشأن السوري منذ ذلك العام،، واستشهد بها كل من وزيرا الخارجية "جون كيري" و"جون ماكين" بأحد جلسات مجلس الشيوخ؛ حتى تقنعه بضرورة الذهاب إلى الحرب، والتدخل العسكري على الأراضي السورية.
وأشارت "أماني": أن غلطة واحدة ارتكبتها "اوباجى"، أدت إلى كشف مخططها حيث وصفت نفسها بالدكتورة، أثناء جلسة مجلس الشيوخ، وادعائها حصولها على درجة الدكتوراه من جامعة جورج تاون، فبعد إنتهاء الجلسة تم البحت وتحرى الدقة مما كشف كذبها، وانتمائها الغير معلن مع "قوة المهام الطارئة السورية"، وهي الجماعة المنوط بها شق الجيش السورى، وكان مطلوب منها الالتقاء بالجماعات السورية، وممارسة الضغط على السياسيين الأميركيين؛ حتى يتم تسليح الجيش السوري الحر، وبعد ما تم طردته من معهد دراسات الحرب تم تعيينه كمساعد لـ "جون ماكين".