التفاصيل الكاملة لاعتقال جزائري في ألمانيا بتهمة التعاون مع مدبر هجمات باريس
الخميس 07/يوليو/2016 - 05:56 م
قال مدعون اتحاديون إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على رجل يشتبه في انضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية وتقديمه معلومات لعبد الحميد أباعود الذي خطط لهجمات باريس في العام الماضي.
ويعتقد أن أباعود كلف الشاب الجزائري "بلال سي" البالغ من العمر 20 عاما بالتحقق من المراقبة على الحدود وأوقات الانتظار والدخول ونقاط الخروج على طول "طريق البلقان" العام الماضي في ذروة أزمة المهاجرين.
ويشتبه في خضوع بلال لتدريب في صفوف الدولة الإسلامية أواخر 2014 وفي النصف الأول من العام الماضي بعد السفر إلى سوريا من الجزائر عبر تركيا.
ويعتقد أنه سافر من سوريا إلى تركيا واليونان وصربيا والمجر والنمسا في الفترة من يونيو حزيران وحتى أغسطس آب 2015 وأبلغ أباعود بشأن الحدود المفتوحة قبل دخوله ألمانيا.
وخطط أباعود لعدد من الهجمات في أوروبا تحت راية التنظيم منها هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا في نوفمبر تشرين الثاني. وقتل الرجل في معركة بالأسلحة مع الشرطة الفرنسية بعد الهجوم.
وقال المدعون إنه يُعتقد أن بلال كان على اتصال بأيوب الخزاني الذي أطلق الرصاص على ركاب قطار سريع بين أمستردام وباريس في أغسطس آب الماضي.
وقال المدعون إنه لا توجد أدلة تشير إلى أن المشتبه به كان عضوا نشطا في التنظيم منذ وصوله إلى ألمانيا.
وأضافوا أن بلال اعتقل في السابق في حادث آخر لكنهم رفضوا تقديم تفاصيل.
وشعر العديد من الألمان بالقلق بشأن أي مخاطر أمنية متزايدة من قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العام الماضي فتح الحدود أمام المهاجرين الذين يحاولون الوصول لأوروبا الغربية عبر "طريق البلقان".
ويعتقد أن أباعود كلف الشاب الجزائري "بلال سي" البالغ من العمر 20 عاما بالتحقق من المراقبة على الحدود وأوقات الانتظار والدخول ونقاط الخروج على طول "طريق البلقان" العام الماضي في ذروة أزمة المهاجرين.
ويشتبه في خضوع بلال لتدريب في صفوف الدولة الإسلامية أواخر 2014 وفي النصف الأول من العام الماضي بعد السفر إلى سوريا من الجزائر عبر تركيا.
ويعتقد أنه سافر من سوريا إلى تركيا واليونان وصربيا والمجر والنمسا في الفترة من يونيو حزيران وحتى أغسطس آب 2015 وأبلغ أباعود بشأن الحدود المفتوحة قبل دخوله ألمانيا.
وخطط أباعود لعدد من الهجمات في أوروبا تحت راية التنظيم منها هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا في نوفمبر تشرين الثاني. وقتل الرجل في معركة بالأسلحة مع الشرطة الفرنسية بعد الهجوم.
وقال المدعون إنه يُعتقد أن بلال كان على اتصال بأيوب الخزاني الذي أطلق الرصاص على ركاب قطار سريع بين أمستردام وباريس في أغسطس آب الماضي.
وقال المدعون إنه لا توجد أدلة تشير إلى أن المشتبه به كان عضوا نشطا في التنظيم منذ وصوله إلى ألمانيا.
وأضافوا أن بلال اعتقل في السابق في حادث آخر لكنهم رفضوا تقديم تفاصيل.
وشعر العديد من الألمان بالقلق بشأن أي مخاطر أمنية متزايدة من قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العام الماضي فتح الحدود أمام المهاجرين الذين يحاولون الوصول لأوروبا الغربية عبر "طريق البلقان".