روسيا تتوعد بالرد على تعزيزات الناتو في المنطقة
الخميس 07/يوليو/2016 - 05:58 م
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن بلادها سترد على تعزيزات التسلح التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي "ناتو" في المنطقة.
وأوضحت زاخاروفا - في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - أنه "لا يوجد تهديد حقيقي لأعضاء الناتو من قبل روسيا. نواجه مهام لتطوير الجيش كما نقوم بإجراء مناورات عسكرية، ولكن كل ذلك يتم على أراضينا ولا ننشر قواتنا في الخارج".
وأضافت "نرى الولايات المتحدة تبدأ في التفاعل تدريجيا مع روسيا في المجال العسكري، ولكن كلما شهد الوضع في المنطقة تطورا، كلما اشتدت الحاجة إلى رؤية تعاون".
وأكدت المتحدثة أن روسيا لن تقف صامتة وستقوم برد مناسب على كل ما تراه من تعزيز للتسلح من قبل الناتو، مشددة على استمرار المشاورات حول عقد محادثات بين روسيا والناتو، مشيرة إلى عدم استبعادها لإمكانية عقد مجلس يجمع بين الناتو وروسيا قريبا عقب قمة وارسو المقبلة.
وتبدأ في العاصمة البولندية وارسو غدا الجمعة أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على مستوى قادة دول الحلف. وفيما تعد القمة الدورية فرصة لمناقشة السياسات العامة لحلف الناتو، فإنها تأتي هذا العام في ظل استمرار التوتر الغربي - الروسي حول عدد من الملفات.
وقد أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن عقد محادثات جديدة مع روسيا الأسبوع المقبل، وذلك بعد أيام من القمة في وارسو، في خطوة اتخذتها واشنطن وموسكو لتخفيف التوتر في أوروبا.
وأوضحت زاخاروفا - في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - أنه "لا يوجد تهديد حقيقي لأعضاء الناتو من قبل روسيا. نواجه مهام لتطوير الجيش كما نقوم بإجراء مناورات عسكرية، ولكن كل ذلك يتم على أراضينا ولا ننشر قواتنا في الخارج".
وأضافت "نرى الولايات المتحدة تبدأ في التفاعل تدريجيا مع روسيا في المجال العسكري، ولكن كلما شهد الوضع في المنطقة تطورا، كلما اشتدت الحاجة إلى رؤية تعاون".
وأكدت المتحدثة أن روسيا لن تقف صامتة وستقوم برد مناسب على كل ما تراه من تعزيز للتسلح من قبل الناتو، مشددة على استمرار المشاورات حول عقد محادثات بين روسيا والناتو، مشيرة إلى عدم استبعادها لإمكانية عقد مجلس يجمع بين الناتو وروسيا قريبا عقب قمة وارسو المقبلة.
وتبدأ في العاصمة البولندية وارسو غدا الجمعة أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على مستوى قادة دول الحلف. وفيما تعد القمة الدورية فرصة لمناقشة السياسات العامة لحلف الناتو، فإنها تأتي هذا العام في ظل استمرار التوتر الغربي - الروسي حول عدد من الملفات.
وقد أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن عقد محادثات جديدة مع روسيا الأسبوع المقبل، وذلك بعد أيام من القمة في وارسو، في خطوة اتخذتها واشنطن وموسكو لتخفيف التوتر في أوروبا.