تحليل الحامض النووي للأشلاء الجديدة في حادث الطائرة المكنوبة
الخميس 07/يوليو/2016 - 06:07 م
أكد مصدر طبي بمصلحة الطب الشرعي، أن المصلحة بدأت في إجراء تحليل الحامض النووي "DNA" لجميع الرفات البشرية والأشلاء التي تم انتشالها مؤخرا بعد تحديد مكانها في موقع حادث الطائرة المنكوبة.
وأضاف المصدر، أن مصلحة الطب الشرعي سحبت عينات الـ "DNA" للأشلاء الجديدة، والبدء في تحليلها بعد أن انتهت من سحب عينات الحامض النووي الخاصة بأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة، لمقارنتها بالأشلاء الموجودة وكتابة التقرير النهائي.
وأشار إلى أن وصول باقي أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة لتحليلها ومقارنتها بعينات الحامض النووي لأسر الضحايا سيساعد في كتابة التقرير النهائي عن نتائج التشريح بشكل أفضل.
وأوضح أن مصلحة الطب الشرعي انتهت فعليا من تحليل الأشلاء الأولى التي وصلت إلى مشرحة زينهم فور وقوع حادث الطائرة المنكوبة، والتي كانت موضوعه في 20 كيسا يتضمن أشلاء صغيرة جدا من الضحايا وبعض الملابس الخاصة بهم.
وأكد مصدر طبي أن المصلحة لم تشرع في كتابة التقرير النهائي عن تشريح الأشلاء الأولى التي وصلت إليها فور وقوع الحادث، حيث كانت تنتظر باقي أشلاء الضحايا حتى تتمكن من كتابة التقرير بشكل أكثر توضحيا وتفصيلا، لبيان أسباب الوفاة.
.
وكانت لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» في مياه البحر المتوسط أثناء عودتها من باريس وعلى متنها 66 شخصًا بينهم طاقمها، انتشلت جميع الرفات البشرية التي تم تحديد مكانها في موقع الحادث من خلال خبراء الطب الشرعي المصري والفرنسي المتواجدين على متن السفينة التي استأجرتها الحكومة المصرية للبحث عن أشلاء ضحايا الطائرة، وباقي أجزائها.
وأوضحت في بيان، أن السفينة غادرت موقع الحادث إلى ميناء الإسكندرية وسلمت ما تم انتشاله من أشلاء ورفات بشرية إلى مسئولي النيابة العامة وممثلي مصلحة الطب الشرعي، ونقل الأشلاء إلى مصلحة الطب الشرعي في القاهرة.
وتقرر إسناد مهمة جديدة للسفينة التي تقوم بأعمال البحث وانتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا للعودة إلى موقع الحادث وإجراء مسح جديد لقاع البحر والبحث عن أي أشلاء جديدة حتى يتم التأكد تمامًا من عدم وجود أي أشلاء بشرية في مكان الحادث.
وقالت اللجنة إنها حملت بنجاح بيانات جهاز مسجل معلومات الطيران الخاص بالطائرة المنكوبة ويجري الإعداد والتحقق من 1200 معلومة عن أداء الطائرة أثناء الرحلة.
وأضاف المصدر، أن مصلحة الطب الشرعي سحبت عينات الـ "DNA" للأشلاء الجديدة، والبدء في تحليلها بعد أن انتهت من سحب عينات الحامض النووي الخاصة بأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة، لمقارنتها بالأشلاء الموجودة وكتابة التقرير النهائي.
وأشار إلى أن وصول باقي أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة لتحليلها ومقارنتها بعينات الحامض النووي لأسر الضحايا سيساعد في كتابة التقرير النهائي عن نتائج التشريح بشكل أفضل.
وأوضح أن مصلحة الطب الشرعي انتهت فعليا من تحليل الأشلاء الأولى التي وصلت إلى مشرحة زينهم فور وقوع حادث الطائرة المنكوبة، والتي كانت موضوعه في 20 كيسا يتضمن أشلاء صغيرة جدا من الضحايا وبعض الملابس الخاصة بهم.
وأكد مصدر طبي أن المصلحة لم تشرع في كتابة التقرير النهائي عن تشريح الأشلاء الأولى التي وصلت إليها فور وقوع الحادث، حيث كانت تنتظر باقي أشلاء الضحايا حتى تتمكن من كتابة التقرير بشكل أكثر توضحيا وتفصيلا، لبيان أسباب الوفاة.
.
وكانت لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» في مياه البحر المتوسط أثناء عودتها من باريس وعلى متنها 66 شخصًا بينهم طاقمها، انتشلت جميع الرفات البشرية التي تم تحديد مكانها في موقع الحادث من خلال خبراء الطب الشرعي المصري والفرنسي المتواجدين على متن السفينة التي استأجرتها الحكومة المصرية للبحث عن أشلاء ضحايا الطائرة، وباقي أجزائها.
وأوضحت في بيان، أن السفينة غادرت موقع الحادث إلى ميناء الإسكندرية وسلمت ما تم انتشاله من أشلاء ورفات بشرية إلى مسئولي النيابة العامة وممثلي مصلحة الطب الشرعي، ونقل الأشلاء إلى مصلحة الطب الشرعي في القاهرة.
وتقرر إسناد مهمة جديدة للسفينة التي تقوم بأعمال البحث وانتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا للعودة إلى موقع الحادث وإجراء مسح جديد لقاع البحر والبحث عن أي أشلاء جديدة حتى يتم التأكد تمامًا من عدم وجود أي أشلاء بشرية في مكان الحادث.
وقالت اللجنة إنها حملت بنجاح بيانات جهاز مسجل معلومات الطيران الخاص بالطائرة المنكوبة ويجري الإعداد والتحقق من 1200 معلومة عن أداء الطائرة أثناء الرحلة.