الصليب الأحمر يحذر من تدمير مدينة تراثية باليمن
الثلاثاء 20/فبراير/2018 - 07:03 م
أ ش أ
طباعة
طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أطراف النزاع في اليمن بحماية مدينة زبيد واحترام معالمها كونها مدرجة فى قائمة مواقع التراث العالمي وتضم أكبر عدد من المساجد في اليمن.
وحذرت اللجنة الدولية، فى بيان اليوم الثلاثاء في جنيف، من أن القتال يشكل خطرا يحدق بالمدنيين والطابع المعماري الفريد لمدينة زبيد كما يهدد الروابط الثقافية للمدينة بأحد الأديان الرئيسية في العالم.
وشددت اللجنة على أن القانون الدولي الإنساني يكفل حماية الممتلكات الثقافية كالتي تضمها مدينة زبيد.
وقال ألكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، إن القتال في محافظة الحديدة بات على مشارف مدينة زبيد التاريخية ما يثير المخاوف حول مصير التراث الثقافي للمدينة.
وأضاف أن كيلومترات معدودة تفصل جبهة القتال عن زبيد وأن أي تدمير للممتلكات الثقافية في المدينة سيعني خسارة فادحة يتكبدها الأفراد والمجتمعات المحلية والإنسانية جمعاء.
وأوضح فيت أن القانون الدولي الإنساني ينص بوضوح على ضرورة إيلاء اهتمام خاص في العمليات العسكرية لتجنب الإضرار بمثل هذا الموقع الأثري والتاريخي البارز.
فيما أشار البيان إلى أن زبيد كانت عاصمة اليمن خلال الفترة من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر وحازت أهمية جمة في العالمين العربي والإسلامي بوصفها مركزا للعلوم الإسلامية.
وتمتاز مدينة زبيد بدروبها الضيقة ومآذنها التي تقف شامخة تجاور مساجدها البالغ عددها 86 مسجدا، ما يعد درة معمارية من عصر بزوغ الإسلام.
وكانت قد أُدرجت على قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراثي العالمي في عام 1993.
وحذرت اللجنة الدولية، فى بيان اليوم الثلاثاء في جنيف، من أن القتال يشكل خطرا يحدق بالمدنيين والطابع المعماري الفريد لمدينة زبيد كما يهدد الروابط الثقافية للمدينة بأحد الأديان الرئيسية في العالم.
وشددت اللجنة على أن القانون الدولي الإنساني يكفل حماية الممتلكات الثقافية كالتي تضمها مدينة زبيد.
وقال ألكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، إن القتال في محافظة الحديدة بات على مشارف مدينة زبيد التاريخية ما يثير المخاوف حول مصير التراث الثقافي للمدينة.
وأضاف أن كيلومترات معدودة تفصل جبهة القتال عن زبيد وأن أي تدمير للممتلكات الثقافية في المدينة سيعني خسارة فادحة يتكبدها الأفراد والمجتمعات المحلية والإنسانية جمعاء.
وأوضح فيت أن القانون الدولي الإنساني ينص بوضوح على ضرورة إيلاء اهتمام خاص في العمليات العسكرية لتجنب الإضرار بمثل هذا الموقع الأثري والتاريخي البارز.
فيما أشار البيان إلى أن زبيد كانت عاصمة اليمن خلال الفترة من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر وحازت أهمية جمة في العالمين العربي والإسلامي بوصفها مركزا للعلوم الإسلامية.
وتمتاز مدينة زبيد بدروبها الضيقة ومآذنها التي تقف شامخة تجاور مساجدها البالغ عددها 86 مسجدا، ما يعد درة معمارية من عصر بزوغ الإسلام.
وكانت قد أُدرجت على قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراثي العالمي في عام 1993.