غضب بين الفلسطينيين بعد تشديد إسرائيل إجراءات الأمن قرب الخليل
الخميس 07/يوليو/2016 - 06:47 م
كثفت إسرائيل إجراءات الأمن في الضفة الغربية المحتلة منذ أن قتل فلسطيني فتاة يهودية (13 عاما) في مستوطنة الأسبوع الماضي ونشرت مزيدا من الجنود وأقامت المزيد من حواجز الطرق قرب مدينة الخليل.
وتركز الاهتمام على بلدة بني نعيم شرقي الخليل وهي البلدة التي جاء منها قاتل الفتاة وهو صبي (19 عاما) طعنها وهي نائمة. وقتل الصبي بالرصاص.
لكن بعد يوم من مقتلها قتل أب يهودي كان يقود سيارته مع بناته بالرصاص. ويشتبه أيضا في أن مهاجمه الذي لا يزال طليقا ينحدر من بني نعيم.
والحملات الأمنية شائعة في الضفة الغربية لكنها تمثل مشكلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي تتمثل في كيفية فرض إجراءات صارمة تطمئن المستوطنين ولا تثير غضب الفلسطينيين وتذكي أعمال العنف.
وقال أوري كارزين المسؤول عن الجالية اليهودية في الخليل حيث يعيش نحو ألف مستوطن يحميهم جنود إسرائيليون بين نحو 230 ألف فلسطيني "العقاب الجماعي ليس أمرا غير أخلاقي أو غير مشروع... ينبغي أن يطبق عندما تتعامل مع خطر حقيقي يهدد الحياة."
وعند مدخل بني نعيم يقوم جندي إسرائيلي بتفتيش رجل فلسطيني بينما يشير آخر لسيارات بأن تستدير وتعود أدراجها.
ويضطر السكان الآن لسلوك طرق التفافية للوصول إلى الخليل ويتركون سياراتهم عند نقاط التفتيش ويكملون طريقهم سيرا على الأقدام.
قال رعد نصار (49 عاما) والذي جرى إيقافه عند نقطة تفتيش وهو يحمل تلفازا حصل عليه هدية من مديره اليهودي "عمليات الإغلاق هذه تؤثر على الجميع.. ليس هذا هو السبيل لتحقيق السلام."
وزادت الهجمات الفلسطينية ضد إسرائيليين منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي الأمر الذي أجج مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.
وكانت كلمات نصار معتدلة مقارنة بالشبان الأصغر سنا الذين يعتبرون منفذي الهجمات شهداء. ولم تصدر السلطة الفلسطينية بيان إدانة لواقعة مقتل الفتاة.
وقال خلدون مناصرة (19 عاما) "الشاب يرى الشهيد أو الشهيدة ويشعر بأنه ينبغي عليه أن يفعل شيئا .. ينبغي أن يقتل.. الجيل الأكبر يرى كيف تعاملنا إسرائيل واعتاد على ذلك لكن عندما يرى مراهق ذلك فعليه أن يدافع عن شعبه مثلما فعل الشهداء في الماضي."
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ 50 عاما وفي كثير من الأوقات ترفض مطالب المستوطنين لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة. لكن بعض وزراء الحكومة ولاسيما من يتمتعون بدعم المستوطنين يريد مزيدا من الإجراءات.
وقال وزير النقل إسرائيل كاتس لصحيفة هاآرتس "علينا أن ندرك أننا في حرب شاملة."
وقرب بني نعيم يمكن رؤية الفلسطينيين في حقل وهم يحملون هدايا العيد من الخليل بينما على مقربة منهم كانت الجرافات الإسرائيلية تغلق حركة المرور.
وقال علي العازي (23 عاما) متسائلا "من يستطيع أن يفكر في السلام في ظل هذه الظروف."
وفي قلب الخليل حيث تعيش مجموعة من المستوطنين المتطرفين منذ احتلت إسرائيل الضفة في عام 1967 يسود القلق من أن إجراءات الجيش ستكون مؤقتة.
وقال كارزين "بعد ذلك ستعود الحياة لطبيعتها. العرب لا يفهمون بأن مهاجمة اليهود وطعن فتاة في الثالثة عشرة من عمرها في سريرها لن يساعد قضيتهم."
وتركز الاهتمام على بلدة بني نعيم شرقي الخليل وهي البلدة التي جاء منها قاتل الفتاة وهو صبي (19 عاما) طعنها وهي نائمة. وقتل الصبي بالرصاص.
لكن بعد يوم من مقتلها قتل أب يهودي كان يقود سيارته مع بناته بالرصاص. ويشتبه أيضا في أن مهاجمه الذي لا يزال طليقا ينحدر من بني نعيم.
والحملات الأمنية شائعة في الضفة الغربية لكنها تمثل مشكلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي تتمثل في كيفية فرض إجراءات صارمة تطمئن المستوطنين ولا تثير غضب الفلسطينيين وتذكي أعمال العنف.
وقال أوري كارزين المسؤول عن الجالية اليهودية في الخليل حيث يعيش نحو ألف مستوطن يحميهم جنود إسرائيليون بين نحو 230 ألف فلسطيني "العقاب الجماعي ليس أمرا غير أخلاقي أو غير مشروع... ينبغي أن يطبق عندما تتعامل مع خطر حقيقي يهدد الحياة."
وعند مدخل بني نعيم يقوم جندي إسرائيلي بتفتيش رجل فلسطيني بينما يشير آخر لسيارات بأن تستدير وتعود أدراجها.
ويضطر السكان الآن لسلوك طرق التفافية للوصول إلى الخليل ويتركون سياراتهم عند نقاط التفتيش ويكملون طريقهم سيرا على الأقدام.
قال رعد نصار (49 عاما) والذي جرى إيقافه عند نقطة تفتيش وهو يحمل تلفازا حصل عليه هدية من مديره اليهودي "عمليات الإغلاق هذه تؤثر على الجميع.. ليس هذا هو السبيل لتحقيق السلام."
وزادت الهجمات الفلسطينية ضد إسرائيليين منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي الأمر الذي أجج مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.
وكانت كلمات نصار معتدلة مقارنة بالشبان الأصغر سنا الذين يعتبرون منفذي الهجمات شهداء. ولم تصدر السلطة الفلسطينية بيان إدانة لواقعة مقتل الفتاة.
وقال خلدون مناصرة (19 عاما) "الشاب يرى الشهيد أو الشهيدة ويشعر بأنه ينبغي عليه أن يفعل شيئا .. ينبغي أن يقتل.. الجيل الأكبر يرى كيف تعاملنا إسرائيل واعتاد على ذلك لكن عندما يرى مراهق ذلك فعليه أن يدافع عن شعبه مثلما فعل الشهداء في الماضي."
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ 50 عاما وفي كثير من الأوقات ترفض مطالب المستوطنين لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة. لكن بعض وزراء الحكومة ولاسيما من يتمتعون بدعم المستوطنين يريد مزيدا من الإجراءات.
وقال وزير النقل إسرائيل كاتس لصحيفة هاآرتس "علينا أن ندرك أننا في حرب شاملة."
وقرب بني نعيم يمكن رؤية الفلسطينيين في حقل وهم يحملون هدايا العيد من الخليل بينما على مقربة منهم كانت الجرافات الإسرائيلية تغلق حركة المرور.
وقال علي العازي (23 عاما) متسائلا "من يستطيع أن يفكر في السلام في ظل هذه الظروف."
وفي قلب الخليل حيث تعيش مجموعة من المستوطنين المتطرفين منذ احتلت إسرائيل الضفة في عام 1967 يسود القلق من أن إجراءات الجيش ستكون مؤقتة.
وقال كارزين "بعد ذلك ستعود الحياة لطبيعتها. العرب لا يفهمون بأن مهاجمة اليهود وطعن فتاة في الثالثة عشرة من عمرها في سريرها لن يساعد قضيتهم."