بالفيديو والصور.. مستودع أنابيب الخارجة قنبلة تهدد حياة الأهالي
الخميس 07/يوليو/2016 - 06:54 م
محمد حجى
طباعة
يهدد مستودع أنابيب بوتاجاز الخارجة بمحافظة الوادى الجديدحياة أكثر من 40 ألف مواطن بالمدينة، لوقوعه وسط المساكن بحى البساتين أحد أكبر أحياء مدينة الخارجة ولايبعد أكثر من 11 متر عن فرن "بكر" البلدى، فضلا على افتقاده لاشتراطات السلامة والأمن.
رجب أحمد سيد، أحد اهالى المنطقة يقول: "طريقة التعامل اليومي مع حمل وتشوين الأنابيب يتم بطريقة غير آمنة خاصة وأن هناك ما يقرب من 10 أنابيب من الحمولة بها عيوب وعند دفعها بقوة والارتطام بالأرض تنطلق منها انبعاثات غاز تصيبنا بالرعب وربما تنفجر ما بين لحظة وأخرى، تخيل الكثافة السكانية المحيطة بالمستودعات التي نعمل بها، فهو أمر يعد خطيرًا جدًا ويهدد حياة الناس".
ويضبف محمد بكر،صاحب فرن بلدى: "هذا المستودع سينفجر يومًا بلا شك لأن الفرن لايبعد عن مستودع الانابيب أكثر من 11 متر، وأصبح الشارع مقر دائم لإنتظار السيارات المحملة بالأنابيب وبسبب انتظار تلك السيارات في العراء تحت درجة حرارة تصل إلى 50 درجة فينصهر الغطاء المطاطى مما يؤدى إلى تسريب الغاز من الانابيب وحدث ذلك بالفعل كثيرًا والعناية الإلهية أنقذت مدينة الخارجة بالكامل من الإنفجار".
أما أحمد محروس، موظف على المعاش، فيقول: "موقع المستودع غير قانونى في ظل وجود فرن لايبعد 11 متر عنه وكذلك المساكن التى تحيط بالمستوداع، والمسئولين ودن من طين وودن من عجين رغم علمهم بخطورة الموقف، كما أن طريقة التعامل مع أسطوانة الغاز بدائية ومدمرة وقد تنفجر فى أي وقت نتيجة لتدافعها على الأرض، وغالبًا ما تكون صلبة حيث لا يتم وضع المواد المطاطية التي من شأنها امتصاص ارتطام الأنابيب المندفعة من التريلات أثناء إنزالها إلى أرضية المستودع".
يري محمد حسن،صاحب محل، أن المستودع المجاور له لغم جاهز للانفجار بسبب قربه من فرن بلدى مؤكدًا أن السكان يعيشون في رعب حيث ان اهالي المنطقة تقدموا بعدة شكاوي الي مديرية التموين والأمن الصناعى والمحافظة ولكن لا حياة لمن تنادي وهذا المستودع مخالف لشروط الأمن الصناعي وهي البعد عن المساكن مسافة لا تقل عن 100 متر مع توافر طفايات الحريق وعزل جداريات المستودع ببعض المواد المساعدة والتي تحول دون تزايد معدلات الخطورة.
رجب أحمد سيد، أحد اهالى المنطقة يقول: "طريقة التعامل اليومي مع حمل وتشوين الأنابيب يتم بطريقة غير آمنة خاصة وأن هناك ما يقرب من 10 أنابيب من الحمولة بها عيوب وعند دفعها بقوة والارتطام بالأرض تنطلق منها انبعاثات غاز تصيبنا بالرعب وربما تنفجر ما بين لحظة وأخرى، تخيل الكثافة السكانية المحيطة بالمستودعات التي نعمل بها، فهو أمر يعد خطيرًا جدًا ويهدد حياة الناس".
ويضبف محمد بكر،صاحب فرن بلدى: "هذا المستودع سينفجر يومًا بلا شك لأن الفرن لايبعد عن مستودع الانابيب أكثر من 11 متر، وأصبح الشارع مقر دائم لإنتظار السيارات المحملة بالأنابيب وبسبب انتظار تلك السيارات في العراء تحت درجة حرارة تصل إلى 50 درجة فينصهر الغطاء المطاطى مما يؤدى إلى تسريب الغاز من الانابيب وحدث ذلك بالفعل كثيرًا والعناية الإلهية أنقذت مدينة الخارجة بالكامل من الإنفجار".
أما أحمد محروس، موظف على المعاش، فيقول: "موقع المستودع غير قانونى في ظل وجود فرن لايبعد 11 متر عنه وكذلك المساكن التى تحيط بالمستوداع، والمسئولين ودن من طين وودن من عجين رغم علمهم بخطورة الموقف، كما أن طريقة التعامل مع أسطوانة الغاز بدائية ومدمرة وقد تنفجر فى أي وقت نتيجة لتدافعها على الأرض، وغالبًا ما تكون صلبة حيث لا يتم وضع المواد المطاطية التي من شأنها امتصاص ارتطام الأنابيب المندفعة من التريلات أثناء إنزالها إلى أرضية المستودع".
يري محمد حسن،صاحب محل، أن المستودع المجاور له لغم جاهز للانفجار بسبب قربه من فرن بلدى مؤكدًا أن السكان يعيشون في رعب حيث ان اهالي المنطقة تقدموا بعدة شكاوي الي مديرية التموين والأمن الصناعى والمحافظة ولكن لا حياة لمن تنادي وهذا المستودع مخالف لشروط الأمن الصناعي وهي البعد عن المساكن مسافة لا تقل عن 100 متر مع توافر طفايات الحريق وعزل جداريات المستودع ببعض المواد المساعدة والتي تحول دون تزايد معدلات الخطورة.