وزير الداخلية العراقي المستقيل ينتقد العبادي: لم نجتمع منذ أربعة أشهر
الخميس 07/يوليو/2016 - 06:56 م
انتقد وزير الداخلية العراقي المستقيل محمد سالم الغبان، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، واتهمه "بتحريف الحقائق" بربط أسباب استقالته بتفجير "الكرادة" الإرهابي وسط بغداد، لإلقاء اللوم على وزير الداخلية وتحميله المسؤولية ليبعد مسؤولية الإخفاق في إدارة الأمن والدولة عن نفسه وقيادة "عمليات بغداد" التي تتشاطر المسؤولية مع الداخلية عن أمن العاصمة، مما ينذر ببوادر أزمة سياسية جديدة بالعراق داخل حكومة العبادي.
وقال الغبان - الذي أعلن استقالته قبل ثلاثة أيام في مؤتمر صحفي - إن رئيس الوزراء هو القائد العام للقوات المسلحة المسؤول عن الأمن ومنه تصدر كافة القرارات والأوامر ودون مشورة مع الوزراء الأمنيين كما حدث في آخر أمر ديواني بسحب أجهزة "ال آي دي" التي كانت تستخدم لفحص السيارات المارة بالسيطرات الأمنية، كاشفا عن أنه لم يجتمع مع العبادي منذ أربعة أشهر مضت.
وتابع الغبان قائلاً "لا يمكن أن يبقى ملف الأمن الداخلي في حالة الإرباك والتخبط الراهنة، حيث تعمل به قيادات عسكرية وأجهزة أمنية متعددة دون رؤية وخطة وتنسيق، مع استمرار نزيف دم العراقيين دون حسم وقرار ومعالجة لهذا الخلل".
واعتبر أن رئيس الوزراء بات هو المسؤول عن ملف الأمن ومنه تصدر الأوامر والتوجيهات في كل صغيرة وكبيرة، وفي العاصمة، مشيرا إلى أنه هو من منح قائد "عمليات بغداد" الفريق عبد الأمير الشمري صلاحيات واسعة تتحكم بموارد وزارة الداخلية والدفاع دون أن يقدم كليهما أي حلول لمعالجة الخلل الأمني، مما أفقد القاطعات العسكرية مبدأ القيادة والسيطرة التي تأسست عليها قيادة عمليات بغداد.
ولفت إلى أنه بعث إلى رئيس الوزراء برسالة مفصلة يوم 4 يوليو أوضح فيها ما فعلته الوزارة لمعالجة الخلل وتحسين الأمن وإيقاف نزيف دماء الآبرياء والاستعداد لتحمل المسؤولية والتصدي لهذا الملف بعد نقل المسؤولية بالكامل إلى وزارة الداخلية الذي يعد مطلبا دستوريا وقانونيا، مؤكدا أنه في حالة عدم الاستجابة فإنه لا يتحمل مسؤولية هذه الخروقات.
وشكا الغبان من "عدم اكتراث العبادي"، قائلا "إنه لم يكلف نفسه حتى بالاتصال حيث أرسلت الرسالة (سري وشخصي وعلى الفور) وتأكدت من مكتبه أنه قرأها، لذلك قررت إطلاع الشعب على الحقائق وأسباب ما يتعرض له المواطن ورؤيتنا التي قدمناها واستعدادنا لتحمل المسؤولية في إصلاح الوضع الأمني".
واستطرد قائلا "عقدت في 5 يوليو مؤتمرا صحفيا حضرته معظم القنوات الإعلامية وكان من المقرر أن يتم نقل مباشر له عبر قناة العراقية التي أحضرت سيارة البث المباشر الخاصة بها، ولكن قبل المؤتمر اتصل العبادي وأبلغته بأنني سأقدم له الاستقالة لعدم استجابته للرؤية الإصلاحية والخطة الأمنية التي قدمتها وقد عاتبته على إيعازه بمنع النقل المباشر للمؤتمر الصحفي فأنكر علاقته بالموضوع"، مؤكدا أن العبادي أوعز بعدم تغطية "العراقية" لأي مقطع من المؤتمر وحتى الإجابة على سؤال وتم الاكتفاء بنشر خبر "استقالة وزير الداخلية بعد تفجير الكرادة".
وكان الغبان قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي تقديم استقالته من منصبه عقب تفجير "الكرادة" الإرهابي فجر الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 آخرين وتبناه تنظيم (داعش). كما كشف مصدر مطلع أمس الأربعاء عن موافقة العبادي على استقالة وزير الداخلية.
وقال الغبان - الذي أعلن استقالته قبل ثلاثة أيام في مؤتمر صحفي - إن رئيس الوزراء هو القائد العام للقوات المسلحة المسؤول عن الأمن ومنه تصدر كافة القرارات والأوامر ودون مشورة مع الوزراء الأمنيين كما حدث في آخر أمر ديواني بسحب أجهزة "ال آي دي" التي كانت تستخدم لفحص السيارات المارة بالسيطرات الأمنية، كاشفا عن أنه لم يجتمع مع العبادي منذ أربعة أشهر مضت.
وتابع الغبان قائلاً "لا يمكن أن يبقى ملف الأمن الداخلي في حالة الإرباك والتخبط الراهنة، حيث تعمل به قيادات عسكرية وأجهزة أمنية متعددة دون رؤية وخطة وتنسيق، مع استمرار نزيف دم العراقيين دون حسم وقرار ومعالجة لهذا الخلل".
واعتبر أن رئيس الوزراء بات هو المسؤول عن ملف الأمن ومنه تصدر الأوامر والتوجيهات في كل صغيرة وكبيرة، وفي العاصمة، مشيرا إلى أنه هو من منح قائد "عمليات بغداد" الفريق عبد الأمير الشمري صلاحيات واسعة تتحكم بموارد وزارة الداخلية والدفاع دون أن يقدم كليهما أي حلول لمعالجة الخلل الأمني، مما أفقد القاطعات العسكرية مبدأ القيادة والسيطرة التي تأسست عليها قيادة عمليات بغداد.
ولفت إلى أنه بعث إلى رئيس الوزراء برسالة مفصلة يوم 4 يوليو أوضح فيها ما فعلته الوزارة لمعالجة الخلل وتحسين الأمن وإيقاف نزيف دماء الآبرياء والاستعداد لتحمل المسؤولية والتصدي لهذا الملف بعد نقل المسؤولية بالكامل إلى وزارة الداخلية الذي يعد مطلبا دستوريا وقانونيا، مؤكدا أنه في حالة عدم الاستجابة فإنه لا يتحمل مسؤولية هذه الخروقات.
وشكا الغبان من "عدم اكتراث العبادي"، قائلا "إنه لم يكلف نفسه حتى بالاتصال حيث أرسلت الرسالة (سري وشخصي وعلى الفور) وتأكدت من مكتبه أنه قرأها، لذلك قررت إطلاع الشعب على الحقائق وأسباب ما يتعرض له المواطن ورؤيتنا التي قدمناها واستعدادنا لتحمل المسؤولية في إصلاح الوضع الأمني".
واستطرد قائلا "عقدت في 5 يوليو مؤتمرا صحفيا حضرته معظم القنوات الإعلامية وكان من المقرر أن يتم نقل مباشر له عبر قناة العراقية التي أحضرت سيارة البث المباشر الخاصة بها، ولكن قبل المؤتمر اتصل العبادي وأبلغته بأنني سأقدم له الاستقالة لعدم استجابته للرؤية الإصلاحية والخطة الأمنية التي قدمتها وقد عاتبته على إيعازه بمنع النقل المباشر للمؤتمر الصحفي فأنكر علاقته بالموضوع"، مؤكدا أن العبادي أوعز بعدم تغطية "العراقية" لأي مقطع من المؤتمر وحتى الإجابة على سؤال وتم الاكتفاء بنشر خبر "استقالة وزير الداخلية بعد تفجير الكرادة".
وكان الغبان قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي تقديم استقالته من منصبه عقب تفجير "الكرادة" الإرهابي فجر الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 آخرين وتبناه تنظيم (داعش). كما كشف مصدر مطلع أمس الأربعاء عن موافقة العبادي على استقالة وزير الداخلية.