1 مارس| ندوة لإثراء الوعي الثقافي بمكتبة الإسكندرية
الأربعاء 21/فبراير/2018 - 12:51 م
أحمد سعيد
طباعة
يقيم مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "الكتابات والنقوش العربية تواصل بين المشرق والمغرب"، وذلك يوم الخميس الموافق 1 مارس المقبل، وتبدأ في تمام العاشرة صباحًا إلى الثالثة عصرًا، بقاعة الأوديتوريوم بالمبنى الرئيسي بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي الندوة، في إطار سياسية مكتبة الإسكندرية في نشر المعرفة بشقيها الأكاديمي والعام وإثراء الوعي الثقافي، كأبرز وسائل مواجهة التطرف بإعلاء ونشر الفكر المستنير، والذي سمح بالحفاظ على هذه النقوش.
وتتناول الندوة، أنماط مختلفة من الكتابات والنقوش العربية التي ظهرت في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، كالأندلس العربية "إسبانيا والبرتغال حاليًا" ومدن طريق الحرير بمنطقة آسيا الوسطى، وبلاد اليونان حين كانت تحت الحُكم العثماني، فضلًا عن التجربة المصرية في تطور الكتابة والخط العربي.
وتبدأ الندوة، بكلمة افتتاحية يلقيها الدكتور أحمد منصور، نائب مدير مركز الخطوط، عن أهمية النقوش كمصدر مهم للتأريخ، ويلقي محاضرات الندوة باحثين أكاديميين بارزين، وهم: الدكتور أحمد الشوكي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية وأستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآداب بجامعة عين شمس، حيث سيتناول "الكتابات العربية بين المشرق والمغرب: نماذج مختارة من متحف الفن الإسلامي ودار الكتب المصرية"، والدكتور أحمد رجب، أستاذ الآثار الإسلامية ووكيل كلية الآثار بجامعة القاهرة، متحدثًا عن "الكتابات الأثرية على الآثار الإسلامية في مدن طريق الحرير "آسيا الوسطى".
وتلقى الدكتورة حنان مطاوع، أستاذ الحضارة والفنون الإسلامية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية محاضرة عن "الخط المرقوم: صناعة الأندلس"، ويطرح الدكتور محمد الجمل، أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية جانبًا من "جهود المستعربين الإسبان في دراسة النقوش الكتابية في الأندلس"، بينما يلقي الدكتور أحمد أمين، أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآثار بجامعة الفيوم، الضوء على كيفية "توثيق ودراسة النقوش الإسلامية في اليونان"، ويتناول الدكتور محمد حسن، الباحث بمركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية "المدرسة الخطية والاتجاه الفني في مصر: عصر أسرة محمد علي نموذجًا".