بكرى يوجه رسالة ناريه لمحمد البرادعى
الخميس 07/يوليو/2016 - 07:14 م
علق مصطفى بكرى عضو مجلس النواب على تصريح الدكتور محمد البرادعى الذى قال فيه أن غزو العراق عدوان طبقاً لميثاق المحكمة الجنائية الدولية مطالباً بمحاسبة المسئولين، مؤكداً أن البرادعى نسى أنه لعب دور كبير فى إبقاء العراق تحت الحصار لمدة 13 عاماً.
وقال بكرى فى منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ” كتب محمد البرادعى على تويتر تعليقاً على تقرير لجنة التحقيق البريطانية التى أدانت دور تونى بلير فى غزو العراق لأسباب غير حقيقية يقول ( إن غزو العراق عدوان طبقا لميثاق المحكمة الجنائية الدولية ) وقال (إنه دون محاسبة المسئولين ستكون الرسالة أن تطبيق العدالة أمر انتقائى) هذا كلام البرادعى بمناسبة التقرير.
وأضاف بكرى: أنا اتفق معه فى ضرورة محاكمة كل من تورطوا فى غزو العراق، ولكنه نسى أنه هو نفسه كان له دور فى إبقاء الحصار على العراق مدة 13 عاما، وأنه وبعد التحقيقات التى أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء فترة رئاسته لها كان لها دورها فى المساعدة على هذا الغزو، عندما رفض الإعلان رسميا عن خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل فى آخر تقرير أصدره فى 7 مارس 2003 - أى قبل الغزو بأسبوعين”.
وأكد بكرى “البرادعى مسئول عن تقديم الغطاء لهذا الغزو المجرم، مسئول عن دمار العراق وسقوط أكثر من مليون شهيد، لم يفكر فى تقديم استقالته بعد العدوان الذى انطلق بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، وإنما بعد ذلك استمر فى منصبه وبعد أن تركه راح يقدم نفسه الوصى على شعب مصر ويعلمنا كيف تكون حقوق الانسان، وكان واحدا ممن يتحملون مسؤولية الخراب الذى عاشته مصر بعد 25 يناير وحتى 30 يوليو، من يستحق المحاكمة إلى جانب تونى بلير وبوش وعصابته هو البرادعى نفسه، فلا نامت أعين الجبناء”.
وقال بكرى فى منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ” كتب محمد البرادعى على تويتر تعليقاً على تقرير لجنة التحقيق البريطانية التى أدانت دور تونى بلير فى غزو العراق لأسباب غير حقيقية يقول ( إن غزو العراق عدوان طبقا لميثاق المحكمة الجنائية الدولية ) وقال (إنه دون محاسبة المسئولين ستكون الرسالة أن تطبيق العدالة أمر انتقائى) هذا كلام البرادعى بمناسبة التقرير.
وأضاف بكرى: أنا اتفق معه فى ضرورة محاكمة كل من تورطوا فى غزو العراق، ولكنه نسى أنه هو نفسه كان له دور فى إبقاء الحصار على العراق مدة 13 عاما، وأنه وبعد التحقيقات التى أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء فترة رئاسته لها كان لها دورها فى المساعدة على هذا الغزو، عندما رفض الإعلان رسميا عن خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل فى آخر تقرير أصدره فى 7 مارس 2003 - أى قبل الغزو بأسبوعين”.
وأكد بكرى “البرادعى مسئول عن تقديم الغطاء لهذا الغزو المجرم، مسئول عن دمار العراق وسقوط أكثر من مليون شهيد، لم يفكر فى تقديم استقالته بعد العدوان الذى انطلق بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، وإنما بعد ذلك استمر فى منصبه وبعد أن تركه راح يقدم نفسه الوصى على شعب مصر ويعلمنا كيف تكون حقوق الانسان، وكان واحدا ممن يتحملون مسؤولية الخراب الذى عاشته مصر بعد 25 يناير وحتى 30 يوليو، من يستحق المحاكمة إلى جانب تونى بلير وبوش وعصابته هو البرادعى نفسه، فلا نامت أعين الجبناء”.