القبض على رجل إيطالي لاتهامه بقتل طالب لجوء نيجيري
الخميس 07/يوليو/2016 - 07:26 م
أعلن وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، اليوم الخميس، إلقاء القبض على مشجع إيطالي لكرة القدم، وتوجيه اتهام له بالقتل، عقب أن ضرب طالب لجوء نيجيرياً حتى الموت، بعد أن تصدى لإهانات عنصرية وجهت إلى رفيقته.
وبحسب ما ذكرته صحيفة لا ريبوبليكا، فإن النيجيري إيمانويل شيدي نامدي 36 عاما اشتبك أمس الأول الثلاثاء مع المشجع الإيطالي الذي وصف صديقة نامدي، شينيري 24 عاما،التي ذكرت بالاسم الأول فحسب، بـ"القرد".
وقد نقل نامدي للمستشفى وهو في حالة غيبوبة، وأعلنت وفاته أمس الأربعاء في بلدة فيرمو وسط إيطاليا، على بعد 170 كيلومترا شمال شرق روما، قرب سواحل البحر الإدرياتيكي.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية "انسا" إن المتهم وهو اميديو مانشيني، مشجع لفريق فيرمانا في الدرجة الرابعة، كان قد منع في السابق من دخول الاستاد المحلي بسبب سلوكه العنيف.
وقد دفعت الواقعة ألفانو للسفر إلى بلدة فيرمو لترؤس اجتماع مع الشرطة المحلية. وقبل الاجتماع قال للصحفيين إنه "يوم حزن بلا حدود".
وقال الوزير في وقت لاحق إن تصرف مانشيني كان ذا دوافع عنصرية، وهو ظرف مشدد للعقوبة، يمكن أن يؤدي بالمتهم إلى السجن لفترة أطول، وأن طلب شينيري للجوء كان قد تم قبوله.
وقال ألفانو "لقد تم منحها حالة الحماية الإنسانية".
وأدلت أعلى السلطات في إيطاليا أيضا بتعليقها في هذه القضية.
وكتب رئيس الوزراء ماتيو رينزي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الحكومة ملتزمة بمحاربة "الكراهية والعنصرية والعنف"، في حين فوض الرئيس سيرجيو ماتاريلا سلطات فيرمو لتقديم "أي نوع من المساعدة المطلوبة" إلى شينيري.
وقالت مندوب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في جنوب أوروبا، ستيفان جاكميه، في بيان إن "ما حدث أمر مثير للصدمة، ويخل بشدة بمبدأ الحماية الدولية الذي، بصرف النظر عن التزام الدول به، يجب أن يكون متجذرا في ضمير الجميع".
أما كومينيتا دي كابوداركو، الجمعية الخيرية الكاثوليكية التي كانت تؤوي نامدي وشينيري، فأصدرت بيانا يقدم وصف شينيري للأحداث، إذ قالت أن الرجل وضع يده عليها، ليستثير رد فعل نامدي.
وذكر بيان كومينيتا "اندلع شجار، وتم سحب لافتة الشارع من الرصيف، كانت هناك ضربات قوية، وربما واحدة قاتلة، أصابت الشاب النيجيري على مؤخرة عنقه. وحين سقط على الأرض ... تعرض الشاب للضرب مرارا".
وأوضحت الجمعية الخيرية الكاثوليكية أن نامدي وشينيري غادرا نيجيريا هربا من المجموعة الإرهابية المتشددة بوكو حرام.
وبحسب ما ذكرته صحيفة لا ريبوبليكا، فإن النيجيري إيمانويل شيدي نامدي 36 عاما اشتبك أمس الأول الثلاثاء مع المشجع الإيطالي الذي وصف صديقة نامدي، شينيري 24 عاما،التي ذكرت بالاسم الأول فحسب، بـ"القرد".
وقد نقل نامدي للمستشفى وهو في حالة غيبوبة، وأعلنت وفاته أمس الأربعاء في بلدة فيرمو وسط إيطاليا، على بعد 170 كيلومترا شمال شرق روما، قرب سواحل البحر الإدرياتيكي.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية "انسا" إن المتهم وهو اميديو مانشيني، مشجع لفريق فيرمانا في الدرجة الرابعة، كان قد منع في السابق من دخول الاستاد المحلي بسبب سلوكه العنيف.
وقد دفعت الواقعة ألفانو للسفر إلى بلدة فيرمو لترؤس اجتماع مع الشرطة المحلية. وقبل الاجتماع قال للصحفيين إنه "يوم حزن بلا حدود".
وقال الوزير في وقت لاحق إن تصرف مانشيني كان ذا دوافع عنصرية، وهو ظرف مشدد للعقوبة، يمكن أن يؤدي بالمتهم إلى السجن لفترة أطول، وأن طلب شينيري للجوء كان قد تم قبوله.
وقال ألفانو "لقد تم منحها حالة الحماية الإنسانية".
وأدلت أعلى السلطات في إيطاليا أيضا بتعليقها في هذه القضية.
وكتب رئيس الوزراء ماتيو رينزي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الحكومة ملتزمة بمحاربة "الكراهية والعنصرية والعنف"، في حين فوض الرئيس سيرجيو ماتاريلا سلطات فيرمو لتقديم "أي نوع من المساعدة المطلوبة" إلى شينيري.
وقالت مندوب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في جنوب أوروبا، ستيفان جاكميه، في بيان إن "ما حدث أمر مثير للصدمة، ويخل بشدة بمبدأ الحماية الدولية الذي، بصرف النظر عن التزام الدول به، يجب أن يكون متجذرا في ضمير الجميع".
أما كومينيتا دي كابوداركو، الجمعية الخيرية الكاثوليكية التي كانت تؤوي نامدي وشينيري، فأصدرت بيانا يقدم وصف شينيري للأحداث، إذ قالت أن الرجل وضع يده عليها، ليستثير رد فعل نامدي.
وذكر بيان كومينيتا "اندلع شجار، وتم سحب لافتة الشارع من الرصيف، كانت هناك ضربات قوية، وربما واحدة قاتلة، أصابت الشاب النيجيري على مؤخرة عنقه. وحين سقط على الأرض ... تعرض الشاب للضرب مرارا".
وأوضحت الجمعية الخيرية الكاثوليكية أن نامدي وشينيري غادرا نيجيريا هربا من المجموعة الإرهابية المتشددة بوكو حرام.