اعتراف دومة بإلقاء المولوتوف على رجال الجيش ضمن أحراز "أحداث مجلس الوزراء"
الأربعاء 21/فبراير/2018 - 05:22 م
صبري بهجت
طباعة
استعرضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقده بمعهد أمناء الشرطه بطره، فض الأحراز في إعادة محاكمه الناشط السياسي أحمد سعد دومه سعد في قضية أحداث العنف وإضرام النيران والشغب التي وقعت في محيط مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري والتي عرفت إعلامياً بـ "أحداث مجلس الوزراء".
وكشفت الأحراز أثناء عرض الاسطوانة الثاثة والتي حملت "حوار في برنامج الحقيقة " ظهر فيه شخص عرف فيه المحكمة أنه المذيع وائل الإبراشي، وهو يحاور المتهم، ويسأله عن من يستغل هذة الأحداث بعضها دول وبعضها جبهات، وقرر المتهم أحمد سعد دومة فيه بأنه كان هناك شاب ممسك بزجاجة مولوتوف فهؤلاء الشباب فيقاطعه المذيع ويقول له " لازم أنا وانت نمسك بهذا البلطجي"، "وانت لو شوفت ده لازم تجيبه وتمسكه" فيجيبه المتهم "أنا هقولك اعتراف مهم على الهواء، واعترف ده اعتراف لو كان ده مهم .
وأكمل المتهم: أنا أحمد دومة اعترف بأني كنت بمسك زجاجات مولوتوف واحدفها على ده لأن فيه مجموعات من ضباط الجيش فيقاطعه المذيع متسائلاً " بتحدفها على المجمع " فأجاب المتهم " لا مش على المجمع بحدفها على.... وبالمناسبة والحرايق ومعظم المشاهد اللي جت كانت على الدور الأرضي لمجلس الشعب.. وأنا مابرميش على مجلس الشعب كمبنى أنا مش بالعته أنا لا استهدف شوية حجارة أو تاريخ أو تراث، ولكني استهدف مجموعة من الذين يرتدون زي عسكري، ويلقون علي الرصاص ومن غير المنطقي أني اطلع لهم وأقول لهم اتفضلوا اقتلوني أصلكم قاعدين في مبني مقدس .. لو كان في أشخاص يطلقون النار من مسجد مش هقول دي حرمة مسجد".
وأفادت المحكمة أنه يوجد عرض في نفس الشاشة في نفس الوقت يظهر فيه تجمهر لبعض الشباب يلقون شيئ ما من داخل سور حديدي وعرفته المحكمة أنه سور مجلس الشعب والشوري، وبه عدد كبير من المتجمهرين، ولا يتبين وجود أي من رجال القوات الشرطية أو القوات المسلحة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، والدكتور عادل السيوي، وسكرتارية حمدي الشناوي، وأسامه شاكر.
وكانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومه بالسجن المؤبد في القضية وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.
وسبق لمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته وعاقبت الناشط أحمد دومه بالسجن المؤبد لإدانته ومتهمين آخرين معه في القضية بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران موضوع الاتهام والتي وقعت في شهر ديسمبر 2011 .
وكشفت الأحراز أثناء عرض الاسطوانة الثاثة والتي حملت "حوار في برنامج الحقيقة " ظهر فيه شخص عرف فيه المحكمة أنه المذيع وائل الإبراشي، وهو يحاور المتهم، ويسأله عن من يستغل هذة الأحداث بعضها دول وبعضها جبهات، وقرر المتهم أحمد سعد دومة فيه بأنه كان هناك شاب ممسك بزجاجة مولوتوف فهؤلاء الشباب فيقاطعه المذيع ويقول له " لازم أنا وانت نمسك بهذا البلطجي"، "وانت لو شوفت ده لازم تجيبه وتمسكه" فيجيبه المتهم "أنا هقولك اعتراف مهم على الهواء، واعترف ده اعتراف لو كان ده مهم .
وأكمل المتهم: أنا أحمد دومة اعترف بأني كنت بمسك زجاجات مولوتوف واحدفها على ده لأن فيه مجموعات من ضباط الجيش فيقاطعه المذيع متسائلاً " بتحدفها على المجمع " فأجاب المتهم " لا مش على المجمع بحدفها على.... وبالمناسبة والحرايق ومعظم المشاهد اللي جت كانت على الدور الأرضي لمجلس الشعب.. وأنا مابرميش على مجلس الشعب كمبنى أنا مش بالعته أنا لا استهدف شوية حجارة أو تاريخ أو تراث، ولكني استهدف مجموعة من الذين يرتدون زي عسكري، ويلقون علي الرصاص ومن غير المنطقي أني اطلع لهم وأقول لهم اتفضلوا اقتلوني أصلكم قاعدين في مبني مقدس .. لو كان في أشخاص يطلقون النار من مسجد مش هقول دي حرمة مسجد".
وأفادت المحكمة أنه يوجد عرض في نفس الشاشة في نفس الوقت يظهر فيه تجمهر لبعض الشباب يلقون شيئ ما من داخل سور حديدي وعرفته المحكمة أنه سور مجلس الشعب والشوري، وبه عدد كبير من المتجمهرين، ولا يتبين وجود أي من رجال القوات الشرطية أو القوات المسلحة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، والدكتور عادل السيوي، وسكرتارية حمدي الشناوي، وأسامه شاكر.
وكانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومه بالسجن المؤبد في القضية وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.
وسبق لمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته وعاقبت الناشط أحمد دومه بالسجن المؤبد لإدانته ومتهمين آخرين معه في القضية بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران موضوع الاتهام والتي وقعت في شهر ديسمبر 2011 .