اليوم.. افتتاح معرض "عجلات ساكنة" في مركز محمود مختار الثقافي
الخميس 22/فبراير/2018 - 11:45 ص
لمياء يسري.
طباعة
يفتتح خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، اليوم الخميس، معرض فني بعنوان "عجلات ساكنة" للفنان علي حسان أستاذ مساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، بمركز محمود مختار الثقافي بالجيزة، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءًا.
تدور فكرة المعرض حول العنف والقتل للأبرياء في العالم، ومدى تأثيرها على الطبقات المهمشة في المجتمع، مما يؤدي إلى القتل بطريق غير مباشر لهذه الطبقات، أي القتل بدون رصاص، أو تكون ضحايا مثلا من ضحايا التفجيرات، وممثلو هذه الطبقات تتمثل في سائق الحنطور في مدينة الأقصر، والذي أثر العنف والإرهاب على مصدر رزقه، فأصبح غير قادر على توفير الطعام لحصانه، ويشمل العرض ضحايا العنف ممن لم يتم قتلهم بشكل غير مباشر والمتأثرين بتوابع هذا العنف.
وقال الفنان علي حسان، إن هذا المعرض إهداء إلى سائق حنطور يدعى رمضان أبو الروس، والذي رحل بعد أربعة أيام من موت حصانه.
وحول ذلك كتب حسان: "كانت وقع أقدام الحصان تطربني بهذه المدينة الساحرة، فصوته يشق سكون الليل، ويبعث الطمأنينة في القلوب، حيث أن أصحاب العربات يعرفون أن تلك النغمة تعد رمزًا للحياة لسكان المدينة، فعندما تسيل دماء الأبرياء ويرحل زوار المدينة ويحل الظلام، وتبقى الطرقات صامتة، تنحني عندها ظهور الخيل، وتضمر سيقانها، وتتوقف الأقدام عن قرع الطريق، بالإضافة إلى صمت طرقعات السياط للخيل، فلا الأقدام أصبحت قادرة على الهرولة ولا الأيادي قادرة على حمل السياط، وتشحب ألوان العجلات الزهاية وتتآكل المظلات الجلدية للعربات المتراصة تحت أشعة الشمس، ويتسآل متى تعود العجلات للدوران من جديد".
تدور فكرة المعرض حول العنف والقتل للأبرياء في العالم، ومدى تأثيرها على الطبقات المهمشة في المجتمع، مما يؤدي إلى القتل بطريق غير مباشر لهذه الطبقات، أي القتل بدون رصاص، أو تكون ضحايا مثلا من ضحايا التفجيرات، وممثلو هذه الطبقات تتمثل في سائق الحنطور في مدينة الأقصر، والذي أثر العنف والإرهاب على مصدر رزقه، فأصبح غير قادر على توفير الطعام لحصانه، ويشمل العرض ضحايا العنف ممن لم يتم قتلهم بشكل غير مباشر والمتأثرين بتوابع هذا العنف.
وقال الفنان علي حسان، إن هذا المعرض إهداء إلى سائق حنطور يدعى رمضان أبو الروس، والذي رحل بعد أربعة أيام من موت حصانه.
وحول ذلك كتب حسان: "كانت وقع أقدام الحصان تطربني بهذه المدينة الساحرة، فصوته يشق سكون الليل، ويبعث الطمأنينة في القلوب، حيث أن أصحاب العربات يعرفون أن تلك النغمة تعد رمزًا للحياة لسكان المدينة، فعندما تسيل دماء الأبرياء ويرحل زوار المدينة ويحل الظلام، وتبقى الطرقات صامتة، تنحني عندها ظهور الخيل، وتضمر سيقانها، وتتوقف الأقدام عن قرع الطريق، بالإضافة إلى صمت طرقعات السياط للخيل، فلا الأقدام أصبحت قادرة على الهرولة ولا الأيادي قادرة على حمل السياط، وتشحب ألوان العجلات الزهاية وتتآكل المظلات الجلدية للعربات المتراصة تحت أشعة الشمس، ويتسآل متى تعود العجلات للدوران من جديد".