4000 سائح ومصري يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
الخميس 22/فبراير/2018 - 11:54 ص
آية محمد
طباعة
فى أسوان عاصمة الاقتصاد والثقافة الإفريقية وتحت شعار "مصر الأمن والأمان" شاهد نحو 4000 سائح أجنبي وزائر مصرى "1500 سائح أجنبى و2500 زائر مصرى"، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى فى صباح اليوم 22 فبراير في تمام الساعة 6.25 دقيقة صباحًا حيث استمر التعامد لنحو 22 دقيقة وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، فضلًا عن ممثلي الصحف القومية والمحلية.
جاء ذلك نقطة انطلاق نحو عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية التى تتناسب مع عظمة الحضارة المصرية ومقومات مقاصدها السياحية، وأكد اللواء مجدى حجازى أن المشاركة الواسعة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس تؤكد على حالة الأمن والأمان والاستقرار التى تشهدها مختلف محافظات الجمهورية وهو الذى تمثل اليوم في أقصى جنوب مصر بمدينة أبو سمبل من خلال توافد السائحين والمصريين لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة والتى تدفق عليها السائحين والزائرين من خلال وسائل النقل البرية والنهرية والجوية بأعداد كبيرة، لافتًا إلى أنه تم تسهيل مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على الحاضرين من السائحين والمواطنين من خلال نقل هذا الحدث العالمى الفريد على شاشات تم وضعها أمام المعبد لإتاحة الفرصة أمام الجميع للإستمتاع بلحظة التعامد بعيدًا عن التزاحم والتأكيد.
كما أنه تم اتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذى لاقى ارتياحًا من الأفواج السياحية والزائريين المصريين، ومن جانبه أوضح الدكتور خالد العنانى بأن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، مشيرًا إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصري القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم.
وتتم ظاهرة تعامد الشمس مرتين خلال العام إحداهما فى 22 أكتوبر احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى فى 22 فبراير إحتفالًا ببدء موسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح) وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع إله الشمس عند القدماء المصريين.
جاء ذلك نقطة انطلاق نحو عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية التى تتناسب مع عظمة الحضارة المصرية ومقومات مقاصدها السياحية، وأكد اللواء مجدى حجازى أن المشاركة الواسعة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس تؤكد على حالة الأمن والأمان والاستقرار التى تشهدها مختلف محافظات الجمهورية وهو الذى تمثل اليوم في أقصى جنوب مصر بمدينة أبو سمبل من خلال توافد السائحين والمصريين لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة والتى تدفق عليها السائحين والزائرين من خلال وسائل النقل البرية والنهرية والجوية بأعداد كبيرة، لافتًا إلى أنه تم تسهيل مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على الحاضرين من السائحين والمواطنين من خلال نقل هذا الحدث العالمى الفريد على شاشات تم وضعها أمام المعبد لإتاحة الفرصة أمام الجميع للإستمتاع بلحظة التعامد بعيدًا عن التزاحم والتأكيد.
كما أنه تم اتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذى لاقى ارتياحًا من الأفواج السياحية والزائريين المصريين، ومن جانبه أوضح الدكتور خالد العنانى بأن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، مشيرًا إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصري القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم.
وتتم ظاهرة تعامد الشمس مرتين خلال العام إحداهما فى 22 أكتوبر احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى فى 22 فبراير إحتفالًا ببدء موسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح) وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع إله الشمس عند القدماء المصريين.