تركيا تعتقل كبار العائلات بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم
الخميس 22/فبراير/2018 - 11:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
شهدت مدينة قيسري، التي تقع وسط تركيا، قرارا بإعتقال ثلاثة من أفراد عائلة بويداك، والمعروفة بأنها كانت تمتلك العديد من الشركات الضخمة، في مختلف الأنحاء من تركيا، وكانت تحمل اسم "بويداك القابضة"، وفقا للأمر الذي أصدرته النيابة العامة.
وبحسب الأوامر التي قررتها النيابة، فقد أصدرت مذكرة، تؤمر باحتجاز 7 أفراد، من بينهم سيدات، مع الإشارة إلى أن التهمة الموجهة لهم، هي الدعم المالي لبنك آسيا المقرب من حركة الخدمة.
يستلزم الإشارة إلى أن النيابة، سبق وقد أتهمت هذه العائلة، بأنها داعمة لمحاولة الانقلاب على نظام أردوغان، من خلال انتمائها إلى تنظيم إرهابي، معروف بـ"حركة الخدمة"، مما استوجب إصدار قرارًا بحبس ثلاثة من أفرادها جميعهن من سيدات، وإخلاء سبيل الأربعة الآخرين.
من ناحية أخرى، فإن مالكا شركات بويداك، وهما ممدوح وحاج بويداك قد سبق اعتقالهما في مارس من عام 2016، وكانت التهمة هي الاشتراك في محاولة الانقلاب وتمت مصادرة شركاتهما.
وفي محاولة، لإعطاء لمحة سريعة عن شركة بويداك في تركيا، فهي من أكبر وأعرق الشركات، تستثمر في قطاع الطاقة والمالية والأثاث، حيث تملك علامتي “استقال” و”بيلونا” الشهيرتين في تركيا، ولها فروع عديدة في جميع أنحاء تركيا، بجانب فروعها في عدد من الدول العربية والغربية.
وبحسب الأوامر التي قررتها النيابة، فقد أصدرت مذكرة، تؤمر باحتجاز 7 أفراد، من بينهم سيدات، مع الإشارة إلى أن التهمة الموجهة لهم، هي الدعم المالي لبنك آسيا المقرب من حركة الخدمة.
يستلزم الإشارة إلى أن النيابة، سبق وقد أتهمت هذه العائلة، بأنها داعمة لمحاولة الانقلاب على نظام أردوغان، من خلال انتمائها إلى تنظيم إرهابي، معروف بـ"حركة الخدمة"، مما استوجب إصدار قرارًا بحبس ثلاثة من أفرادها جميعهن من سيدات، وإخلاء سبيل الأربعة الآخرين.
من ناحية أخرى، فإن مالكا شركات بويداك، وهما ممدوح وحاج بويداك قد سبق اعتقالهما في مارس من عام 2016، وكانت التهمة هي الاشتراك في محاولة الانقلاب وتمت مصادرة شركاتهما.
وفي محاولة، لإعطاء لمحة سريعة عن شركة بويداك في تركيا، فهي من أكبر وأعرق الشركات، تستثمر في قطاع الطاقة والمالية والأثاث، حيث تملك علامتي “استقال” و”بيلونا” الشهيرتين في تركيا، ولها فروع عديدة في جميع أنحاء تركيا، بجانب فروعها في عدد من الدول العربية والغربية.