اشتباكات في بلدة بجنوب السودان تدفع العشرات للهرب إلى مجمع للأمم المتحدة
الخميس 07/يوليو/2016 - 08:47 م
قالت متحدثة إن اشتباكات مسلحة اندلعت في بلدة بشمال غرب جنوب السودان يوم الخميس مما أجبر 200 مدني على الأقل على الهروب إلى مجمع للأمم المتحدة في المنطقة.
وتعاني جنوب السودان من آثار حرب أهلية اندلعت في ديسمبر 2013 عندما أقال الرئيس سلفا كير نائبه ريك مشار.
وانتهى الصراع الذي شهد مواجهة عرقية بين قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار بعد أن وقع الجانبان اتفاق سلام في أغسطس آب الماضي.
وقالت شانتال بيرسود المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لرويترز إن الاشتباكات اندلعت جنوبي مجمع البعثة في بلدة واو نحو الساعة التاسعة صباحا.
كانت واو عاصمة ولاية بحر الغزال مسرحا لاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة في الأيام القليلة الماضية مما أجبر الآلاف على الهرب.
وذكرت بيرسود أن إطلاق النار استمر بشكل متقطع يوم الخميس حتى الساعة العاشرة. وقالت "بعد بدء إطلاق النار وصل ما بين 200 و 250 من المدنيين إلى قاعدة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في واو."
وأضافت أنه لم يتضح بعد سبب اندلاع الاشتباكات أو الجماعات المشاركة فيها.
ويعاني اقتصاد جنوب السودان بسبب تراجع إنتاج النفط والذي تعتمد الدولة على إيراداته بشكل شبه كامل خلال الصراع.
ومن المرجح أن يعطل تجدد الاضطرابات عملية التعافي الهشة مما يبقى معظم سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة في فقر مدقع.
وتعاني جنوب السودان من آثار حرب أهلية اندلعت في ديسمبر 2013 عندما أقال الرئيس سلفا كير نائبه ريك مشار.
وانتهى الصراع الذي شهد مواجهة عرقية بين قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار بعد أن وقع الجانبان اتفاق سلام في أغسطس آب الماضي.
وقالت شانتال بيرسود المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لرويترز إن الاشتباكات اندلعت جنوبي مجمع البعثة في بلدة واو نحو الساعة التاسعة صباحا.
كانت واو عاصمة ولاية بحر الغزال مسرحا لاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة في الأيام القليلة الماضية مما أجبر الآلاف على الهرب.
وذكرت بيرسود أن إطلاق النار استمر بشكل متقطع يوم الخميس حتى الساعة العاشرة. وقالت "بعد بدء إطلاق النار وصل ما بين 200 و 250 من المدنيين إلى قاعدة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في واو."
وأضافت أنه لم يتضح بعد سبب اندلاع الاشتباكات أو الجماعات المشاركة فيها.
ويعاني اقتصاد جنوب السودان بسبب تراجع إنتاج النفط والذي تعتمد الدولة على إيراداته بشكل شبه كامل خلال الصراع.
ومن المرجح أن يعطل تجدد الاضطرابات عملية التعافي الهشة مما يبقى معظم سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة في فقر مدقع.