نال والدا السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، ميلانيا ترامب، حق الاقامة الدائمة في واشنطن، وهو ما أثار انتقادات واسعة خاصة بعد وضوح أن حصولهما على الاقامة كان بموجب برنامج لم الشمل الذي يتّجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لالغائه.

وقال محامي الوالدان، والمعروف بـ"مايكل وايلدز" في بيان رسمي: "أستطيع التأكيد ان والدي السيدة ترامب يعيشان بشكل قانوني في الولايات المتحدة بصفة مقيمين دائمين".

وأضاف: "طلبت العائلة التي ليست جزءا من الادارة احترام حياتها الخاصة، ولن أدلي بأي تصريح آخر حول هذا الموضوع".

وتعد هذه القضية، سوف تفتح ملف المهاجرين القانونيين الذين ينوون المجيء الى الولايات المتحدة الأمريكية بفضل كفالة من أحد أفراد الأسرة الذين هاجروا قبلهم، وبشكل خاص أشقاء وشقيقات أو أبناء، مما جعل النائب لويش غيتيريز من الحزب الديموقراطي ينتبه لهذه النقطة وقال: "كل العائلات الامريكية تقريبا لها صلات مع برامج هجرة ينوي ترامب الغاءها، بما فيها عائلته".

وأرسل ترامب الذي جعل من برنامجه الحازم حول هذا الموضوع أحد ابرز مواضيع حملته الانتخابية، إشارات متنافضة في الاشهر الأخيرة حول امكانية انفتاحه على بعض التعديلات بشأن مئات المهاجرين الشباب غير الشرعيين الى الولايات المتحدة.