افتتح أمس، الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة فعاليات المؤتمر الطلابى الأول لمواجهة التطرف والإرهاب الذى يقام خلال الفترة من 5-6 إبريل .
يهدف المؤتمر إلى توظيف طاقات طلاب الجامعة وتدريبهم على المشاركة الجادة لرفعة الوطن وزيادة روح الولاء والانتماء والمحافظة على النسيج الوطنى وتفعيل دور الجامعة في المساهمة في طرح أفكار الشباب لمتخذى القرار بالدولة وتنمية أواصر الصداقة وآفاق التعاون بين الطلاب وقيادات الجامعة .
بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور زكى زيدان نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن راتب رئيس جامعة سيناء ورئيس قناة المحور الفضائية .
كما حضر الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور محمد عطية وكيل طب المنصورة لشئون الطلاب والتعليم ومقرر المؤتمر، والدكتور محى الدين عفيفى رئيس مجمع البحوث الإسلام الثقافي القبطى الأرثوذوكسى، والدكتور جيهان محمود مقرر لجنة المية ممثلا عن شيخ الأزهر، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركثقافة الأسرية ببيت العائلة، والكاتبة الصحفية الأستاذة نشوى الحوفى واللواء أركان حرب ناجى شهودى مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق .
وقدم الدكتور محمد حسن القناوى رئيس الجامعة الشكر لشباب الجامعة كونهم أصحاب الفكرة الرئيسية لهذا المؤتمر من منطلق حبهم لبلدهم ومؤكدا على ان بدون هذه الفكرة لم نكن نتمكن من جمع هذا العدد من الحضور لمناقشة التطرف الذى يعد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع عبر العصور لخطورت وتهديدهه لكل مناحى الحياة .
وأكد الدكتور حسن راتب أن الإرهاب آفة اجتماعية خطيرة نابعة عن سوء التربية بل يجب تشخيص أساتذة علم الاجتماع لها جيدا مع التفرقة بين مفهومى التطرف والإرهاب فالتطرف فكر إيدولوجى في العقل فقط وهو نواة الإرهاب ويحب محاربته بالفكر بينما الإرهاب عمل إجرامى يجب محاربته أمنيا وجنائيا مطالبا بضرورة البحث عن الأسباب المؤدية للتطرف الذى تعد البطالة أحدها .
ونوهت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى لأهمية إدراك الإنسان لقيمة العقل وبدون استعماله يتولد التطرف فتوجد لدى المجتمعات أفكار مغلوطة بعدو جواز مناقشة الشيوخ والقساوسة في الفتاوى التي تصدر منهم بل يذهب البعض لاعتبارها نصوصا مقدسة مضيفة أن الإعلام يساهم في ذلك من خلال نقل هذه الأفكار المغلوطة دون اعتبار للمسئولية الاجتماعية الواقعة على عاتقة للمساهمة في تنمية المجتمع من خلال الحفاظ على كافة موؤسساته .
كما عقدت الندوة الثانية حاضر خلالها كل من الأستاذ الدكتور محى الدين عفيفى رئيس مجمع البحوث الإسلامية ممثلا عن شيخ الأزهر الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذوكسى والأمين العام المساعد لبيت العائلة الأستاذ الدكتور جيهان محمود مقرر لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة .