وزارة البيئة: جميع الحيتان المسجلة بالبحر المتوسط لا تمثل أية خطورة على البشر
الخميس 07/يوليو/2016 - 10:25 م
أكدت وزارة البيئة أنها، بتلقيها بلاغا عن تواجد حوت في منطقة مارينا، شكلت على الفور غرفة عمليات مركزية بجهاز شئون البيئة من المختصين بقطاع حماية الطبيعة والإدارات المعنية، كما دفعت بمجموعات علمية متخصصة لتتبع حركة الحيوان والتنسيق مع الجهات المعنية لمساعدته على العودة إلى بيئته الطبيعية في المياه العميقة.
وأضافت الوزارة - في بيان اليوم الخميس - أنه جارٍ مسح المناطق التي شوهد فيها الحوت والأماكن التي يتوقع تواجده فيها للتعامل الفوري مع الموقف من قبل المتخصصين، وذلك إثر الفيديوهات التي تم تداولها على مواقع التوصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين 5-6 يوليو 2016.
وأكدت الوزارة أن جميع أنواع الحيتان المسجلة بالبحر المتوسط بشكل عام، والساحل المصري بشكل خاص، لا تمثل أية خطورة على البشر ولم يسجل نهائيا صدور أي تصرف عدواني لها جهة البشر.
وأوضحت الوزارة أن فريق العمل قام على الفور بالتوجه إلى المنطقة لتفقد الوضع والتواصل مع المواطنين المتواجدين في المنطقة؛ حيث تم الحصول على مقاطع فيديو تم تصويرها للحوت خلال قربة من الساحل. وبتحليل مقطع الفيديو تبين أنه أحد أنواع الحيتان البالينية (عديمة الأسنان) والمعروف باسم حوت الزعنفة أو الحوت المزعنف (Fin whale).
ودعت وزارة البيئة المواطنين المترددين على السواحل المصرية إلى عدم القيام بأي تصرف عدواني تجاه الحيتان، أو القيام بأي سلوك قد يؤدى إلى إزعاجها وذلك في حالة رصدها في محيط الأماكن السياحية. كما دعت الوزارة المواطنين إلى القيام بتصوير الحيتان والكائنات البحرية الكبيرة مثل الدرافيل والسلاحف البحرية والأسماك الغريبة في حالة رؤية أي منها بالمناطق الساحلية، وإرسالها إلى مسئولي جهاز شئون البيئة مع تحديد مكان وتاريخ الرصد وذلك لإثراء قاعدة بينات التنوع البيولوجي لمصر.
يُذكر أن هذا النوع من الحيتان هو أحد الحيتان المسجلة المقيمة في المياه المصرية والمصنف عالميا مهدد بخطر الانقراض (Endangered) طبقاً لقاعدة بيانات الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، حيث يعتبر الصيد الجائر والتلوث وتدمير بيئته والتصادم مع السفن والضوضاء الناتجة عن أنشطة بشرية أحد أكبر المهددات التي تؤثر على بقائه بشكل كبير، وتقوم الوزارة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وبعض المنظمات الأهلية لرصد وتتبع الحوت.
وتأتي هذه التحركات لوزارة البيئة في إطار الجهود المبذولة لصون وحماية الثدييات البحرية كأحد أهم مكونات البيئة البحرية وحماية بيئات معيشتها وتكاثرها من التدهور، في إطار وفاء مصر بالتزاماتها الدولية تجاه العديد من الاتفاقيات البيئية الخاصة بحماية تلك الأنواع الهامة والحساسة.
وأضافت الوزارة - في بيان اليوم الخميس - أنه جارٍ مسح المناطق التي شوهد فيها الحوت والأماكن التي يتوقع تواجده فيها للتعامل الفوري مع الموقف من قبل المتخصصين، وذلك إثر الفيديوهات التي تم تداولها على مواقع التوصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين 5-6 يوليو 2016.
وأكدت الوزارة أن جميع أنواع الحيتان المسجلة بالبحر المتوسط بشكل عام، والساحل المصري بشكل خاص، لا تمثل أية خطورة على البشر ولم يسجل نهائيا صدور أي تصرف عدواني لها جهة البشر.
وأوضحت الوزارة أن فريق العمل قام على الفور بالتوجه إلى المنطقة لتفقد الوضع والتواصل مع المواطنين المتواجدين في المنطقة؛ حيث تم الحصول على مقاطع فيديو تم تصويرها للحوت خلال قربة من الساحل. وبتحليل مقطع الفيديو تبين أنه أحد أنواع الحيتان البالينية (عديمة الأسنان) والمعروف باسم حوت الزعنفة أو الحوت المزعنف (Fin whale).
ودعت وزارة البيئة المواطنين المترددين على السواحل المصرية إلى عدم القيام بأي تصرف عدواني تجاه الحيتان، أو القيام بأي سلوك قد يؤدى إلى إزعاجها وذلك في حالة رصدها في محيط الأماكن السياحية. كما دعت الوزارة المواطنين إلى القيام بتصوير الحيتان والكائنات البحرية الكبيرة مثل الدرافيل والسلاحف البحرية والأسماك الغريبة في حالة رؤية أي منها بالمناطق الساحلية، وإرسالها إلى مسئولي جهاز شئون البيئة مع تحديد مكان وتاريخ الرصد وذلك لإثراء قاعدة بينات التنوع البيولوجي لمصر.
يُذكر أن هذا النوع من الحيتان هو أحد الحيتان المسجلة المقيمة في المياه المصرية والمصنف عالميا مهدد بخطر الانقراض (Endangered) طبقاً لقاعدة بيانات الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، حيث يعتبر الصيد الجائر والتلوث وتدمير بيئته والتصادم مع السفن والضوضاء الناتجة عن أنشطة بشرية أحد أكبر المهددات التي تؤثر على بقائه بشكل كبير، وتقوم الوزارة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وبعض المنظمات الأهلية لرصد وتتبع الحوت.
وتأتي هذه التحركات لوزارة البيئة في إطار الجهود المبذولة لصون وحماية الثدييات البحرية كأحد أهم مكونات البيئة البحرية وحماية بيئات معيشتها وتكاثرها من التدهور، في إطار وفاء مصر بالتزاماتها الدولية تجاه العديد من الاتفاقيات البيئية الخاصة بحماية تلك الأنواع الهامة والحساسة.