«البيئة»: غرفة عمليات للتعامل مع «حوت مارينا»
الجمعة 08/يوليو/2016 - 04:07 ص
شكلت وزارة البيئة، غرفة عمليات مركزية بجهاز شئون البيئة من المختصين بقطاع حماية الطبيعة، بشأن الفيديوهات التي تم تداولها على مواقع التوصل الاجتماعى خلال اليومين الماضيين، حول وجود حوت في منطقة مارينا.
وتم الدفع بمجموعات علمية متخصصة للرصد والمراقبة والتتبع لحركة الحيوان والتنسيق مع الجهات المعنية لمساعدته على الخروج من السواحل الضحلة التي جنح اليها والعودة إلى بيئته الطبيعية في المياه العميقة وجارى مسح المناطق التي شوهد فيها الحوت والأماكن التي يتوقع تواجده فيها للتعامل الفوري مع الموقف من قبل المتخصصين.
وعلى الفور قام فريق العمل بالتوجه إلى المنطقة لتفقد الوضع والتواصل مع المواطنين المتواجدين في المنطقة، حيث تم الحصول على مقاطع فيديو تم تصويرها للحوت خلال قربة من الساحل.
وبتحليل مقطع الفيديو، تبين أنه أحد أنواع الحيتان البالينية (عديمة الأسنان) والمعروف باسم حوت الزعنفة أو الحوت المزعنف (Fin whale) ، ولازال فريق العمل متواجد بالمنطقة التي تم فيها مشاهدة الحوت.
جدير بالذكر أن هذا النوع من الحيتان هو أحد الحيتان المسجلة المقيمة في المياه المصرية والمصنف عالمياً مهدد بخطر الانقراض (Endangered) طبقاً لقاعدة بيانات الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN).
حيث يعتبر الصيد الجائر والتلوث وتدمير بيئته والتصادم مع السفن والضوضاء الناتجة عن أنشطة بشرية أحد أكبر المهددات التي تؤثر على بقائه بشكل كبير.
وتقوم الوزارة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وبعض المنظمات الأهلية لرصد وتتبع الحوت.
تأتي هذه التحركات لوزارة البيئة في إطار الجهود المبذولة لصون وحماية الثدييات البحرية كأحد أهم مكونات البيئة البحرية وحماية بيئات معيشتها وتكاثرها من التدهور في إطار وفاء مصر بإلتزاماتها الدولية تجاه العديد من الاتفاقيات البيئية الخاصة بحماية تلك الأنواع الهامة والحساسة مثل: إتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) واتفاقية صون الأنواع المهاجرة (CMS) وإتفاق حماية الحوتيات المتواجدة في البحر الأسود والبحر المتوسط والمنطقة الأطلسية المتاخمة (أكوبامس) وقرار اللجنة الدولية للحيتان (IWC) بشأن وقف صيد الحيتان بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات ذات الصلة.
يذكر أن الحوت الزعنفة من الحيتان الكبيرة المتواجدة في جميع محيطات العالم والبحار الكبيرة، ويستمد اسمه من زعنفته الظهرية فوق ظهره والتي تبعد بمسافة ثلثي الجسم من الرأس.
يتميز حوت الزعنفة بشكله الانسيابي الطويل ولونه الرمادي أو البني المسود الذي يغطيه فيما عدا المنطقة البطنية، حيث يسودها لون أفتح. بلغ الطول المتوسط لذكور الحيتان الزعنفية حوالي 19 متر، بينما الأنثى 20 متر.
يتغذى حوت الزعنفة أساساً على الهائمات البحرية والأسماك والقشريات والرخويات صغيره الحجم و ذلك من خلال تصفية المياه من الكائنات الحية بواسطة شبكة من الخيوط الدقيقة تتدلى من فكه العلوى.
وتحتاج هذه الانواع من الحيتان الى كميات كبيرة من الغذاء يتناسب مع حجمها الكبير و الذى يقدر فى اليوم الواحد لعدة مئات من الكيلوجرامات مما يستلزم قيامها بالحركة الدائمة للحصول على كفايتها من الطعام.
جميع أنواع الحيتان المسجلة بالبحر المتوسط بشكل عام والساحل المصرى بشكل خاص لا تمثل أى خطورة على البشر ولم يسجل نهائيا صدور أى تصرف عدوانى لها جهة البشر.
وتدعو وزارة البيئة المواطنين المترددين على السواحل المصرية بعدم القيام بأى تصرف عدوانى تجاه الحيتان أو القيام بأى تصرف قد يؤدى إلى إزعاجها وذلك فى حالة رصدها فى محيط الأماكن السياحية. كما ترجوا الوزارة من المواطنين القيام بتصوير الحيتان و الكائنات البحرية الكبيرة مثل الدرافيل و السلاحف البحرية و الاسماك الغريبة فى حالة رؤية اى منها بالمناطق الساحلية و ارسالها لمسئولي جهاز شئون البيئة مع تحديد مكان و تاريخ الرصد و ذلك لاثراء قاعدة بينات التنوع البيولوجى لمصر.
وتم الدفع بمجموعات علمية متخصصة للرصد والمراقبة والتتبع لحركة الحيوان والتنسيق مع الجهات المعنية لمساعدته على الخروج من السواحل الضحلة التي جنح اليها والعودة إلى بيئته الطبيعية في المياه العميقة وجارى مسح المناطق التي شوهد فيها الحوت والأماكن التي يتوقع تواجده فيها للتعامل الفوري مع الموقف من قبل المتخصصين.
وعلى الفور قام فريق العمل بالتوجه إلى المنطقة لتفقد الوضع والتواصل مع المواطنين المتواجدين في المنطقة، حيث تم الحصول على مقاطع فيديو تم تصويرها للحوت خلال قربة من الساحل.
وبتحليل مقطع الفيديو، تبين أنه أحد أنواع الحيتان البالينية (عديمة الأسنان) والمعروف باسم حوت الزعنفة أو الحوت المزعنف (Fin whale) ، ولازال فريق العمل متواجد بالمنطقة التي تم فيها مشاهدة الحوت.
جدير بالذكر أن هذا النوع من الحيتان هو أحد الحيتان المسجلة المقيمة في المياه المصرية والمصنف عالمياً مهدد بخطر الانقراض (Endangered) طبقاً لقاعدة بيانات الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN).
حيث يعتبر الصيد الجائر والتلوث وتدمير بيئته والتصادم مع السفن والضوضاء الناتجة عن أنشطة بشرية أحد أكبر المهددات التي تؤثر على بقائه بشكل كبير.
وتقوم الوزارة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وبعض المنظمات الأهلية لرصد وتتبع الحوت.
تأتي هذه التحركات لوزارة البيئة في إطار الجهود المبذولة لصون وحماية الثدييات البحرية كأحد أهم مكونات البيئة البحرية وحماية بيئات معيشتها وتكاثرها من التدهور في إطار وفاء مصر بإلتزاماتها الدولية تجاه العديد من الاتفاقيات البيئية الخاصة بحماية تلك الأنواع الهامة والحساسة مثل: إتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) واتفاقية صون الأنواع المهاجرة (CMS) وإتفاق حماية الحوتيات المتواجدة في البحر الأسود والبحر المتوسط والمنطقة الأطلسية المتاخمة (أكوبامس) وقرار اللجنة الدولية للحيتان (IWC) بشأن وقف صيد الحيتان بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات ذات الصلة.
يذكر أن الحوت الزعنفة من الحيتان الكبيرة المتواجدة في جميع محيطات العالم والبحار الكبيرة، ويستمد اسمه من زعنفته الظهرية فوق ظهره والتي تبعد بمسافة ثلثي الجسم من الرأس.
يتميز حوت الزعنفة بشكله الانسيابي الطويل ولونه الرمادي أو البني المسود الذي يغطيه فيما عدا المنطقة البطنية، حيث يسودها لون أفتح. بلغ الطول المتوسط لذكور الحيتان الزعنفية حوالي 19 متر، بينما الأنثى 20 متر.
يتغذى حوت الزعنفة أساساً على الهائمات البحرية والأسماك والقشريات والرخويات صغيره الحجم و ذلك من خلال تصفية المياه من الكائنات الحية بواسطة شبكة من الخيوط الدقيقة تتدلى من فكه العلوى.
وتحتاج هذه الانواع من الحيتان الى كميات كبيرة من الغذاء يتناسب مع حجمها الكبير و الذى يقدر فى اليوم الواحد لعدة مئات من الكيلوجرامات مما يستلزم قيامها بالحركة الدائمة للحصول على كفايتها من الطعام.
جميع أنواع الحيتان المسجلة بالبحر المتوسط بشكل عام والساحل المصرى بشكل خاص لا تمثل أى خطورة على البشر ولم يسجل نهائيا صدور أى تصرف عدوانى لها جهة البشر.
وتدعو وزارة البيئة المواطنين المترددين على السواحل المصرية بعدم القيام بأى تصرف عدوانى تجاه الحيتان أو القيام بأى تصرف قد يؤدى إلى إزعاجها وذلك فى حالة رصدها فى محيط الأماكن السياحية. كما ترجوا الوزارة من المواطنين القيام بتصوير الحيتان و الكائنات البحرية الكبيرة مثل الدرافيل و السلاحف البحرية و الاسماك الغريبة فى حالة رؤية اى منها بالمناطق الساحلية و ارسالها لمسئولي جهاز شئون البيئة مع تحديد مكان و تاريخ الرصد و ذلك لاثراء قاعدة بينات التنوع البيولوجى لمصر.