مذيعة تفضح التحرش الجنسي في أروقة الإعلام الأمريكي
الجمعة 08/يوليو/2016 - 05:23 ص
كشفت المذيعة الأمريكية جريتشين كارلسون، تفاصيل مذهلة عن العالم السرى لصناعة الإعلام الأمريكى القائم على صناعة النجوم التي تحرك الرأى العام العالمي.
وأقامت «كارلسون»، مذيعة الأخبار السابقة في «فوكس نيوز» الأمريكية ومقدمة أحد أشهر البرامج السياسية في الشبكة الإعلامية الضخمة، دعوى قضائية ضد مديرها السابق روجر أيلز، تتهمه بالتحرش الجنسى بها وإنهاء تعاقدها بصورة غير قانونية.
وقدمت الدعوى أمام محكمة لوس أنجلوس العليا، وقالت إنها تعرضت لاعتداءات جنسية وسوء معاملة وابتزاز من جانب المسئولين مقابل منحها النجومية الإعلامية، إلا أنها عندما قررت التوقف ورفض تلك الممارسات تعرضت للطرد وسوء المعاملة وعدم الحصول على مستحقاتها المالية.
وأنهت الشبكة تعاقدها مع كارلسون في ٢٣ يونيو الماضى، وأكدت على صفحتها على التواصل الاجتماعى إنهاء علاقتها مع فوكس.
وادعت في قضيتها وجود تحرش جنسى «خطير ومنتشر على نطاق واسع».
ولم تقدم شبكة فوكس أي تعليق ردا على الأسئلة التي وجهت لها.
وعملت كارلسون كمذيعة أخبار لمدة ١١ عاما في الشبكة الأمريكية التي تميل للمحافظين.
وبدأت عملها بالمشاركة في تقديم البرنامج الصباحى فوكس & فريندز، قبل الانتقال، عام ٢٠١٣، لتقديم برنامجها الخاص (القصة الحقيقية مع جريتشين كارلسون) The Real Story with Gretchen Carlson.
وزعمت المذيعة في الدعوى التي حصلت عليها مجلة بوليتيكو الأمريكية، أنها عندما انتقلت إلى عرضها الخاص، قام أيلز بتقليص مستحقاتها المالية ورفع الدعم والعرض الترويجى عن برنامجها.
وقال لها المدير «أعتقد أنه كان ينبغى لنا (أنا وأنت) الدخول في علاقة جنسية منذ فترة طويلة، وعندها كانت الأوضاع ستتحسن وتصبح أفضل وأنا كنت سأكون أفضل وأتحسن».
وادعت كارلسون، التي فازت في مسابقة ملكة جمال أمريكا عام ١٩٨٩، أن أيلز كشف لها أنه «مارس الجنس مع ثلاث ملكات سابقات لأمريكا، ولكن ليس معها».
وتفيد الشكوى أيضا أن مدير الشبكة طلب منها أن تستدير في مكتبه حتى يمكنه رؤية مؤخرتها، كما أن زميلها المذيع ستيف دوسى «هددها بانتظام بطريقة متحيزة ضد المرأة ومتعالية» وينظر لها باعتبارها «تعتمد على كونها أنثى شقراء في عملها».
كما زعمت أن أيلز أطلق عليها لقب «كارهة الرجال» و«قاتلة» وأنها في حاجة إلى «البقاء لفترة أطول مع الأولاد».
ولم تكن المرة الأولى التي تتعرض فيها كارلسون لهذا الموقف، ففى كتابها «أصبح حقيقة» كتبت عن تعرضها لتحرش من مدير تنفيذى بإحدى الشبكات التليفزيونية من قبل.
وأقامت «كارلسون»، مذيعة الأخبار السابقة في «فوكس نيوز» الأمريكية ومقدمة أحد أشهر البرامج السياسية في الشبكة الإعلامية الضخمة، دعوى قضائية ضد مديرها السابق روجر أيلز، تتهمه بالتحرش الجنسى بها وإنهاء تعاقدها بصورة غير قانونية.
وقدمت الدعوى أمام محكمة لوس أنجلوس العليا، وقالت إنها تعرضت لاعتداءات جنسية وسوء معاملة وابتزاز من جانب المسئولين مقابل منحها النجومية الإعلامية، إلا أنها عندما قررت التوقف ورفض تلك الممارسات تعرضت للطرد وسوء المعاملة وعدم الحصول على مستحقاتها المالية.
وأنهت الشبكة تعاقدها مع كارلسون في ٢٣ يونيو الماضى، وأكدت على صفحتها على التواصل الاجتماعى إنهاء علاقتها مع فوكس.
وادعت في قضيتها وجود تحرش جنسى «خطير ومنتشر على نطاق واسع».
ولم تقدم شبكة فوكس أي تعليق ردا على الأسئلة التي وجهت لها.
وعملت كارلسون كمذيعة أخبار لمدة ١١ عاما في الشبكة الأمريكية التي تميل للمحافظين.
وبدأت عملها بالمشاركة في تقديم البرنامج الصباحى فوكس & فريندز، قبل الانتقال، عام ٢٠١٣، لتقديم برنامجها الخاص (القصة الحقيقية مع جريتشين كارلسون) The Real Story with Gretchen Carlson.
وزعمت المذيعة في الدعوى التي حصلت عليها مجلة بوليتيكو الأمريكية، أنها عندما انتقلت إلى عرضها الخاص، قام أيلز بتقليص مستحقاتها المالية ورفع الدعم والعرض الترويجى عن برنامجها.
وقال لها المدير «أعتقد أنه كان ينبغى لنا (أنا وأنت) الدخول في علاقة جنسية منذ فترة طويلة، وعندها كانت الأوضاع ستتحسن وتصبح أفضل وأنا كنت سأكون أفضل وأتحسن».
وادعت كارلسون، التي فازت في مسابقة ملكة جمال أمريكا عام ١٩٨٩، أن أيلز كشف لها أنه «مارس الجنس مع ثلاث ملكات سابقات لأمريكا، ولكن ليس معها».
وتفيد الشكوى أيضا أن مدير الشبكة طلب منها أن تستدير في مكتبه حتى يمكنه رؤية مؤخرتها، كما أن زميلها المذيع ستيف دوسى «هددها بانتظام بطريقة متحيزة ضد المرأة ومتعالية» وينظر لها باعتبارها «تعتمد على كونها أنثى شقراء في عملها».
كما زعمت أن أيلز أطلق عليها لقب «كارهة الرجال» و«قاتلة» وأنها في حاجة إلى «البقاء لفترة أطول مع الأولاد».
ولم تكن المرة الأولى التي تتعرض فيها كارلسون لهذا الموقف، ففى كتابها «أصبح حقيقة» كتبت عن تعرضها لتحرش من مدير تنفيذى بإحدى الشبكات التليفزيونية من قبل.