عريقات: إعلان واشنطن عن قرب طرح خطة ترامب "ذر للرماد بالعيون"
السبت 24/فبراير/2018 - 12:17 م
محمد توفيق
طباعة
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات : إن حديث الإدارة الأمريكية حول قرب الإعلان عن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام "ذر للرماد بالعيون".
وأضاف عريقات، في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تواصل بث الأكاذيب وراء الأكاذيب والحديث عن السلام في محاولة لتخفيف الاحتقان بعد قرار تسريع نقل السفارة إلى القدس..متسائلا : "عن أي سلام يتحدثون بعد إخراج القدس من المفاوضات والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؟".
ولفت إلى أن واشنطن قررت خطوة تسريع نقل السفارة احتكاماً لرغبات رجل الأعمال الأمريكي اليهودي شيلدون أديلسون الذي عرض تمويل بناء السفارة غير آبهة بنتائج هذه الخطوة..مشيرا إلى أن إدارة ترامب وضعت مشاعر العرب والمسلمين في كفة واديلسون والمتطرفين في كفة أخرى دون اكتراث لنتائج خطوتها وتبعاتها لا سيما بربط موعد نقل السفارة بذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الإدارة الأمريكية أصبحت جزءاً من المشكلة ولا يمكن أن تكون جزءاً من الحل ، وقد عزلت نفسها عن مسار الأمن والاستقرار والسلام ، وألقت نفسها بأحضان المتطرفين الساعين لتدمير حل الدولتين، الأمر الذي ينذر بتوسيع دائرة العنف والتطرف في المنطقة.
ولم يستبعد عريقات أن يكون تسارع الخطوات الأمريكية للتغطية على المشاكل الداخلية الجمة التي تواجه إدارة ترامب فضلاً عن مساعدة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بقضايا فساد.
وبين أن العالم كله باستثناء أمريكا وإسرائيل، رحب برؤية الرئيس محمود عباس للسلام التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن الرئيس أصبح أيقونة للواقعية السياسية.
وقال : إن لجنة المتابعة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي على وشك الانتهاء من عملها، ووضع توصياتها أمام اللجنة التنفيذية، لتُوضع موضع التنفيذ.
وأضاف عريقات، في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تواصل بث الأكاذيب وراء الأكاذيب والحديث عن السلام في محاولة لتخفيف الاحتقان بعد قرار تسريع نقل السفارة إلى القدس..متسائلا : "عن أي سلام يتحدثون بعد إخراج القدس من المفاوضات والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؟".
ولفت إلى أن واشنطن قررت خطوة تسريع نقل السفارة احتكاماً لرغبات رجل الأعمال الأمريكي اليهودي شيلدون أديلسون الذي عرض تمويل بناء السفارة غير آبهة بنتائج هذه الخطوة..مشيرا إلى أن إدارة ترامب وضعت مشاعر العرب والمسلمين في كفة واديلسون والمتطرفين في كفة أخرى دون اكتراث لنتائج خطوتها وتبعاتها لا سيما بربط موعد نقل السفارة بذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الإدارة الأمريكية أصبحت جزءاً من المشكلة ولا يمكن أن تكون جزءاً من الحل ، وقد عزلت نفسها عن مسار الأمن والاستقرار والسلام ، وألقت نفسها بأحضان المتطرفين الساعين لتدمير حل الدولتين، الأمر الذي ينذر بتوسيع دائرة العنف والتطرف في المنطقة.
ولم يستبعد عريقات أن يكون تسارع الخطوات الأمريكية للتغطية على المشاكل الداخلية الجمة التي تواجه إدارة ترامب فضلاً عن مساعدة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بقضايا فساد.
وبين أن العالم كله باستثناء أمريكا وإسرائيل، رحب برؤية الرئيس محمود عباس للسلام التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن الرئيس أصبح أيقونة للواقعية السياسية.
وقال : إن لجنة المتابعة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي على وشك الانتهاء من عملها، ووضع توصياتها أمام اللجنة التنفيذية، لتُوضع موضع التنفيذ.