بين التدهور والنسيان.. "الصناعات اليدوية" تستغيث للعودة إلى الحياة
السبت 24/فبراير/2018 - 01:56 م
أيمن الجرادى
طباعة
اشتهرت منطقة أخميم بمحافظة سوهاج منذ قديم الأزل بالصناعات اليدوية، وخاصة صناعات الحرير والمنسوجات، وتعتبر أخميم من المدن الرائدة في تلك الصناعات، ولكن تعاني صناعة المنسوجات بالمحافظة من التدهور والركود والنسيان من قبل المسئولين نتيجة الظروف المادية الصعبة التي انغمس العاملين بها، كارتفاع أسعار شراء المواد الخام التي تدخل في تلك الصناعات، وضعف التسويق لتلك المنتجات فى الأسواق الذي قد يعصف بتلك الصناعات ذاكرة الزمان.
وتميزت أخميم بإنتاج الكوفرتات والملايات والشال الرجالي والشال النسائي والطاقية، ومفرش السرير، والكليم اليدوى، وبعض ملابس الأطفال من المنسوجات.
وتجولت "بوابة المواطن"، داخل أسواق الصناعات اليدوية بمدينة أخميم، حيث قال "أحمد" أحد العاملين بالصناعات اليدوية إنه توارث الصناعة من والده وأجداده، من جيل إلى جيل وكان يتقاضى أجور بسيطة فى بادئ الأمر حتى تحسن الحال بعد وقت من العمل وإتقانه الصنعة، وذلك لإنتاجه شئ فريد لا يستطيع كل إنسان صنعه.
وأضاف أن صناعة المنسوجات في سوهاج، باتت غير مجزية، ولا تساعد على فتح بيوت وسد حاجاتها ومتطلبات من فيها، مما جعل الكثير من العاملين بالصناعة يتجه إلى حرف أخرى، حتى يتمكنوا من مجابهة ظروف الحياة ومتطلباتها الملحة يوميًا.
وأوضح أن لديه أسرة مكونة من 5 أفراد تحتاج كثير من المال لتسيير أمور الحياة من مأكل ومشرب ومصروفات مدرسية وعلاجية، ودخل صناعات اليدوية حاليا لا يكفى، نتيجة سوء عملية التسويق، بالإضافة إلى الهم الأكبر وهو ارتفاع أسعار المواد الخام التى تدخل بتلك المنتجات اليدوية، لذا نطالب بإقامة معارض دائمة لتسويق منتجاتنا من تلك الصناعات، ومما يشجع على الانتاج والعمل.
بينما قال رئيس مؤسسة الفراعنة للتنمية والتطوير والتسويق لمنتجات أخميم اليدوية بحي الكوثر، إن صناعة المنسوجات اليدوية اشتهرت بها مدينة أخميم منذ زمن بعيد، نتيجة لذلك قمنا بتدريب ما يقرب من 2000 شاب بتمويل من وزارة الصناعة، وذلك للنهوض بتلك الصناعات، وتم إنشاء قرية" النوالين" بمدينة الكوثر ويعمل بها 200 أسرة، أ ما يزيد عن 500 عامل، ونهدف إلى تنمية وتطوير وتسويق هذه المنتجات وإحياء هذه الحرفة والمحافظة عليها من الاندثار، إضافة إلى ضرورة إجراء الدراسات التسويقية اللازمة لتسويق المنتجات.
يذكر أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، قام خلال وجوده بمحافظة سوهاج منذ شهور، بزيارة قرية "النوالين" للصناعات اليدوية بحي الكوثر، مشيدًا بمستوى المصنوعات، وتفقد أقسام صناعة الكوفيرته ومفرش السرير والكليم اليدوى والشال وغيره من المنتجات اليدوية.
وكان قد سبق وأقامت محافظة سوهاج، معرض تحت مسمى "صنع فى سوهاج" لعرض منتجات المحافظة ومنها الصناعات اليدوية التى نسجها عاملون بطريقة فريدة، ولكن حسب قول كثير من زوار تلك المعارض أنه لم يلتفت إليها كثيرًا نتيجة ظهور المنتجات الجاهزة، والأرخص فى السعر بالمقارنة بالمنتجات اليدوية، مع وجود كثير من المنتجات من خارج محافظة سوهاج، من مصانع أخرى.
وتميزت أخميم بإنتاج الكوفرتات والملايات والشال الرجالي والشال النسائي والطاقية، ومفرش السرير، والكليم اليدوى، وبعض ملابس الأطفال من المنسوجات.
وتجولت "بوابة المواطن"، داخل أسواق الصناعات اليدوية بمدينة أخميم، حيث قال "أحمد" أحد العاملين بالصناعات اليدوية إنه توارث الصناعة من والده وأجداده، من جيل إلى جيل وكان يتقاضى أجور بسيطة فى بادئ الأمر حتى تحسن الحال بعد وقت من العمل وإتقانه الصنعة، وذلك لإنتاجه شئ فريد لا يستطيع كل إنسان صنعه.
وأضاف أن صناعة المنسوجات في سوهاج، باتت غير مجزية، ولا تساعد على فتح بيوت وسد حاجاتها ومتطلبات من فيها، مما جعل الكثير من العاملين بالصناعة يتجه إلى حرف أخرى، حتى يتمكنوا من مجابهة ظروف الحياة ومتطلباتها الملحة يوميًا.
وأوضح أن لديه أسرة مكونة من 5 أفراد تحتاج كثير من المال لتسيير أمور الحياة من مأكل ومشرب ومصروفات مدرسية وعلاجية، ودخل صناعات اليدوية حاليا لا يكفى، نتيجة سوء عملية التسويق، بالإضافة إلى الهم الأكبر وهو ارتفاع أسعار المواد الخام التى تدخل بتلك المنتجات اليدوية، لذا نطالب بإقامة معارض دائمة لتسويق منتجاتنا من تلك الصناعات، ومما يشجع على الانتاج والعمل.
بينما قال رئيس مؤسسة الفراعنة للتنمية والتطوير والتسويق لمنتجات أخميم اليدوية بحي الكوثر، إن صناعة المنسوجات اليدوية اشتهرت بها مدينة أخميم منذ زمن بعيد، نتيجة لذلك قمنا بتدريب ما يقرب من 2000 شاب بتمويل من وزارة الصناعة، وذلك للنهوض بتلك الصناعات، وتم إنشاء قرية" النوالين" بمدينة الكوثر ويعمل بها 200 أسرة، أ ما يزيد عن 500 عامل، ونهدف إلى تنمية وتطوير وتسويق هذه المنتجات وإحياء هذه الحرفة والمحافظة عليها من الاندثار، إضافة إلى ضرورة إجراء الدراسات التسويقية اللازمة لتسويق المنتجات.
يذكر أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، قام خلال وجوده بمحافظة سوهاج منذ شهور، بزيارة قرية "النوالين" للصناعات اليدوية بحي الكوثر، مشيدًا بمستوى المصنوعات، وتفقد أقسام صناعة الكوفيرته ومفرش السرير والكليم اليدوى والشال وغيره من المنتجات اليدوية.
وكان قد سبق وأقامت محافظة سوهاج، معرض تحت مسمى "صنع فى سوهاج" لعرض منتجات المحافظة ومنها الصناعات اليدوية التى نسجها عاملون بطريقة فريدة، ولكن حسب قول كثير من زوار تلك المعارض أنه لم يلتفت إليها كثيرًا نتيجة ظهور المنتجات الجاهزة، والأرخص فى السعر بالمقارنة بالمنتجات اليدوية، مع وجود كثير من المنتجات من خارج محافظة سوهاج، من مصانع أخرى.