غدًا.. بدء فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل" بالأقصر
السبت 24/فبراير/2018 - 01:33 م
محمد توفيق
طباعة
تنطلق غدًا الأحد، بمدينة الأقصر فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل" الذي تعقده وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ويستمر لمدة يومين.
ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بحضور وزراء الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج نبيلة مكرم ، التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار ، الإنتاج الحربي اللواء محمد العصار، الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي ، والزراعة واستصلاح الأراضي عبدالمنعم البنا بمشاركة 21 عالما من علماء المصريين في الخارج.
ويضم المؤتمر عددا من العلماء والخبراء المصريين الذين حققوا إنجازات كبيرة في مجالات الزراعة والري وإدارة الموارد المائية وحل مشاكل نقص المياه ، كما أن بعضهم له إنجازات في مجال الزراعة بالمناطق التي تعاني نقصا مائيا قد يصل إلى حد الندرة المائية.
ويعد مؤتمر (مصر تستطيع بأبناء النيل) هو النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج تحت عنوان (مصر تستطيع) وهو أحد المحاور الاستراتيجية التي تتبناها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لربط الطيور المهاجرة بالوطن.
وكانت وزارة الهجرة قد عقدت المؤتمر الأول تحت عنوان (مصر تستطيع بعلمائها) في ديسمبر 2016، وشارك فيه نخبة من العلماء المصريين بالمهجر ونتج عنه قرارات وتوصيات هامة تم تنفيذ عدد منها، ولايزال يجري تنفيذ المتبقي منها، والمؤتمر الثاني جاء تحت عنوان (مصر تستطيع بالتاء المربوطة) عقد في يوليو 2017، وشارك فيه نخبة متميزة من نابغات مصر المهاجرات اللاتي حققن نجاحات مشرفة في بلاد المهجر.
وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، في بيان صحفي على هامش جولتها الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية ، : "إن المؤتمر يحقق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية المهمة ويبحث سبل تخطي التحديات بمجالات الري والزراعة والطاقة وإدارة الموارد المائية وآلية الحفاظ عليها للأجيال المقبلة".
وأوضحت أن المؤتمر يسعى لخلق منفذ ومناخ استيعابي للعقول المصرية المهاجرة في مجالات البحث العلمي والأكاديمي والاجتماعي في مجال التنمية العمرانية واستصلاح الأراضي الزراعية داخل مصر.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيبحث الاستعانة بالعلماء والخبراء المصريين في الخارج وإمكانية تطبيق أبحاثهم في خطة التنمية المحلية وتطوير الريف المصري وتيسير إسهام التجمعات المصرية بالخارج في خطط التنمية الشاملة في مصر، فضلا عن جذب استثمارات خارجية للوطن في مجالات متنوعة وبمعايير دولية تحت تخطيط وإشراف فريق من المتخصصين والخبراء.
وأفادت بأن من أهداف المؤتمر أيضا تفعيل وسيلة الإرشاد المستخدمة عالميا عن طريق إيجاد روابط بين الباحثين المصريين من الشباب والعقول المهاجرة وتحفيزها على المشاركة في فرق الأبحاث والعمل الميداني العالمي.
وقالت مكرم : إن المؤتمر يتيح فرصة كبيرة لاجتماع الخبراء في الداخل الذين يتمتعون بمستوى احترافي وخبرات متراكمة نادرة مع مجموعة مميزة من الخبراء المصريين بالخارج لبحث التحديات التي تواجه مستقبل مصر الزراعي خاصة في محاور الري والزراعة والمنشآت والثروة الحيوانية والاستراتيجية المقترحة ودور التقنيات الحديثة في مواجهة التحديات ومنظومة أمن المياه والغذاء والطاقة في مصر.
كما يوفر المؤتمر قنوات اتصال وتواصل بين الدولة المصرية ممثلة في وزارة الدولة للهجرة ووزارة الري وشركة الريف المصري الجديد والعلماء المصريين وأبنائهم في دول المهجر.
وتعقد هذه المؤتمرات ضمن تكليفات الحكومة بربط علماء مصر وأصحاب الإنجازات الدولية بقضايا الوطن ومشكلاته والاستعانة بهم في حل هذه القضايا والمشكلات، وفي تطوير حياة المصريين بجميع المجالات، وفقا لأهداف استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030".
وتولي الدولة وقيادتها اهتماما كبيرا بتنمية واستصلاح الأراضي، ومختلف الملفات التي تخص المجتمعات العمرانية الجديدة، وخطة استصلاح المليون ونصف المليون فدان، وإنشاء مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة في المناطق الجديدة وما سيتبعه من حاجة ماسة لتطوير منظومتي الري والزراعة.
ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بحضور وزراء الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج نبيلة مكرم ، التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار ، الإنتاج الحربي اللواء محمد العصار، الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي ، والزراعة واستصلاح الأراضي عبدالمنعم البنا بمشاركة 21 عالما من علماء المصريين في الخارج.
ويضم المؤتمر عددا من العلماء والخبراء المصريين الذين حققوا إنجازات كبيرة في مجالات الزراعة والري وإدارة الموارد المائية وحل مشاكل نقص المياه ، كما أن بعضهم له إنجازات في مجال الزراعة بالمناطق التي تعاني نقصا مائيا قد يصل إلى حد الندرة المائية.
ويعد مؤتمر (مصر تستطيع بأبناء النيل) هو النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج تحت عنوان (مصر تستطيع) وهو أحد المحاور الاستراتيجية التي تتبناها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لربط الطيور المهاجرة بالوطن.
وكانت وزارة الهجرة قد عقدت المؤتمر الأول تحت عنوان (مصر تستطيع بعلمائها) في ديسمبر 2016، وشارك فيه نخبة من العلماء المصريين بالمهجر ونتج عنه قرارات وتوصيات هامة تم تنفيذ عدد منها، ولايزال يجري تنفيذ المتبقي منها، والمؤتمر الثاني جاء تحت عنوان (مصر تستطيع بالتاء المربوطة) عقد في يوليو 2017، وشارك فيه نخبة متميزة من نابغات مصر المهاجرات اللاتي حققن نجاحات مشرفة في بلاد المهجر.
وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، في بيان صحفي على هامش جولتها الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية ، : "إن المؤتمر يحقق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية المهمة ويبحث سبل تخطي التحديات بمجالات الري والزراعة والطاقة وإدارة الموارد المائية وآلية الحفاظ عليها للأجيال المقبلة".
وأوضحت أن المؤتمر يسعى لخلق منفذ ومناخ استيعابي للعقول المصرية المهاجرة في مجالات البحث العلمي والأكاديمي والاجتماعي في مجال التنمية العمرانية واستصلاح الأراضي الزراعية داخل مصر.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيبحث الاستعانة بالعلماء والخبراء المصريين في الخارج وإمكانية تطبيق أبحاثهم في خطة التنمية المحلية وتطوير الريف المصري وتيسير إسهام التجمعات المصرية بالخارج في خطط التنمية الشاملة في مصر، فضلا عن جذب استثمارات خارجية للوطن في مجالات متنوعة وبمعايير دولية تحت تخطيط وإشراف فريق من المتخصصين والخبراء.
وأفادت بأن من أهداف المؤتمر أيضا تفعيل وسيلة الإرشاد المستخدمة عالميا عن طريق إيجاد روابط بين الباحثين المصريين من الشباب والعقول المهاجرة وتحفيزها على المشاركة في فرق الأبحاث والعمل الميداني العالمي.
وقالت مكرم : إن المؤتمر يتيح فرصة كبيرة لاجتماع الخبراء في الداخل الذين يتمتعون بمستوى احترافي وخبرات متراكمة نادرة مع مجموعة مميزة من الخبراء المصريين بالخارج لبحث التحديات التي تواجه مستقبل مصر الزراعي خاصة في محاور الري والزراعة والمنشآت والثروة الحيوانية والاستراتيجية المقترحة ودور التقنيات الحديثة في مواجهة التحديات ومنظومة أمن المياه والغذاء والطاقة في مصر.
كما يوفر المؤتمر قنوات اتصال وتواصل بين الدولة المصرية ممثلة في وزارة الدولة للهجرة ووزارة الري وشركة الريف المصري الجديد والعلماء المصريين وأبنائهم في دول المهجر.
وتعقد هذه المؤتمرات ضمن تكليفات الحكومة بربط علماء مصر وأصحاب الإنجازات الدولية بقضايا الوطن ومشكلاته والاستعانة بهم في حل هذه القضايا والمشكلات، وفي تطوير حياة المصريين بجميع المجالات، وفقا لأهداف استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030".
وتولي الدولة وقيادتها اهتماما كبيرا بتنمية واستصلاح الأراضي، ومختلف الملفات التي تخص المجتمعات العمرانية الجديدة، وخطة استصلاح المليون ونصف المليون فدان، وإنشاء مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة في المناطق الجديدة وما سيتبعه من حاجة ماسة لتطوير منظومتي الري والزراعة.