تأجيل محاكمة عاطل قتل طفلته لتبولها على نفسها لـ18أبريل
السبت 24/فبراير/2018 - 01:56 م
صبري بهجت
طباعة
قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسام دبوس، اليوم السبت، تأجيل محاكمة عاطل عذب ابنته حتى فارقت الحياة لتبولها على نفسها، لجلسة 18 أبريل المقبل، لسماع الشهود.
ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الوراق، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة لطفلة تدعى "ملك حسن" تبلغ من العمر 8 سنوات داخل منزلها بدائرة القسم.
بإجراء التحريات حول الواقعة، تبين أن الأب "حسن حلمي" عاطل، 35 سنة، قتل ابنته بسبب تبولها اللاإرادي أثناء نومها بجواره، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة وتمكنت من القبض على المتهم، وكشفت التحقيقات أنّ المتهم قضى حكما بالسجن 7 سنوات في اتهامه بقتل والدة الطفلة المجني عليها، وعقب خروجه من السجن قتل الطفلة.
وكشف تقرير الطب الشرعي عن إصابة الطفلة بـ35 كدمة حيوية حديثة، بعضها بتاريخ الواقعة والبعض الآخر قبل الواقعة بأيام، وأن وفاتها بسبب ضربها على رأسها أو مجموع الإصابات.
واستمعت النيابة لأقوال الشهود الذين أكدوا أن الطفلة نامت يوم الواقعة بجوار والدها على السرير الخاص به، فرحا بوالدها الذى تغيب عدة سنوات عن رؤيتها بسبب سجنه، وعندما استيقظ من النوم وجد الطفلة متبولة لا إراديا بجواره، فأقدم على ضربها باستخدام عصاية وزجاجة، وأضافوا أنهم حاولوا منعه وإنقاذ الطفلة إلا أنه رفض، قائلا "أنا هموتها".
بمواجهة المتهم أمام النيابة، أقر بارتكابه للواقعة، وأن دافع ضربه لابنته لتهذيبها، ولم يقصد ذلك إلا أنها لقيت مصرعها إثر ذلك.
وأوضحت التحقيقات أنه أثناء معاينة النيابة لموقع الحادث، عثر على عصا وزجاجة ملطخين بآثار الدماء، التى استخدمها والدها فى ضربها، وقررت النيابة إحالته للمحاكمة الجنائية.
ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الوراق، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة لطفلة تدعى "ملك حسن" تبلغ من العمر 8 سنوات داخل منزلها بدائرة القسم.
بإجراء التحريات حول الواقعة، تبين أن الأب "حسن حلمي" عاطل، 35 سنة، قتل ابنته بسبب تبولها اللاإرادي أثناء نومها بجواره، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة وتمكنت من القبض على المتهم، وكشفت التحقيقات أنّ المتهم قضى حكما بالسجن 7 سنوات في اتهامه بقتل والدة الطفلة المجني عليها، وعقب خروجه من السجن قتل الطفلة.
وكشف تقرير الطب الشرعي عن إصابة الطفلة بـ35 كدمة حيوية حديثة، بعضها بتاريخ الواقعة والبعض الآخر قبل الواقعة بأيام، وأن وفاتها بسبب ضربها على رأسها أو مجموع الإصابات.
واستمعت النيابة لأقوال الشهود الذين أكدوا أن الطفلة نامت يوم الواقعة بجوار والدها على السرير الخاص به، فرحا بوالدها الذى تغيب عدة سنوات عن رؤيتها بسبب سجنه، وعندما استيقظ من النوم وجد الطفلة متبولة لا إراديا بجواره، فأقدم على ضربها باستخدام عصاية وزجاجة، وأضافوا أنهم حاولوا منعه وإنقاذ الطفلة إلا أنه رفض، قائلا "أنا هموتها".
بمواجهة المتهم أمام النيابة، أقر بارتكابه للواقعة، وأن دافع ضربه لابنته لتهذيبها، ولم يقصد ذلك إلا أنها لقيت مصرعها إثر ذلك.
وأوضحت التحقيقات أنه أثناء معاينة النيابة لموقع الحادث، عثر على عصا وزجاجة ملطخين بآثار الدماء، التى استخدمها والدها فى ضربها، وقررت النيابة إحالته للمحاكمة الجنائية.