حمدي بخيت: الوفاق والوعي والإرادة الوطنية عوامل أساسية لمكافحة الإرهاب
السبت 24/فبراير/2018 - 03:45 م
أ ش أ
طباعة
قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب اللواء حمدي بخيت إن "مواجهة الإرهاب تقوم على 3 نقاط أساسية وهي الوفاق الوطني والذي تجلي خلال ثورة 30 يونيو التي ذابت فيها جميع الأديان والثقافات، إلى جانب الوعي الوطني للمواطنين واتحادهم حول هدف واحد والإرادة الوطنية التي تشمل قيادة سياسية أمينة وإطار استراتيجي للمواجهة ".
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت اليوم /السبت/ على هامش مؤتمر " الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب" والذي ينظمه اليوم المجلس الأعلى للثقافة بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وعدد من كبار المسئولين ورجال الفكر والشخصيات العامة والإعلاميين .
وأضاف بخيت أن كل أمة يجب أن تمتلك أدوات سياسية واقتصادية واجتماعية متعددة وهذا ما تقوم به مصر حاليا من خلال خطة التنمية الشاملة على جميع المستويات، موضحا أن المشروع المصري في مواجهة الإرهاب مشروع ناجح حيث يشمل جميع النواحي السياسية، الاقتصادية، الإعلامية والتكنولوجية.
ومن جانبه ، قال المتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير إن الجيش والشرطة يؤديان واجبهم على أكمل وجه، داعيا كل مواطن مصري أن يساند القوات المسلحة والشرطة بجانب دوره في المجتمع.
وعلى صعيد متصل، قال صفوت النحاس الرئيس الأسبق للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عضو لجنة علوم الإدارة بالمجلس الأعلى للثقافة: "إن مصر تكافح ظاهرة الإرهاب نيابة عن نفسها وعن الشرق الأوسط الذي يتسم بتنوع التراث الثقافي والحضاري؛ للحفاظ على هذا التنوع والتعددية باعتبارهما مصدرا للتوازن والاستقرار المجتمعي".
وأضاف أن الإرهاب جاء من الجهل والفهم غير الصحيح للدين، وشدد على ضرورة تجديد الخطاب الديني؛ لمراعاة مقتضيات العصر، مشيرا إلى أن قضية الإرهاب هي قضية أمن قومي ومواجهتها تتطلب آليات هامة ومحكمة منها التوعية وقبول الآخر ورصد الأفكار الهامة على شبكة التواصل الاجتماعي وتطوير المناهج الدراسية".. موضحا الدور العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة المصرية في التصدي لهذه الآفة، داعيا جموع الشعب المصري للالتفاف حول الجيش والشرطة والتعاون معهم في هذا الصدد .. قائلا: "نتطلع في نهاية المؤتمر لتوصيات قابلة للتنفيذ من خلال آليات واضحة".
كان المؤتمر العلمي الثاني لمواجهة الإرهاب قد بدأ فعالياته في وقت سابق اليوم، وتحدث فيه الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة حاتم ربيع، رئيس المؤتمر صديق عفيفي، وممثلون عن الهيئات المصرية للإعلام والصحافة ونقيب الصحفيين وخبراء وأكاديميون من مختلف جامعات مصر، العراق، الجزائر، سوريا، و كذلك محللون عسكريون وتربويون ومدرسون وموجهون من مختلف مراحل التعليم.
ويناقش المؤتمر ملف الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب خاصة في قطاعات التعليم والإعلام والدعوة والثقافة، ويهدف إلى الخروج بمنهجية جديدة؛ لمواجهة التطرف والإرهاب والتي تعتمد على مداخل معرفية ونفسية واجتماعية وإبداعية مع توزيع واضح للأدوار وآليات للمتابعة وقياس النتائج وتطوير الأداء.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت اليوم /السبت/ على هامش مؤتمر " الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب" والذي ينظمه اليوم المجلس الأعلى للثقافة بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وعدد من كبار المسئولين ورجال الفكر والشخصيات العامة والإعلاميين .
وأضاف بخيت أن كل أمة يجب أن تمتلك أدوات سياسية واقتصادية واجتماعية متعددة وهذا ما تقوم به مصر حاليا من خلال خطة التنمية الشاملة على جميع المستويات، موضحا أن المشروع المصري في مواجهة الإرهاب مشروع ناجح حيث يشمل جميع النواحي السياسية، الاقتصادية، الإعلامية والتكنولوجية.
ومن جانبه ، قال المتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير إن الجيش والشرطة يؤديان واجبهم على أكمل وجه، داعيا كل مواطن مصري أن يساند القوات المسلحة والشرطة بجانب دوره في المجتمع.
وعلى صعيد متصل، قال صفوت النحاس الرئيس الأسبق للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عضو لجنة علوم الإدارة بالمجلس الأعلى للثقافة: "إن مصر تكافح ظاهرة الإرهاب نيابة عن نفسها وعن الشرق الأوسط الذي يتسم بتنوع التراث الثقافي والحضاري؛ للحفاظ على هذا التنوع والتعددية باعتبارهما مصدرا للتوازن والاستقرار المجتمعي".
وأضاف أن الإرهاب جاء من الجهل والفهم غير الصحيح للدين، وشدد على ضرورة تجديد الخطاب الديني؛ لمراعاة مقتضيات العصر، مشيرا إلى أن قضية الإرهاب هي قضية أمن قومي ومواجهتها تتطلب آليات هامة ومحكمة منها التوعية وقبول الآخر ورصد الأفكار الهامة على شبكة التواصل الاجتماعي وتطوير المناهج الدراسية".. موضحا الدور العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة المصرية في التصدي لهذه الآفة، داعيا جموع الشعب المصري للالتفاف حول الجيش والشرطة والتعاون معهم في هذا الصدد .. قائلا: "نتطلع في نهاية المؤتمر لتوصيات قابلة للتنفيذ من خلال آليات واضحة".
كان المؤتمر العلمي الثاني لمواجهة الإرهاب قد بدأ فعالياته في وقت سابق اليوم، وتحدث فيه الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة حاتم ربيع، رئيس المؤتمر صديق عفيفي، وممثلون عن الهيئات المصرية للإعلام والصحافة ونقيب الصحفيين وخبراء وأكاديميون من مختلف جامعات مصر، العراق، الجزائر، سوريا، و كذلك محللون عسكريون وتربويون ومدرسون وموجهون من مختلف مراحل التعليم.
ويناقش المؤتمر ملف الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب خاصة في قطاعات التعليم والإعلام والدعوة والثقافة، ويهدف إلى الخروج بمنهجية جديدة؛ لمواجهة التطرف والإرهاب والتي تعتمد على مداخل معرفية ونفسية واجتماعية وإبداعية مع توزيع واضح للأدوار وآليات للمتابعة وقياس النتائج وتطوير الأداء.