سياسيون يكشفون عن نتائج زيارة "نتنياهو" لدول القارة الإفريقية (تحقيق)
الجمعة 08/يوليو/2016 - 03:45 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول القيام بجولة إفريقية تتضمن زيارة 4 دول إفريقية تشمل كلًا من أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا، غضب الكثير من السياسيين، حيث أكدوا أنها دليل على تمويل إسرائيل لسد النهضة، وأنها ستساهم في دفع أنشطة الشركات الإسرائيلية في القارة الإفريقية، كما اعتبرها البعض أنه إنذار خطر لمصر، وأن إسرائيل تريد اللعب بمقدرات الدولة المصرية في القارة الإفريقية.
جولة إفريقية لـ "نتنياهو"
يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، زيارة وصفها مكتبه بـ"التاريخية" إلى القارة الإفريقية تشمل 4 دول هي أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا وتستهدف تنفيذ خطة من 9 بنود.
وكشف مكتب نتنياهو في بيان، أنه سينضم إلى رئيس الوزراء 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية، بهدف خلق علاقات تجارية مع شركات ودول إفريقية.
وقال البيان إن نتنياهو سيغادر البلاد صباح الاثنين،في زيارة تاريخية إلى القارة الإفريقية بعد غياب رئيس وزراء إسرائيلي عنها دام عشرات السني.
وأضاف حدد رئيس الوزراء توطيد وتحسين العلاقات الإسرائيلية مع الدول الإفريقية، هدفًا لتلك الزيارة حيث سيزور كلًا من أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا.
ولفت البيان إلى أن زيارة نتنياهو إلى أفريقيا تبدأ من أوغندا، حيث سيتم استقباله في مراسم رسمية بحضور الرئيس الأوغندي يورى موسفينى.
وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي رؤساء دول شرق إفريقيا الذين سيصلون إلى أوغندا خصوصًا من أجل عقد لقاءات سياسية معه، ويشارك في اللقاء رؤساء كل من أوغندا، وكينيا أوهورو كينيات، ورواندا بول كاغامي، وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزامبيا ادغار لونغو، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيل ماريام دسالني، ووزير خارجية تانزانيا أوغسطين ماهيغا.
ولاحقًا يزور نتنياهو كينيا ورواندا وإثيوبيا حيث سيلتقي رؤساء تلك الدول ورؤساء المؤسسات الأمنية والاقتصادية فيها. على أن يُلقي كلمة تاريخية في البرلمان الإثيوبي.
ووفق مكتب نتنياهو، تحمل الزيارة في طياتها معان اقتصادية كبيرة للغاية، حيث أن سيتم خلال زيارته كينيا وإثيوبيا عقد ندوات تجارية تجمع رجال الأعمال الذين سينضمون إلى الزيارة مع رجال أعمال محليين. وتعقد تلك الندوات برعاية الرئيس الكيني ورئيس الوزراء الإثيوبي ونظيره الإسرائيلي.
دليل على تمويل إسرائيل لسد النهضة
قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة لدول حوض النيل بقارة إفريقيا، دليل قاطع على تمويل إسرائيل لسد النهضة الإثيوبي ما هو إلا فكرة إسرائيلية، لضرب مصر من جديد.
وأضاف اللاوندي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك العديد من الاتفاقيات بين الكيان الصهيوني وعددًا من دول حوض النيل الفقيرة اقتصاديًا بحجة تحقيق التنمية هناك، لافتًا إلى أن تلك الاتفاقيات خرجت من السر إلى العلنية.
ستساعد في دفع أنشطة الشركات الإسرائيلية
أعرب عمرو الهلالي، المحلل السياسي، عن أسفه من قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، باصطحاب 80 رجال أعمال من 50 شركة إسرائيلية لرحلة عمل في أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا، متسائلاُ لماذا لم نتذكر إفريقيا ألا بعد زيارة مسئول إسرائيلي لها.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن تلك الرحلة ستساعد في دفع أنشطة الشركات الإسرائيلية في إثيوبيا، بما في ذلك في مجال الفضاء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى خطة إسرائيل للحصول على منصب المراقب في الاتحاد الإفريقي، والذي سيجعلها شاهداُ على كل خطط الاتحاد المستقبلية بالكامل، قائلاُ إن إسرائيل تتحرك في إفريقيا وبيدها العصا والجزرة بينما نقف نحن مشاهدين بلا أي تحرك حقيقي.
إنذار خطر لمصر
أكد أحمد العناني، القيادي بحزب المصريين الأحرار، أن الانفتاح على إفريقيا خاصة دول حوض وادي النيل، والتقارب التركي الإسرائيلي هو إنذار خطر لمصر.
وأضاف العناني، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن إسرائيل تريد اللعب بمقدرات مصر، ولابد من التحرك السريع وإيجاد بديل في وقت تمر فية العلاقات المصرية مع أقرب حلفائها باهتزاز، وآخرها قرار البرلمان الإيطالي بمنع تصدير قطع غيار السيارات لمصر على خلفية حادث الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.
جولة إفريقية لـ "نتنياهو"
يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، زيارة وصفها مكتبه بـ"التاريخية" إلى القارة الإفريقية تشمل 4 دول هي أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا وتستهدف تنفيذ خطة من 9 بنود.
وكشف مكتب نتنياهو في بيان، أنه سينضم إلى رئيس الوزراء 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية، بهدف خلق علاقات تجارية مع شركات ودول إفريقية.
وقال البيان إن نتنياهو سيغادر البلاد صباح الاثنين،في زيارة تاريخية إلى القارة الإفريقية بعد غياب رئيس وزراء إسرائيلي عنها دام عشرات السني.
وأضاف حدد رئيس الوزراء توطيد وتحسين العلاقات الإسرائيلية مع الدول الإفريقية، هدفًا لتلك الزيارة حيث سيزور كلًا من أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا.
ولفت البيان إلى أن زيارة نتنياهو إلى أفريقيا تبدأ من أوغندا، حيث سيتم استقباله في مراسم رسمية بحضور الرئيس الأوغندي يورى موسفينى.
وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي رؤساء دول شرق إفريقيا الذين سيصلون إلى أوغندا خصوصًا من أجل عقد لقاءات سياسية معه، ويشارك في اللقاء رؤساء كل من أوغندا، وكينيا أوهورو كينيات، ورواندا بول كاغامي، وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزامبيا ادغار لونغو، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيل ماريام دسالني، ووزير خارجية تانزانيا أوغسطين ماهيغا.
ولاحقًا يزور نتنياهو كينيا ورواندا وإثيوبيا حيث سيلتقي رؤساء تلك الدول ورؤساء المؤسسات الأمنية والاقتصادية فيها. على أن يُلقي كلمة تاريخية في البرلمان الإثيوبي.
ووفق مكتب نتنياهو، تحمل الزيارة في طياتها معان اقتصادية كبيرة للغاية، حيث أن سيتم خلال زيارته كينيا وإثيوبيا عقد ندوات تجارية تجمع رجال الأعمال الذين سينضمون إلى الزيارة مع رجال أعمال محليين. وتعقد تلك الندوات برعاية الرئيس الكيني ورئيس الوزراء الإثيوبي ونظيره الإسرائيلي.
دليل على تمويل إسرائيل لسد النهضة
قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة لدول حوض النيل بقارة إفريقيا، دليل قاطع على تمويل إسرائيل لسد النهضة الإثيوبي ما هو إلا فكرة إسرائيلية، لضرب مصر من جديد.
وأضاف اللاوندي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك العديد من الاتفاقيات بين الكيان الصهيوني وعددًا من دول حوض النيل الفقيرة اقتصاديًا بحجة تحقيق التنمية هناك، لافتًا إلى أن تلك الاتفاقيات خرجت من السر إلى العلنية.
ستساعد في دفع أنشطة الشركات الإسرائيلية
أعرب عمرو الهلالي، المحلل السياسي، عن أسفه من قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، باصطحاب 80 رجال أعمال من 50 شركة إسرائيلية لرحلة عمل في أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا، متسائلاُ لماذا لم نتذكر إفريقيا ألا بعد زيارة مسئول إسرائيلي لها.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن تلك الرحلة ستساعد في دفع أنشطة الشركات الإسرائيلية في إثيوبيا، بما في ذلك في مجال الفضاء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى خطة إسرائيل للحصول على منصب المراقب في الاتحاد الإفريقي، والذي سيجعلها شاهداُ على كل خطط الاتحاد المستقبلية بالكامل، قائلاُ إن إسرائيل تتحرك في إفريقيا وبيدها العصا والجزرة بينما نقف نحن مشاهدين بلا أي تحرك حقيقي.
إنذار خطر لمصر
أكد أحمد العناني، القيادي بحزب المصريين الأحرار، أن الانفتاح على إفريقيا خاصة دول حوض وادي النيل، والتقارب التركي الإسرائيلي هو إنذار خطر لمصر.
وأضاف العناني، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن إسرائيل تريد اللعب بمقدرات مصر، ولابد من التحرك السريع وإيجاد بديل في وقت تمر فية العلاقات المصرية مع أقرب حلفائها باهتزاز، وآخرها قرار البرلمان الإيطالي بمنع تصدير قطع غيار السيارات لمصر على خلفية حادث الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.