كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، اليوم الأحد، أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط هجومين منذ مطلع العام الجاري، مؤكدا أن التهديد الإرهابي في البلاد لا يزال مرتفعا.
وأوضح كولومب، في تصريحات اليوم الأحد، أن الهجومين كانا في طور التحضير وأن الأول كان يستهدف منشأة رياضية والثاني جنودا لعملية "الحارس" لتأمين الأراضي الفرنسية، مشددا على حالة التعبئة الكاملة لقوات الأمن.
وحذر وزير الداخلية من أن فرنسا لم تتخلص بعد من الإرهاب، وأن المسألة ستستغرق عدة سنوات، موضحا وفقا للأرقام فإنه تم إحباط 20 هجوما في فرنسا عام 2017.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت، أمس السبت، عن عودة 323 إرهابيا إلى فرنسا من سوريا والعراق من بينهم 68 قاصرا، لافتة إلى أنه لايزال هناك 1180 من بينهم 500 طفل فرنسي، منضمين لجماعات إرهابية فى سوريا والعراق لم يعودوا بعد.
يذكر أن عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرهاب، هي قوة للجيش الفرنسي، دشنها الرئيس السابق ﻓرانسوا أولاند، تم نشرها في الأراضى الفرنسية غداة هجمات يناير الإرهابية في 2015، بهدف تأمين المواقع الحساسة والمواطنين، مثل المراكز الدينية والأماكن العامة، والسياح المتوافدين على فرنسا، كذلك تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى.