سياسي: تقرير "تشيلكوت" مراجعات غربية للتاريخ ولن يتم محاسبة أحد
الجمعة 08/يوليو/2016 - 05:27 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد عمرو الهلالي، الباحث السياسي، أنه لن تكون هناك أي محاسبة لكلًا من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ورئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير، على خلفية تقرير "جون تشيلكوت" حول غزو إنجلترا للعراق في 2003.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن هذا التقرير ما هو إلا مراجعات غربية للتاريخ لا أكثر ولا أقل، لافتًا إلى أنه كل قرار محكمة بالكشف عن مكالمة هاتفية بين بلير وبوش قبل غزو العراق، بمعنى أنها سياسة كشف المستندات بعد وقت.
وتابع الهلالي، إنه من المستحيل أن يتم توجيه اتهام لتوني بلير أو بوش إلى هذا الموضوع، لأنهما ورغم أدلتهما الواهية قاما بالحصول على الإجراءات الدستورية لديهما للقيام بالأمر، وبمعنى أنهما حصلا على موافقة الكونجرس ومجلس العموم للقيام بتحرك عسكري، أنهم جميعهم متورطين بهذا الإجراء، قائلًا إننا لم نتعود أن يتم محاسبة دول عظمى على أخطائها.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن هذا التقرير ما هو إلا مراجعات غربية للتاريخ لا أكثر ولا أقل، لافتًا إلى أنه كل قرار محكمة بالكشف عن مكالمة هاتفية بين بلير وبوش قبل غزو العراق، بمعنى أنها سياسة كشف المستندات بعد وقت.
وتابع الهلالي، إنه من المستحيل أن يتم توجيه اتهام لتوني بلير أو بوش إلى هذا الموضوع، لأنهما ورغم أدلتهما الواهية قاما بالحصول على الإجراءات الدستورية لديهما للقيام بالأمر، وبمعنى أنهما حصلا على موافقة الكونجرس ومجلس العموم للقيام بتحرك عسكري، أنهم جميعهم متورطين بهذا الإجراء، قائلًا إننا لم نتعود أن يتم محاسبة دول عظمى على أخطائها.