قال المحامى محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، أن الراصد الجيد لكافة مظاهر العنف والتفجيرات واستهداف المدنيين الأخيرة، وبخاصة فى العراق الجريح وسوريا المبتلاة، يدرك أن القرار المصري فى يوليو 2013 كان يستشرف أحداث مستقبلية عجز الجميع عن إدراكها والإحاطة بما تحمل من نذر شؤم على المنطقة العربية كلها.

وأضاف "البدوي" في بيان له، أن الأمر الذي يؤكد أن سر النجاة من تلك الموجة العاتية للإرهاب المنظم التي ضرب المنطقة العربية عقب (الربيع الغربي) والمدعوم إستخبراتيًا ولوجيستيًا من أعتى أجهزة المخابرات العالمية كان تلك العلاقة الفريدة التي تربط الشعب المصري بقواته المسلحة.

وتابع: وهي أيضا تلك العلاقة التى تم الطعن فيها مرارًا وتكرارًا دونما أدني شبه تأثر لمتانة الرابط بين الشعب وأبنائه من القوات المسلحة والشرطة المدنية، وهو ذاته ما يؤكد أن التعامل المصري مع موجة الإرهاب وأعمال العنف التى ضربت مصر عقب تنحية فصيل الإخوان الإرهابي عن سدة الحكم هو تجربة فريدة من نوعها وجديرة بالفحص والدراسة لمن كان يبتغي الى دحر الإرهاب سبيلًا.