مرتضي منصور وسنوات الضياع مع وزراء الرياضة أشهرهم صقر

الأحد 25/فبراير/2018 - 07:50 م

راجح الممدوح

عقد صباح اليوم، مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك، اجتماع مجلس الإدارة الأول بحضور الثنائي هاني العتال نائب رئيس مجلس الإدارة وعبدالله جورج عضو مجلس الإدارة.

وجاء ذلك الاجتماع بعد تحذير وزارة الشباب والرياضة برئاسة خالد عبدالعزيز، بوجود قرارات رادعة على المجلس في عدم اجتماعهم خلال الشهر الحالي، ليدخل مرتضي منصور في أزمة جديدة مع الوزير خالد عبدالعزيز، بعد رفضه عدم اجتماع المجلس بسبب وجود هاني العتال.

وترصد "بوابة المواطن" أبرز أزمات مرتضي مع وزراء الشباب والرياضة:

لعبت الظروف دورًا كبيرًا في توتر العلاقات بين مرتضي منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك منذ توليه المسئولية في الدورة الأولي له كرئيس للقلعة البيضاء، مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وقتها بعد صراعات مريرة بينه وبين صقر في انتخابات مجلس إدارة الزمالك والتي لم يوفق فيها حسن صقر وهو ما اعتبره الرجل عداوة مع منصور فبعد توليه المسئولية في الرياضة المصرية وصلت العداوة بينه وبين مرتضي منصور إلي ذروتها وشدتها حتي وصلت إلي ساحات المحاكم والقضاء لعدة سنوات وهو السباق الذي أنتصر فيه منصور رجل القانون حتي تعدت الدعاوي القضائية بين رئيس الزمالك وبين حسن صقر عشرات القضايا وفي نهايتها كان النصر المظفر لرئيس القلعة البيضاء وهو الرقم القياسي الذي حققه في الفوز بالقضايا بعيداً عن تحقيق أي بطولات ونتائج إيجابية نظرا للمشاكل والأزمات بين الطرفين آنذاك .

أزمات مرتضي منصور لم تنتهي مع حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وقت تواجد ممدوح عباس في رئاسة النادي ومن قبله إسماعيل سليم ورؤوف جاسر حتي وصل الأمر إلي استخدام البلطجية وإطلاق الرصاص داخل قلعة ميت عقبة ثاني أكبر القلاع الرياضية في مصر والوطن العربي .

لم يترك المستشار مرتضي منصور بابا للأزمات والمشاكل مع هؤلاء الشخصيات إلا وقام بفتحه حتى أغرق فريق كرة القدم وقتها في بحر من المشاكل والأزمات والنتائج السيئة التي تراجعت بسبب غياب التركيز والحب بين أبناء نادي الزمالك بعدما أصبحت ساحات المحاكم هي بيتهم وأقسام الشرطة هي هدفهم كل يوم فضلاً عن الملاحقات الأمنية وتبادل الاتهامات وتلفيق التهم والقضايا .

ومع رحيل حسن صقر عن المجلس القومي للرياضة هدأ مرتضي منصور قليلاً بعدما أحس بنشوة الفرح والانتصار بأنه من أنتصر علي صقر في المحاكم طيلة السنوات الماضية جاء صفي الدين خربوش للشباب وخالد عبدالعزيز للرياضة لكنه لم يجد معهما ضالته لعدم الدخول معه في صراعات شائكة حتي جاء العامري فاروق العامري وزيراً وطاهر أبو زيد وكلاهما يحظي بعلاقات جيدة مع مرتضي منصور وعلي رأسهم طاهر أبو زيد الذي قام بالتجديد لمجلسي الأهلي والزمالك وقت قيادته للرياضة وكثيرا ما كان يمتدح منصور في أحاديثه الصحفية ومقابلاته الإعلامية.

ومنذ قدوم المهندس خالد عبد العزيز مرة أخرى لقيادة وزارة الشباب والرياضة معاً لم يصطدم برئيس نادي الزمالك الذي دائماً يمتدح الوزير ويتغزل في إسهاماته وأياديه البيضاء علي الرياضة المصرية .

وحتي وقت أزمات مرتضي منصور منذ نجاحه في الانتخابات الأخيرة وعدم اجتماعه بمجلس الإدارة الجديد وعدم اعترافه بنائب رئيس النادي المنتخب من أعضاء الجمعية العمومية المهندس هاني العتال وعبدالله جورج سعد لم يتدخل خالد عبد العزيز ولم يصطدم مع مرتضي ومن قبله صدامه مع المجلس السابق وقت تواجد أحمد سليمان ومصطفي عبدالخالق وهاني شكري ومصطفي سيف العماري وتقدمهم بالاستقالة من مجلس الإدارة بقيادة مرتضي منصور وصراعه مع أحمد سليمان ومنعه من دخول نادي الزمالك مع مجموعة من رموز الزمن الجميل لكرة القدم بالنادي ومع استغاثات سليمان للوزير من بطش مرتضي منصور لم يحرك الوزير ساكناً لعدم صدامه برئيس القلعة البيضاء ومع أزمات أرصدة النادي وتجميدها وأزمات هاني زادة ودخول مبالغ مالية ضمن أرصدة أحد أعضاء مجلس إدارة النادي لتجميد حسابات الزمالك بالبنوك بعد قضية الحجز علي أرصدة النادي بالبنوك وهي الدعوي التي أقامها ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق بسبب خلافاته مع مرتضي منصور رئيس النادي الحالي .

ولم يتم التصعيد بين رئيس الزمالك ووزراء الشباب والرياضة سوي مع حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أيام الصراع مع ممدوح عباس وإسماعيل سليم و رؤوف جاسر نظراً للأزمات والمشاكل بينهم وبين مرتضي منصور في هذه الفترة التي شهدت أقوي سنوات التراجع للزمالك في كل الألعاب الرياضية بسبب هذا التناحر آنذاك حتي سميت هذه الفترة بسنوات الضياع التي عاشتها القلعة البيضاء .