كاتب أمريكي: ترامب يتوقع شيئا من إسرائيل مقابل إعلان نقل السفارة للقدس
الأحد 25/فبراير/2018 - 11:45 م
أ ش أ
طباعة
أكد الكاتب الأمريكي توم روجان أن الرئيس ترامب إبان حملته الانتخابية، اعتبر تحقيق السلام في الشرق الأوسط بمثابة جائزة جيوسياسية كبرى وصفقة لا يتأتّى لغير مُبرمِ صفقاتٍ ماهر ومتمرّس أن ينجزها.
لكن، بعد أكثر من عام اصطدم فيها ترامب بوقائع جيوسياسية، عرَض الرئيس الأمريكي في وقت سابق من الشهر الجاري تقييما أكثر حذرا لتلك الصفقة.
وفي مقال بموقع (واشنطن إجزامينر)، نوه روجان عن أن العقبات في الشرق الأوسط ليست شيئا جديدا؛ لكن ترامب، مبرم الصفقات، يتوقع شيئا من إسرائيل في مقابل إعلانه الهام عن نقل البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى القدس، لكن إذا لم يحصل ترامب على ما يريد، فكيف سيتصرف؟
ونوه روجان عن أن ترامب بمجرد دخوله مكتب الرئاسة، أصدر أوامره إلى كل من مستشاره وصهره، جاريد كوشنر؛ وكبير مفاوضيه جيسون جرينبلاط، بالعمل معا لوضع خطة سلام هي الآن أوشكت على الانتهاء غير أن ترامب لم يقرر بعد موعد الكشف عنها، فضلا عما تواجهه الخطة من شكوك المراقبين الذين شاهدوا في الماضي العديد من الجهود من جانب دبلوماسيين متميزين وقد مُنيتْ بالفشل.
وشدد الكاتب على أنه سيكون من الخطأ النظر باستخفاف إلى جهود كل من ترامب وكوشنر وجرينبلاط في هذا الصدد؛ وذلك لأن المسؤولين الثلاثة بعد قيامهم بالعديد من الرحلات للشرق الأوسط والعواصم الأساسية المعنية بالأمر ، قد ضمنوا على الأقل تأمين مفاتيح باب غرفة المفاوضات.
ورأى روجان أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يواجه ضغوطا للجلوس على مائدة المفاوضات وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعرب عن تعاطفه مع نموذج السلام الذي ينادي به ترامب ، وهذا ربما يعطي ترامب ما يحتاجه لإعادة تدشين محادثات السلام.
لكن بدء المحادثات يختلف عن إبرام صفقة، فضلا عن أن كلا الطرفين (الإسرائيليين والفلسطينيين) لديهما المبررات التي تحول دون تقديم ما يحتاجه وصول المفاوضات إلى نهاية ناجحة.
ولفت صاحب المقال إلى أن أحزاب الائتلاف الإسرائيلي وإن كانت تشاطر نتنياهو آراءه المؤيد لترامب ورغبته في تحسين العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية، إلا أن هذا الدعم السياسي سيتبخر عند الحديث عن تقديم تنازلات كبرى.
واختتم الكاتب قائلا إن الرئيس ترامب ربما يكون قد أحضر وجمّع الوسائل اللازمة لإبرام صفقة، لكن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية لا تحدوهما الرغبة في إعطاء الرئيس ما يحتاجه.
لكن، بعد أكثر من عام اصطدم فيها ترامب بوقائع جيوسياسية، عرَض الرئيس الأمريكي في وقت سابق من الشهر الجاري تقييما أكثر حذرا لتلك الصفقة.
وفي مقال بموقع (واشنطن إجزامينر)، نوه روجان عن أن العقبات في الشرق الأوسط ليست شيئا جديدا؛ لكن ترامب، مبرم الصفقات، يتوقع شيئا من إسرائيل في مقابل إعلانه الهام عن نقل البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى القدس، لكن إذا لم يحصل ترامب على ما يريد، فكيف سيتصرف؟
ونوه روجان عن أن ترامب بمجرد دخوله مكتب الرئاسة، أصدر أوامره إلى كل من مستشاره وصهره، جاريد كوشنر؛ وكبير مفاوضيه جيسون جرينبلاط، بالعمل معا لوضع خطة سلام هي الآن أوشكت على الانتهاء غير أن ترامب لم يقرر بعد موعد الكشف عنها، فضلا عما تواجهه الخطة من شكوك المراقبين الذين شاهدوا في الماضي العديد من الجهود من جانب دبلوماسيين متميزين وقد مُنيتْ بالفشل.
وشدد الكاتب على أنه سيكون من الخطأ النظر باستخفاف إلى جهود كل من ترامب وكوشنر وجرينبلاط في هذا الصدد؛ وذلك لأن المسؤولين الثلاثة بعد قيامهم بالعديد من الرحلات للشرق الأوسط والعواصم الأساسية المعنية بالأمر ، قد ضمنوا على الأقل تأمين مفاتيح باب غرفة المفاوضات.
ورأى روجان أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يواجه ضغوطا للجلوس على مائدة المفاوضات وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعرب عن تعاطفه مع نموذج السلام الذي ينادي به ترامب ، وهذا ربما يعطي ترامب ما يحتاجه لإعادة تدشين محادثات السلام.
لكن بدء المحادثات يختلف عن إبرام صفقة، فضلا عن أن كلا الطرفين (الإسرائيليين والفلسطينيين) لديهما المبررات التي تحول دون تقديم ما يحتاجه وصول المفاوضات إلى نهاية ناجحة.
ولفت صاحب المقال إلى أن أحزاب الائتلاف الإسرائيلي وإن كانت تشاطر نتنياهو آراءه المؤيد لترامب ورغبته في تحسين العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية، إلا أن هذا الدعم السياسي سيتبخر عند الحديث عن تقديم تنازلات كبرى.
واختتم الكاتب قائلا إن الرئيس ترامب ربما يكون قد أحضر وجمّع الوسائل اللازمة لإبرام صفقة، لكن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية لا تحدوهما الرغبة في إعطاء الرئيس ما يحتاجه.