الخليج الإماراتية: قرار مجلس الأمن بشأن سوريا لن يصمد طويلا
الإثنين 26/فبراير/2018 - 01:03 م
أ ش أ
طباعة
أعربت صحيفة الخليج الإماراتية اليوم الإثنين عن اعتقادها بأن القرار2401 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى هدنة لوقف الأعمال القتالية لمدة ثلاثين يوما على مختلف الأراضي السورية، لن يصمد طويلا.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان استهداف الابرياء إن سبب عدم صمود القرار يرجع إلى أن "ضريبة الدم التي دفعها الشعب السوري حتى الآن لا تكفي فالكبار لم يحققوا أهدافهم بعد والصغار مجرد دمى، وهناك مساحات لمزيد من المقابر.
وأشارت إلى أن القرار جاء بعدما تحولت منطقة الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية إلى جحيم من النار والدم استدعى تحركا أمميا عاجلا لوقف المجزرة.مؤكدة أن صدور القرار لم يكن سهلا على الرغم من فظاعة ما يجري بل استلزم الأمر مشاورات وراء الأبواب المغلقة واتصالات بين عواصم القرار ومحادثات هاتفية بين القادة المعنيين بالصراع على الأرض السورية في محاولة للتوصل إلى صيغة قرار مقبولة للجميع بعدما تبين أن مشروع القرار الأساسي الذي قدم إلى المجلس يفتقد إلى التوازن لروسيا.
وأوضحت الخليج أن طبيعة المناقشات والكلمات التي ألقيت في مجلس الأمن بشأن ما يحدث في الغوطة خصوصا وسوريا عموما تكشف تعقيدات الأزمة والتدخلات الدولية وعلاقة العامل الدولي الوثيقة في تعميق الجرح السوري وبالتالي صعوبة الحل السياسي للأزمة السورية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان استهداف الابرياء إن سبب عدم صمود القرار يرجع إلى أن "ضريبة الدم التي دفعها الشعب السوري حتى الآن لا تكفي فالكبار لم يحققوا أهدافهم بعد والصغار مجرد دمى، وهناك مساحات لمزيد من المقابر.
وأشارت إلى أن القرار جاء بعدما تحولت منطقة الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية إلى جحيم من النار والدم استدعى تحركا أمميا عاجلا لوقف المجزرة.مؤكدة أن صدور القرار لم يكن سهلا على الرغم من فظاعة ما يجري بل استلزم الأمر مشاورات وراء الأبواب المغلقة واتصالات بين عواصم القرار ومحادثات هاتفية بين القادة المعنيين بالصراع على الأرض السورية في محاولة للتوصل إلى صيغة قرار مقبولة للجميع بعدما تبين أن مشروع القرار الأساسي الذي قدم إلى المجلس يفتقد إلى التوازن لروسيا.
وأوضحت الخليج أن طبيعة المناقشات والكلمات التي ألقيت في مجلس الأمن بشأن ما يحدث في الغوطة خصوصا وسوريا عموما تكشف تعقيدات الأزمة والتدخلات الدولية وعلاقة العامل الدولي الوثيقة في تعميق الجرح السوري وبالتالي صعوبة الحل السياسي للأزمة السورية.
وأكدت الصحيفة أن مأساة الغوطة الشرقية هي جزء من مأساة كل الشعب السوري في كل المناطق فهو أدخل منذ سبع سنوات في مطحنة الموت عنوة ووقع على الرغم منه بين سندان المجموعات المسلحة ومطرقة النظام وتحول إلى ضحية الطرفين لأنه صار رهينة تستخدم أكياس رمل أو دروعا بشرية من دون اكتراث لما يمكن أن ينتج عن ذلك من سقوط أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل بنظام أو معارضة لأن الأقدار وحدها ساقتهم أن يكونوا في قبضة من لا يحترمون إنسانية الإنسان وكرامته وحقه في الحياة.
واختتمت الصحيفة بالقول " إن الحرب في سوريا ليست استثناء عن الحروب الأهلية في مناطق أخرى في العالم، فالأبرياء وحدهم يدفعون الثمن هم ضحايا الأطراف المتحاربة لأنهم العزل والطرف الأضعف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه".
واختتمت الصحيفة بالقول " إن الحرب في سوريا ليست استثناء عن الحروب الأهلية في مناطق أخرى في العالم، فالأبرياء وحدهم يدفعون الثمن هم ضحايا الأطراف المتحاربة لأنهم العزل والطرف الأضعف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه".