"العجوز المكافحة والابن العاق".. اغتصب والدته وهرب إلى طنطا
الإثنين 26/فبراير/2018 - 11:27 ص
صبري بهجت
طباعة
لم تهتم "م. أ." السيدة الخمسينية، لفعلة نجلها الأكبر، الذي تحرش بها أثناء دخولها المطبخ وهي تعد الطعام، وبمواجهته برر فعلته: "ما قصدتش وأنا واخد برشام ومش في وعيي"، حتى حدث ما غير كل شيء؛ إذ هجم الابن العاق على والدته وضربها، ثم تعدى عليها جنسيًا بعدما أشهر سلاح في وجهها، ما دفع الأم إلى الذهاب لقسم الشرطة وتقديم بلاغ ضده.
جريمة تقشعر لها الأبدان شهدت أحداثها إحدى البلدان في طنطا؛ ليلعب الابن "و. م. ت." (30 سنة)، دور البطولة بعد أن نفذها في والدته، وتعدى عليها بالضرب بعدها أشهر سلاح أبيض "مطواه" في وجهها واعتدى عليها جنسيًا.
"كان متجوز وعنده طفلة لكن طلق مراته من بعدها وهو متغير".. قالها الأب وهو يغالب دموعه قبل أن يكمل حديثه: "كان بيتعاطى المخدرات وديما كان فاقد الوعي، واعتاد على ضربنا أنا وأمه، الحمد لله أخته اتجوزت، وأنا شغل باليومية، ومراتي بتساعدني على المصاريف، بتنضف شقق الجيران وبتغسل ليهم السجاد".
أصبح يسهر خارج المنزل حتى مطلع النهار كل يوم رفقة أصحاب السوء، واعتاد الشاب الثلاثيني تناول المخدرات بعدما تركته زوجته، وذهبت إلى منزل أسرتها، بسبب سوء معاملته لها ولطفلتها، حتى طلقها.
ويوم الواقعة، كانت عقارب الساعة تقترب من الثانية عشر صباح الخميس الماضي، جلس الابن داخل حجرته بصحبة الشيطان مستغلا عدم تواجد والده بالبيت، وخطط لاغتصاب والدته، فذهب نجو غرفتها وأمسك برقبتها وأخذ يضرب فيها، حتى سحب المطواه من بين طيات ملابسه، وأشهرها في وجهها، جحظت عينا الأم وهي ترى ابنها يمسك بسكين يتوعدها بالقتل، وانسابت دموعها على وجنتيها، وهي تتوسل لنجلها "الشيطان" أن يتركها، فما منه إلا قام باغتصابها وترك المنزل ولاذ بالفرار.
وكشفت تحققات النيابة العامة بطنطا، أن "الأم" المجني عليها، تتسم بالسمعة الطيبة بين الجيران وأهالي المنطقة، كما كشفت أن المتهم يتعاطى للمخدرات، وسبق ضبطه من قبل في تهمة تعاطيها.
وأدلت الأم في أقوالها أمام النيابة أن ابنها المتهم سبق وتحرش بها من قبل، غير أنه اعتذر وأنه كان غير متزن، وفاقدا للوعي، مضيفة في أقوالها أنه تعدى عليها بالضرب، وهددها بـ "مطواه"، وحبسها داخل غرفتها، وتعدى عليها جنسيا، مستغلا عدم تواجد والده بالمنزل، ثم لاذ بالهرب.
وعلى ذلك أمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وعرض المجني عليها، على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها، للوقوف على ملابسات القضية، وطلبت النيابة تقرير واف بالواقعة لمعرفة ما ان تم التعدي على الأم من عدمه.
