أبرزهما فتحي والسعيد.. "بوابة المواطن" ترصد لاعبين سقطوا في دوامة الخيانة
الثلاثاء 27/فبراير/2018 - 05:56 م
راجح الممدوح
طباعة
على مدار سنوات طويلة ومنذ عدة عقود وحقبات زمنية للاعبين كبار أثروا في القلعة الحمراء بالبطولات والألقاب وتألقوا، وتغنت بهم جماهير الأهلي، ومع اقتراب الحديث عن نهاية تعاقدهم مع المارد الأحمر والكلام عن التجديد من عدمه، تخرج الاتهامات الموجهة والأوصاف المشينة لوصف اللاعب بالخيانة وما شابهها من ألفاظ وعبارات كلها تؤدي للضغط الجماهيري على اللاعب، من أجل البقاء والتجديد للفريق الأول، بالرغم من تلقيه عروض خيالية من الخارج.
"الخيانة" أصبحت هي التهمة الوحيدة والفريدة في ملاعبنا بعد رفض أي لاعب مؤثر في فريقه داخل الكرة المصرية، وهو ما عاني منه الساحر محمد أبو تريكة، عقب كل نهاية عقد مع النادي الأهلي قبل اعتزاله كرة القدم ومثله النجم الأسمر الفهد محمود عبدالرازق شيكابالا مع الزمالك حالياً.
أزمة الثنائي أحمد فتحي وعبدالله السعيد داخل النادي الأهلي، وما أثير حولهما بشأن تجديد عقودهما مع القلعة الحمراء، كشف عن أمور سلبية كثيرة في الوسط الرياضي بمصر وطريقة التعامل والتناول الموضوعي داخل كل وسائل الإعلام المختلفة، وما نتج عنه من توتر في العلاقات بين اللاعبان والأهلي على مدار الفترة الأخيرة.
ملف التجديد للثنائي أحمد فتحي وعبدالله السعيد، كشف للجميع أن الأزمة لا يتحكم فيها سوى المصالح الشخصية والخاصة فقط، دون الخوض في أمور شائكة أخرى ليس لها علاقة حالياً بعالم كرة القدم، وهي الإنتماء والوفاء فالكل يبحث عن مصلحته سواء كان اللاعب أو النادي.
ونبشت "بوابة المواطن" في أعماق القضية الراهنة والخطيرة، عندما يخرج مسئول داخل القلعة الحمراء، أن ناديه لن يصف الثنائي فتحي والسعيد بالخائنين على الإطلاق في الوقت الذي يوجه فيه رسائل عبر وسائل إعلامية ملاكي بأن اللعب للنادي الأهلي شرف لا يضاهيه أي شرف على الإطلاق الأمر الذي يضع اللاعبان فتحي والسعيد في مأزق أمام الجماهير التي دائما ما تغنت بأسمائهم مع المارد الأحمر واحراز البطولات والألقاب.
وتأتي صفقة إنتقال لاعب إنبي الشاب صلاح محسن، إلى صفوف القلعة الحمراء بعشرات الملايين، لتفتح وابلاً من النار ضد مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بالرغم من تحمل تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية الحالي تكاليف الصفقة، ومع هذا يماطل النادي في تحقيق مطالب لاعبان كانا سبباً مباشراً وصريحاً في صناعة الفارق وتحقيق البطولات المحلية والقارية على مدار السنوات الأخيرة للأهلي، الأمر الذي جعل الأمور تخرج عن نصابها الصحيح ومسارها الطبيعي الذي اعتاد الجميع عليه داخل أروقة القلعة الحمراء.
فلماذا يبحث الكل عن التخوين والخيانة، بالرغم أن كل طرف يبحث عن مصلحته الشخصية دون النظر لأي شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع، فالقضية قضية ذات ومصلحة بعيداً عن الأخلاق الشخصية للاعب على الإطلاق، لأن الجميع وعلى رأسهم جماهير وإدارة الأهلي تعرف أخلاق الثنائي فتحي والسعيد دون أي أمور أخرى لا تقبل المزايدة.
"الخيانة" أصبحت هي التهمة الوحيدة والفريدة في ملاعبنا بعد رفض أي لاعب مؤثر في فريقه داخل الكرة المصرية، وهو ما عاني منه الساحر محمد أبو تريكة، عقب كل نهاية عقد مع النادي الأهلي قبل اعتزاله كرة القدم ومثله النجم الأسمر الفهد محمود عبدالرازق شيكابالا مع الزمالك حالياً.
أزمة الثنائي أحمد فتحي وعبدالله السعيد داخل النادي الأهلي، وما أثير حولهما بشأن تجديد عقودهما مع القلعة الحمراء، كشف عن أمور سلبية كثيرة في الوسط الرياضي بمصر وطريقة التعامل والتناول الموضوعي داخل كل وسائل الإعلام المختلفة، وما نتج عنه من توتر في العلاقات بين اللاعبان والأهلي على مدار الفترة الأخيرة.
ملف التجديد للثنائي أحمد فتحي وعبدالله السعيد، كشف للجميع أن الأزمة لا يتحكم فيها سوى المصالح الشخصية والخاصة فقط، دون الخوض في أمور شائكة أخرى ليس لها علاقة حالياً بعالم كرة القدم، وهي الإنتماء والوفاء فالكل يبحث عن مصلحته سواء كان اللاعب أو النادي.
ونبشت "بوابة المواطن" في أعماق القضية الراهنة والخطيرة، عندما يخرج مسئول داخل القلعة الحمراء، أن ناديه لن يصف الثنائي فتحي والسعيد بالخائنين على الإطلاق في الوقت الذي يوجه فيه رسائل عبر وسائل إعلامية ملاكي بأن اللعب للنادي الأهلي شرف لا يضاهيه أي شرف على الإطلاق الأمر الذي يضع اللاعبان فتحي والسعيد في مأزق أمام الجماهير التي دائما ما تغنت بأسمائهم مع المارد الأحمر واحراز البطولات والألقاب.
وتأتي صفقة إنتقال لاعب إنبي الشاب صلاح محسن، إلى صفوف القلعة الحمراء بعشرات الملايين، لتفتح وابلاً من النار ضد مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بالرغم من تحمل تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية الحالي تكاليف الصفقة، ومع هذا يماطل النادي في تحقيق مطالب لاعبان كانا سبباً مباشراً وصريحاً في صناعة الفارق وتحقيق البطولات المحلية والقارية على مدار السنوات الأخيرة للأهلي، الأمر الذي جعل الأمور تخرج عن نصابها الصحيح ومسارها الطبيعي الذي اعتاد الجميع عليه داخل أروقة القلعة الحمراء.
فلماذا يبحث الكل عن التخوين والخيانة، بالرغم أن كل طرف يبحث عن مصلحته الشخصية دون النظر لأي شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع، فالقضية قضية ذات ومصلحة بعيداً عن الأخلاق الشخصية للاعب على الإطلاق، لأن الجميع وعلى رأسهم جماهير وإدارة الأهلي تعرف أخلاق الثنائي فتحي والسعيد دون أي أمور أخرى لا تقبل المزايدة.