5 أسباب قوية تجعلكِ تعطي فرصه ثانية لعلاقتكما
الثلاثاء 27/فبراير/2018 - 07:45 م
نسمة ريان
طباعة
"هل الأمر يستحق فرصة أخرى؟"، قد يراودكِ هذا السؤال عندما يفيض بكِ الأمر في علاقتكِ، وتفقدين الثقة، وعندما تقررين الرحيل تجدي الطرف الآخر متمسك بكِ، وفي حاجة ملحة منكِ إلى فرصة أخرى، في العلاقات العاطفية الفرصة الثانية تكون أحيانا هى السبيل لإحياء العلاقة بعد موتها، وإن كانت سعادتك وثقتك بنفسك على المحك، فعليك أن تقرري ما إن كان ذلك يستحق الجهد والمخاطرة، ولأن الفرصة الثانية ليست بتلك السهولة خاصة بعد مواقف كثيرة مرهقة للنفس، لابد وأن يصحبها أسباب قوية دافعة تجعل الأمر بالفعل يستحق، واليكِ 5 أسباب قوية تجعلكِ تعطي فرص ثانية لعلاقتكما:
-لم تفهميه جيدا:
أول الأسباب التي تجعلكِ تقبلين الفرصة الثانية هي تعود إليك في حقيقة الأمر، في كونكِ لم تفهميه وتفهمي شخصيته بالقدر الكافي، إذا فتحتِ قلبكِ وعقلكِ لإعطاء الشريك فرصة ثانية، قد تتفاجئي بأنكِ فهمتِ هذا الشخص بشكل خاطئ تماماً، وقد تظهر وقتها أن لديكما أنتما الاثنان الكثير من الأشياء المشتركة، قد تظهر علاقة جديدة أساسها التفاهم والصداقة والقرب الأمر الذي بدا مستحيلا.
-اعتذاره بشكل حقيقي:
إعتذار الشريك وإبداء ندمه على ما فعل بصدق، وإبداءه للمسؤولية التي تقع على عاتقه وشعوره بأنه مذنب تجاهك، إذا شعرتِ حقا بصدق ما يقوله عليكِ إعطاءه فرصة ثانية لإدراك الأمر وتصحيحه، خاصة إذا عرف بالفعل ما أخطأ إتجاهه وصارحكِ به، وعرض لكِ الأسباب التي دفعته لهذا الموقف.
-وجود طرف ثالث:
والمقصود بالطرف الثالث وجود أطفال مشتركة بينكما، إذا رجع الطرف الأخر في حاجة الي فرصة ثانية لا تتجاهلي ذلك وبينكما أطفال، فمحاولاتكِ الثانية قد تكون من أجلهم قبل أي شئ أخر، حاولي إستغلال تلك الفرصة في عودة جو أسري رائع بعيدا عن كثرة المشاكل والخلافات.
-بداخلكِ مزيدا من الحب:
الحب له مفعول السحر أحيانا، وعندما تضيق بكِ الأمور ولازال قلبكِ ينبض بالحب إتجاه الشريك، قومي بالمغامرة وإعطائه فرصة أخري، فشعور المرأة بعمق الحبّ الذي تكنه لشريكها، فيكون بالتالي الكفيل لمساعدتها على اجتياز صعوبة المرحلة.
-لتفادي الشعور بالندم:
أحيانا يجب علينا فعل كل ما يمكن أن نفعله، وكل المستطاع حتي لا يأتي يوما يشعرنا بالندم، وأحيانا حتى بعد أن تعطي شخصاً فرصة ثانية، قد تكتشف أن قرارك الأصلي بالفراق كان صائباً بعد كل شيء، ومع ذلك قد تؤدي الفرصة الثانية إلى نتائج ممتازة لم تكن لتتحقق بدون الفرصة الثانية.
كوني حريصة على مشاعرك كفاية، وكوني صريحة حول ما أفسد علاقتكما في المقام الأول وما لا بد من تغييره هذه المرة. وإن كان شريكك قادراً على مواجهة المشاكل التي تسببت بانفصالكما والعمل باستمرار في سبيل علاقة صالحة، عندها سيكون الحب أجمل في المرة الثانية.