ارتفاع حصيلة قتلى القصف على إدلب إلى 22 سوريا
السبت 09/يوليو/2016 - 05:50 ص
وكالات
طباعة
قتل 22 مدنياً على الأقل، أمس الجمعة، في قصف جوي لطائرات حربية، يعتقد أنها سورية أو روسية استهدف بلدة دركوش في محافظة إدلب شمال غرب سوريا القريبة من الحدود التركية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن: "ارتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي لطائرات حربية روسية أو سورية ظهر أمس الجمعة على بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي إلى 22 مدنياً، بينهم طفلة".
وكان المرصد السوري أفاد في وقت سابق عن مقتل 15 مدنياً، وإصابة 40 آخرين بجروح في البلدة الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية أخرى. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود جرحى في حالات خطيرة، فضلاً عن مفقودين.
ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة وحركة "أحرار الشام"، على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
ويأتي القصف بعد يومين على إعلان الجيش السوري هدنة في كامل الأراضي السورية لمدة ثلاثة أيام ينتهي العمل بها عند منتصف ليل الجمعة السبت. وأكد مصدر أمني لفرانس برس وقتها أن "الهدنة تستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة".
وتستهدف غارات لطائرات حربية روسية وسورية غالباً مناطق مختلفة في محافظة إدلب. وقتل في 12 يونيو الماضي 21 مدنياً في قصف استهدف سوقاً شعبياً في مدينة إدلب، مركز المحافظة.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ منتصف مارس 2011 بمقتل أكثر من 280 ألف شخص، وبدمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن: "ارتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي لطائرات حربية روسية أو سورية ظهر أمس الجمعة على بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي إلى 22 مدنياً، بينهم طفلة".
وكان المرصد السوري أفاد في وقت سابق عن مقتل 15 مدنياً، وإصابة 40 آخرين بجروح في البلدة الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية أخرى. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود جرحى في حالات خطيرة، فضلاً عن مفقودين.
ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة وحركة "أحرار الشام"، على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
ويأتي القصف بعد يومين على إعلان الجيش السوري هدنة في كامل الأراضي السورية لمدة ثلاثة أيام ينتهي العمل بها عند منتصف ليل الجمعة السبت. وأكد مصدر أمني لفرانس برس وقتها أن "الهدنة تستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة".
وتستهدف غارات لطائرات حربية روسية وسورية غالباً مناطق مختلفة في محافظة إدلب. وقتل في 12 يونيو الماضي 21 مدنياً في قصف استهدف سوقاً شعبياً في مدينة إدلب، مركز المحافظة.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ منتصف مارس 2011 بمقتل أكثر من 280 ألف شخص، وبدمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.