إعلاميون: "بي بي سي" ارتكبت خطأ مهنياً جسيماً بشأن "تقرير زبيدة".. ومطالبات بالاعتذار
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 04:20 م
سارة منصور
طباعة
علي الرغم من الهالة الإعلامية التى تحيط بمحطة الـ"بي بي سي" من حيث المهنية والمصداقية واتباع معايير التغطية الاعلامية الجادة، جاء الفيلم الوثائقي لـ"زبيدة" فتاة الاختطاف القسري من قبل الشرطة لتعصف بكل كل المعايير وتبين زيف تقديم مادة صحفية كان الأجدر بمحطة مثلها تحرى الدقة قبل عرضها.
لذا أكد عدد من خبراء الإعلام أن ما قدمته البي بي سي هو خطأ مهنى جسيم وضعها في خانة ضيقة للغاية من خانات التغطية الاعلامية، مؤكدين أن الايام القادمة ستوضح المسلك الذي ستتبعه المحطة للرد علي الموقف إما بالاعتذار لمصر أو الرد بطريقة أخرى.
الاعتذار أو المقاضاة
أكد ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، أن كل وسائل الإعلام يمكن أن ترتكب أخطاء مهنية في عرض تقاريرها ولكنها مجبرة على معالجة الموقف أيضا في حال ثبوت زيف القضية.
وأشار عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إلي أن محطة الـ"بي بي سي"، منبر إعلامي دولي وكان عليها تحرى الدقة قبل عرض ذلك الفيلم الوثائقي الذي أثبت زيفه.
وأشار الخبير الإعلامي، أنه في حال عدم اعتذار البي بي سي تستطيع الهيئة العامة للاستعلامات أن تقاضيها ومن الممكن أن تخاطب وحدة السياسة التحريرية هناك.
خطأ مهنى جسيم
صرح هشام قاسم، مؤسس جريدة المصري اليوم، أن ما فعلته البي بي سي هو خطأ مهني جسيم وليس اضطهاد لمصر من خلال تتبع مصادر غير موثوق بها مثل إعلام الإخوان.
وأشار قاسم في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" أن الكرة في ملعب البي بي سي أما أن ترد أو تعتذر مباشرة عن الخطأ المهني، مؤكدا أن الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد من الحقائق في تلك القضية.
موقف شعبي رافض
صرح عمرو قورة،الخبير الاعلامى أنه يرفض المقاطعة لمحطة قنوات البي بي سي لما يعنيه الأمر من فتح باب للشائعات بالخارج عن القمع الحكومى ودرء الرأى الآخر كما أدعوا من قبل.
وأشار قورة، في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" الي ان تقريرالمراسلين الاجانب بالنسبة لزبيدة لم يتحروا الدقة من خلال مصادر غير موثوق فيها مثل مدسوسي الأخوان الذين يرغبون النفخ في أى نار فد تلحق الأذى بالدولة للانتقام وما شابه.
وطالب الخبير الاعلامى بضرورة التحرك الشعبي ضد محطة البي بي سي، عن طريق رفض المصريبن التسجيل معهم في حوارتهم اليومية كموقف شعبي ضد الزيف الاعلامى الذين يقدموه لتشويه صورة مصر.