كنيسة القيامة تفتح مجالات جديدة أمام أبو مازن
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 04:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
ساعدت كنيسة القيامة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، على فتح مجالات جديدة مع 13 دولة وهيئة دولية، حيث عمل على إرسال رسائل خطية لممثليها لدى رام الله، بشأن الكنيسة في مدينة القدس المحتلة.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في مؤتمر صحفي عقب تسليم الرسائل في مقر الرئاسة في رام الله، إن عباس عبّر عن رفضه للإجراءات الإسرائيلية بشأن الكنائس في القدس، مطالبا بتدخل عاجل.
وأضاف: "الرئيس يقوم بجهد كبير بالتنسيق مع الملك الأردني عبد الله الثاني، صاحب الوصاية على المقدسات في القدس، ومع مختلف الجهات المعنية لحماية المقدسات"، مؤكدا أن أكثر شيء تقوم به السلطات الإسرائيلية هو انتهاك القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، بفرض الضرائب على الكنائس في مدينة القدس.
ووجه عريقات، إتهامات لإسرائيل مفاجها أنها تتعمد الإساءة للوجود المسيحي في القدس، على حد قوله، قائلا: "إسرائيل تبني جدار الفصل على أراضي المسيحيين في منطقة بيت جالا غربي بيت لحم، وبنت مستوطنة جبل أبو غنيم على أراضي المسيحيين".
وتابع عريقات: "لا يسمح للمسيحي من الضفة الغربية وقطاع غزة بالصلاة في كنيسة القيامة بدون تصريح من السلطات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية ستبذل قصارى جهدها من أجل إلغاء قرار فرض الضرائب على الكنائس وليس تجميده.
وجدد عريقات تمسكه بفكرة القيادة بالعمل من أجل قيام دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل عبر الحل السياسي.
يشار إلى أنه وخلال صباح اليوم، أُعيد افتتاح كنيسة القيامة، بعد إغلاق استمر 3 أيام، احتجاجاً على فرض السلطات الإسرائيلية ضرائب على الممتلكات الكنسيّة في المدينة الفلسطينية المحتلة.